شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى (MHESR) والكلية الملكية للجراحين بأدنبرة (RCSEd)، بحضور السفير شريف كامل، سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة المتحدة، ولفيف من رؤساء ونواب وقيادات الجامعات البريطانية في المجالات ذات الصلة، والدبلوماسيين بالسفارة المصرية بلندن، وذلك بمقر السفارة المصرية بلندن.

أخبار متعلقة

«التعليم العالي»: 75 ألف طالب يسجلون في اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات

وزير التعليم العالي يلتقي الطلاب المبتعثين الدارسين بالمملكة المتحدة

«التعليم العالى»: 60 ألف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات

«التعليم» تبدأ حصر مستحقى «الرأفة» بالثانوية العامة

«عاشور» يطَّلع على تجربة التعليم العالى البريطانى لربط الخريجين بسوق العمل

اختتام فعاليات معسكر اللغة الصينية الأول لطلاب الإعدادية بمعهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة

نتائج الفرقة الأولى بكليات «الطب» تدق ناقوس الخطر

ويأتي ذلك في إطار زيارة الدكتور أيمن عاشور إلى المملكة المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى من قادة التعليم العالي، والذى يضم 7 رؤساء جامعات ممثلين عن الأقاليم السبعة لجمهورية مصر العربية، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا.

وفى كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي المسئولة عن الأنشطة التعليمية والبحثية للجامعات المصرية (الحكومية والأهلية والخاصة) فهى تعد واحدة من أهم المؤسسات التي تعمل على بناء الشخصية العلمية والأكاديمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تهدف إلى نشر التعليم ما بعد المرحلة الثانوية بمختلف أنواعه ومستوياته، فضلًا عن الارتقاء بمستوى هيئات التدريس، واقتراح السياسة التعليمية، ووضع خطط وبرامج تنفيذية لهذه السياسة التعليمية وفقًا لما يقرره مجلس الوزراء، وذلك في ضوء أولويات واحتياجات الدولة، وبما يحقق الأهداف القومية في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وطبقًا للسياسة العامة للدولة، إضافة إلى الاهتمام بتوفير التدريب لجميع الأطباء المنتسبين لوزارة التعليم العالي مع تقديم خدمة صحية متميزة من خلال المستشفيات الجامعية.

وأشار عاشور إلى حرص الوزارة على توقيع العديد من بروتوكولات التعاون والشراكات الدولية مع المؤسسات العلمية الدولية المرموقة؛ بهدف تبادل الخبرات في المجالات المختلفة بما يعود بالنفع على تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى في مصر، وانعكاس ذلك على الارتقاء بتصنيفات الجامعات المصرية دوليًا.

وأكد الوزير أهمية تعزيز التعاون مع الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة في كافة التخصصات المختلفة، خاصة أنها تعتبر واحدة من أكبر الكليات التي تمنح الزمالة في جميع التخصصات الطبية، مشيرًا إلى أهمية التدريب المعتمد بأقاليم مصر المختلفة؛ بهدف إعداد الكوادر الطبية المؤهلة، موضحًا أن اعتماد الكلية الملكية يتضمن مراجعة الإمكانيات المادية والبشرية، وكذلك اللوائح وآليات التطبيق والحوكمة.

من جانبه، أشاد سبونج لياو، رئيس مجلس أمناء الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، بما تشهده مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى المصرية من تطور كبير، مؤكدًا أن التعاون العلمي المشترك مع الجامعات المصرية يعكس عمق العلاقات المصرية البريطانية، ويشجع التعاون الثنائى مع مصر من خلال تعزيز التعاون العلمى وتبادل الخبرات، مضيفًا أن مصر تمثل مركزًا إقليميًا للشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك تقوم بدور هام في تطوير منظومة التعليم والتدريب.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير وتقديم أعلى معايير الممارسات الجراحية في مجال الجراحة وطب الأسنان من خلال توفير التعليم والتدريب والتقييم والاعتماد، وبناء شراكة استراتيجية طويلة الأجل من خلال تبادل الخبرات بين الجانبين من أجل تحسين معايير التدريب في مجال الجراحة وطب الأسنان في مصر بطريقة تتسم بالاستدامة والشمول للمؤسسات المحلية والإقليمية؛ بهدف تعزيز العلاقات القائمة بين المنظمات والبلدين.

وتهدف مذكرة التفاهم أيضًا إلى وضع برنامج يتضمن توفير عملية الاعتماد الرسمي للمستشفيات والمراكز والبرامج التدريبية والدورات التدريبية، وبناء القدرات وإجراء الامتحانات، ومن المستهدف إنشاء مقر دائم للكلية الملكية للجراحين (RCSEd) بجمهورية مصر العربية؛ لتكون مصر محور للامتحانات والزمالات في الشرق الأوسط بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وقع مذكرة التفاهم عن الجانب المصري، ممثلًا لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا كمال، الملحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا، وعن الجانب الإنجليزي، ممثلًا للكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، سيونج لياو، رئيس مجلس أمناء الكلية (RCSEd) البروفيسور فيل تايلور، عميد كلية جراحة الأسنان بـ(RCSEd).

جدير بالذكر أن توقيع مذكرة التفاهم يأتى نتاجًا لزيارة د. أيمن عاشور، للكلية الملكية للجراحين بأدنبرة في مايو 2023؛ لمناقشة بنود وإطار الاتفاقية بين الوزارة والكلية الملكية للجراحين بأدنبرة؛ تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تهدف للنهوض بالتعليم الطبي في مصر، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير قطاع التعليم بمختلف مراحله، من خلال إقامة علاقات الشراكة مع المؤسسات العالمية رفيعة المستوى بما فيها المؤسسات البريطانية.

تجدر الإشارة إلى أن الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة (RCSEd) هي هيئة مهنية للجراحين تضم تحت مظلتها سبع كليات تغطي مجموعة واسعة من الممارسات الجراحية وطب الأسنان وغيرها من الممارسات الطبية، وهى واحدة من أقدم الكيانات الأكاديمية المتخصصة في مجال الجراحة في العالم، وتعود أصولها إلى ما يزيد عن 500 عام فقد تأسست عام 1505 على يد الملك James IV.

وتضم حاليًا عضوية وزمالة متخصصين من جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم، وهى أكبر كلية ملكية من حيث عدد الأعضاء والحاصلين على الزمالة، والبالغ عددهم حوالي 30 ألف من 100 دولة، وللكلية الملكية بأدنبرة أكثر من مقر في إنجلترا وخارجها، كما تمنح برامج ماجستير مشتركة مع جامعة أدنبرة، وكذلك زمالات في جميع التخصصات الطبية.

وزير التعليم العالي الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة آخر قرارات وزير التعليم العالي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير التعليم العالي زي النهاردة وزیر التعلیم العالی بالمملکة المتحدة مذکرة التفاهم والبحث العلمی الدکتور أیمن أیمن عاشور من خلال

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: بنك المعرفة استطاع أن يصبح حجر الزاوية في المشهد التعليمي بمصر

أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إصدار منظمتي «اليونسكو واليونيسف» بشكل مشترك دراسة حالة شاملة حول منصة التعلم الرقمي الوطنية «بنك المعرفة المصري» «EKB» كمنصة رائدة للمعرفة ودعم التعلم في مصر.

ويعُد هذا الإصدار هو الأول ضمن مبادرة «بوابات التعلم الرقمي العام»، التي أطلقتها منظمة اليونسكو بالشراكة مع اليونيسف، لرصد وتمكين المنصات العامة للتعلم الرقمي على مستوى العالم، وتسليط الضوء على النماذج الأكثر نجاحًا، وتعزيز تبادل الخبرات، بهدف جعل التعليم أكثر وصولًا وعدالة وتعزيز البيئات التي يمكن أن تزدهر فيها المعرفة.

وأشادت الدراسة ببنك المعرفة المصري، كأحد المنصات العامة الرائدة، وأهمية دوره في دعم التعلم الذي امتد من قارة إفريقيا والشرق الأوسط، إلى إحداثه تأثيرًا بارزًا على مستوى العالم من خلال مساهمته بشكل كبير في تمكين التعليم ونشر المعرفة وتعميمها.

وتناولت دراسة الحالة، رحلة بنك المعرفة المصري منذ إطلاقه، وقدمت نظرة متعمقة حول الإستراتيجيات والتحديات والإنجازات التي حققها، فضلًا عن استعراض دوره الكبير في توحيد جهود نشر المعرفة، عبر تقديم مجموعة من البوابات والأدوات التعليمية والمعرفية التي تخدم كافة الأعمار والتخصصات.

كما استعرضت الدراسة وضع بنك المعرفة المصري كأحد أكبر المنصات العامة الرائدة في إفريقيا والشرق الأوسط، مبرزًة دوره في تعميم ونشر المعرفة ومصادر التعلم من خلال تعاونه مع كُبرى دور النشر العالمية.

وأشارت الدراسة إلى أن بنك المعرفة المصري استطاع منذ إنشاؤه في عام 2016، أن يصبح حجر الزاوية في المشهد التعليمي في مصر، من خلال مشاركته في مبادرة تطوير التعليم في مصر، وتفعيل التحول الرقمي كوسيلة لتمكين الوصول العادل للمصادر التعليمية والمعرفية، وكذا مساهمته في تحقيق رؤية مصر 2030 للتعليم.

ونوّه التقرير الصادر عن المنظمتين إلى أن دراسة الحالة حول بنك المعرفة المصري تمثل موردًا لصانعي السياسات والمعلمين وأصحاب المصلحة المهتمين بالتحول الرقمي في التعليم، حيث يقدم إلهامًا لمبادرات مماثلة في جميع أنحاء العالم، وإرشادات لتنفيذها.

ودعت «اليونسكو واليونيسف»، القادة التعليميين والمسؤولين الحكوميين والمجتمع التعليمي لاستكشاف نتائج دراسة حالة بنك المعرفة المصري، معتبرة أن هذه الوثيقة تُعد انعكاسًا للرؤية الثاقبة لمبادرة تعزيز التعليم الرقمي، وللجهود التعاونية والشراكات الإستراتيجية التي شكلت تجربة بنك المعرفة المصري ليصبح نموذجًا للنجاح في التعلم الرقمي العام على مستوى العالم.

يأتي هذا التقرير، في أعقاب الزيارة الناجحة لوفود منظمة اليونسكو للقاهرة خلال شهر مايو الماضي، والتي حظيت بدعم كبير من الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث شارك ممثلو اليونسكو واليونيسف، وكذا ممثلو 22 دولة من مختلف دول العالم على مدار ثلاثة أيام، لدراسة تأثير بنك المعرفة المصري المُباشر والفاعل في نشر المعرفة ودعم وتمكين التعلم.

جدير بالذكر أن بنك المعرفة المصري هو مبادرة أطلقتها الحكومة المصرية وتهدف إلى تزويد كافة المصريين بإمكانية الوصول إلى المعرفة ومصادر التعلم، ويعُد أكبر مكتبة رقمية ومركز معرفة حول العالم، حيث يوفر وصولًا مجانيًا إلى موارد تعليمية عالية الجودة لجميع الفئات العمرية، كما يُعتبر نموذجًا للتعاون الناجح بين مؤسسات الدولة المختلفة، ومثالًا على التأثير الإيجابي للتكنولوجيا الرقمية في التعليم عند حسن توظيفها.

ويعكس صدور هذا التقرير حجم الإنجاز الذي حققه بنك المعرفة المصري وقيامه بدور أساسي في دعم المُتعلمين والمعلمين والمؤسسات، بما يوفره من ثروة من المحتوى التعليمي والعلمي، بالإضافة إلى تقديمه لدورات بناء القدرات لتحسين استخدام هذه الموارد، كما يؤكد التزام الدولة بتطوير وتعميم التعلم والوصول إلى المعرفة وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة وبناء مجتمع معرفي مبدع.

ولمزيد من المعلومات، وللاطلاع على الدراسة الكاملة، التي تُقدم نظرة مُتعمقة على الإستراتيجيات والتحديات والإنجازات لبنك المعرفة المصري، يُرجى زيارة صفحة مكتبة اليونسكو الرقمية من خلال الرابط التالي:

https://unesdoc.unesco.org/ark:/48223/pf0000391125.

مقالات مشابهة

  • تعيينات التعليم العالي.. آخر موعد لتلقي طلبات وظائف 2024 والأوراق المطلوبة
  • تحت رعاية أمير مكة.. الأمير سعود بن مشعل يشهد مراسم توقيع مذكرة تعاون بين مديرية السجون وجمعية كفى بالمنطقة
  • التعليم العالي: أسبوع من الشراكات والمبادرات يقود مستقبل الجامعات المصرية
  • وزير التعليم العالي يُعاين أول ردار كاشف للحرائق عن بعد بالمدية
  • حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي في أسبوع
  • وزير التعليم العالي يهنئ السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة استطاع أن يصبح حجر الزاوية في المشهد التعليمي بمصر
  • التعليم العالي: إعلان القائمة النهائية لبرنامج "رواد وعلماء مصر "
  • مذكرة تفاهم بين «بلدية عجمان» و«تريندز»
  • وزير المالية يوقّع مذكرة تفاهم للتعاون في المجال المالي مع نظيره القطري