وزير التعليم العالي يشهد مراسم توقيع مذكرة تفاهم مع الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمي، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى (MHESR) والكلية الملكية للجراحين بأدنبرة (RCSEd)، بحضور السفير شريف كامل، سفير جمهورية مصر العربية بالمملكة المتحدة، ولفيف من رؤساء ونواب وقيادات الجامعات البريطانية في المجالات ذات الصلة، والدبلوماسيين بالسفارة المصرية بلندن، وذلك بمقر السفارة المصرية بلندن.
أخبار متعلقة
«التعليم العالي»: 75 ألف طالب يسجلون في اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات
وزير التعليم العالي يلتقي الطلاب المبتعثين الدارسين بالمملكة المتحدة
«التعليم العالى»: 60 ألف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات بتنسيق الجامعات
«التعليم» تبدأ حصر مستحقى «الرأفة» بالثانوية العامة
«عاشور» يطَّلع على تجربة التعليم العالى البريطانى لربط الخريجين بسوق العمل
اختتام فعاليات معسكر اللغة الصينية الأول لطلاب الإعدادية بمعهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة
نتائج الفرقة الأولى بكليات «الطب» تدق ناقوس الخطر
ويأتي ذلك في إطار زيارة الدكتور أيمن عاشور إلى المملكة المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى من قادة التعليم العالي، والذى يضم 7 رؤساء جامعات ممثلين عن الأقاليم السبعة لجمهورية مصر العربية، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتورة رشا كمال الملحق الثقافي المصري ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا.
وفى كلمته، أكد الدكتور أيمن عاشور أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي المسئولة عن الأنشطة التعليمية والبحثية للجامعات المصرية (الحكومية والأهلية والخاصة) فهى تعد واحدة من أهم المؤسسات التي تعمل على بناء الشخصية العلمية والأكاديمية، مشيرًا إلى أن الوزارة تهدف إلى نشر التعليم ما بعد المرحلة الثانوية بمختلف أنواعه ومستوياته، فضلًا عن الارتقاء بمستوى هيئات التدريس، واقتراح السياسة التعليمية، ووضع خطط وبرامج تنفيذية لهذه السياسة التعليمية وفقًا لما يقرره مجلس الوزراء، وذلك في ضوء أولويات واحتياجات الدولة، وبما يحقق الأهداف القومية في إطار خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وطبقًا للسياسة العامة للدولة، إضافة إلى الاهتمام بتوفير التدريب لجميع الأطباء المنتسبين لوزارة التعليم العالي مع تقديم خدمة صحية متميزة من خلال المستشفيات الجامعية.
وأشار عاشور إلى حرص الوزارة على توقيع العديد من بروتوكولات التعاون والشراكات الدولية مع المؤسسات العلمية الدولية المرموقة؛ بهدف تبادل الخبرات في المجالات المختلفة بما يعود بالنفع على تطوير منظومة التعليم العالى والبحث العلمى في مصر، وانعكاس ذلك على الارتقاء بتصنيفات الجامعات المصرية دوليًا.
وأكد الوزير أهمية تعزيز التعاون مع الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة في كافة التخصصات المختلفة، خاصة أنها تعتبر واحدة من أكبر الكليات التي تمنح الزمالة في جميع التخصصات الطبية، مشيرًا إلى أهمية التدريب المعتمد بأقاليم مصر المختلفة؛ بهدف إعداد الكوادر الطبية المؤهلة، موضحًا أن اعتماد الكلية الملكية يتضمن مراجعة الإمكانيات المادية والبشرية، وكذلك اللوائح وآليات التطبيق والحوكمة.
من جانبه، أشاد سبونج لياو، رئيس مجلس أمناء الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، بما تشهده مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى المصرية من تطور كبير، مؤكدًا أن التعاون العلمي المشترك مع الجامعات المصرية يعكس عمق العلاقات المصرية البريطانية، ويشجع التعاون الثنائى مع مصر من خلال تعزيز التعاون العلمى وتبادل الخبرات، مضيفًا أن مصر تمثل مركزًا إقليميًا للشرق الأوسط وأفريقيا، وكذلك تقوم بدور هام في تطوير منظومة التعليم والتدريب.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تطوير وتقديم أعلى معايير الممارسات الجراحية في مجال الجراحة وطب الأسنان من خلال توفير التعليم والتدريب والتقييم والاعتماد، وبناء شراكة استراتيجية طويلة الأجل من خلال تبادل الخبرات بين الجانبين من أجل تحسين معايير التدريب في مجال الجراحة وطب الأسنان في مصر بطريقة تتسم بالاستدامة والشمول للمؤسسات المحلية والإقليمية؛ بهدف تعزيز العلاقات القائمة بين المنظمات والبلدين.
وتهدف مذكرة التفاهم أيضًا إلى وضع برنامج يتضمن توفير عملية الاعتماد الرسمي للمستشفيات والمراكز والبرامج التدريبية والدورات التدريبية، وبناء القدرات وإجراء الامتحانات، ومن المستهدف إنشاء مقر دائم للكلية الملكية للجراحين (RCSEd) بجمهورية مصر العربية؛ لتكون مصر محور للامتحانات والزمالات في الشرق الأوسط بالشراكة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وقع مذكرة التفاهم عن الجانب المصري، ممثلًا لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة رشا كمال، الملحق الثقافي ومدير البعثة التعليمية بالمملكة المتحدة وأيرلندا، وعن الجانب الإنجليزي، ممثلًا للكلية الملكية للجراحين بأدنبرة، سيونج لياو، رئيس مجلس أمناء الكلية (RCSEd) البروفيسور فيل تايلور، عميد كلية جراحة الأسنان بـ(RCSEd).
جدير بالذكر أن توقيع مذكرة التفاهم يأتى نتاجًا لزيارة د. أيمن عاشور، للكلية الملكية للجراحين بأدنبرة في مايو 2023؛ لمناقشة بنود وإطار الاتفاقية بين الوزارة والكلية الملكية للجراحين بأدنبرة؛ تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تهدف للنهوض بالتعليم الطبي في مصر، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير قطاع التعليم بمختلف مراحله، من خلال إقامة علاقات الشراكة مع المؤسسات العالمية رفيعة المستوى بما فيها المؤسسات البريطانية.
تجدر الإشارة إلى أن الكلية الملكية للجراحين في أدنبرة (RCSEd) هي هيئة مهنية للجراحين تضم تحت مظلتها سبع كليات تغطي مجموعة واسعة من الممارسات الجراحية وطب الأسنان وغيرها من الممارسات الطبية، وهى واحدة من أقدم الكيانات الأكاديمية المتخصصة في مجال الجراحة في العالم، وتعود أصولها إلى ما يزيد عن 500 عام فقد تأسست عام 1505 على يد الملك James IV.
وتضم حاليًا عضوية وزمالة متخصصين من جميع أنحاء المملكة المتحدة والعالم، وهى أكبر كلية ملكية من حيث عدد الأعضاء والحاصلين على الزمالة، والبالغ عددهم حوالي 30 ألف من 100 دولة، وللكلية الملكية بأدنبرة أكثر من مقر في إنجلترا وخارجها، كما تمنح برامج ماجستير مشتركة مع جامعة أدنبرة، وكذلك زمالات في جميع التخصصات الطبية.
وزير التعليم العالي الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة آخر قرارات وزير التعليم العاليالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزير التعليم العالي زي النهاردة وزیر التعلیم العالی بالمملکة المتحدة مذکرة التفاهم والبحث العلمی الدکتور أیمن أیمن عاشور من خلال
إقرأ أيضاً:
تحت شعار «من أجل وظائف الغد».. التعليم العالي تطلق المؤتمر الثاني للتعليم التكنولوجي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بمنظومة التعليم التكنولوجي، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية، مشيرًا إلى أن التعليم التكنولوجي يُمثل نمطًا متطورًا من التعليم العالي، يهدف إلى إعداد كوادر قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية احتياجات سوق العمل على المستويات المحلية والدولية، من خلال الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية وربط التعليم بالصناعة والبحث العلمي.
وفي هذا الإطار، تنطلق بعد غدٍ الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتحت إشراف الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، والذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي خلال الفترة من 8 إلى 10 أبريل الجاري بأحد فنادق القاهرة، تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، وبمشاركة دولية واسعة من خبراء التعليم التكنولوجي من مختلف دول العالم.
يشارك في المؤتمر نحو 2200 مشارك من ممثلي الوزارات، والهيئات التعليمية، والصناعية، والجامعات التكنولوجية، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء ورواد الصناعة والتكنولوجيا، بهدف تعزيز الشراكات بين المؤسسات التعليمية والقطاعات المختلفة، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم التكنولوجي في مصر.
ويتضمن المؤتمر عرض ومناقشة 35 بحثًا علميًا تم اختيارها من بين 150 بحثًا تقدم بها أكاديميون وباحثون وطلاب، كما يُعرض خلال المؤتمر 200 مشروع طلابي ابتكاري، تم اختيار 75 مشروعًا منها للعرض أمام لجان التحكيم والمستثمرين والجهات الداعمة.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لتعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أن المؤتمر يُعد فرصة ثمينة للمتخصصين والباحثين والمهندسين والفنيين العاملين في الصناعة والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا، لتبادل الأفكار والرؤى حول الاتجاهات الحديثة في التعليم التكنولوجي، ومناقشة التحديات العملية والابتكارات الحديثة على المستويين المحلي والدولي.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد يوسف، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يشهد مشاركة دولية واسعة، تُسهم في تبادل الخبرات وتطوير نظم التعليم التكنولوجي باستخدام التقنيات الحديثة، كما يُسهم في بناء شراكات دولية لتطوير البرامج التعليمية، وإجراء مشروعات بحثية مشتركة، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
ويناقش المؤتمر عددًا من المحاور المهمة، تشمل: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، إلى جانب دور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتعزيز التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية، وحوكمة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم مخرجات التعليم وفقًا لمتطلبات سوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، فضلًا عن تطوير أساليب التقييم وضمان الجودة، وتعزيز التعاون الدولي والشراكات مع المؤسسات الصناعية لتطوير التعليم التكنولوجي.
وتتضمن فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا لمشروعات الطلاب، يجمع بين قادة الصناعة وصناع القرار، مما يسهم في بناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب المبتكرة التي تُشكل مستقبل التعليم التكنولوجي محليًا وإقليميًا ودوليًا.