لندن-راي اليوم تعدين البيتكوين في المنزل هو عملية إضافة معاملات جديدة إلى بلوكتشين البيتكوين وتأمين الشبكة. يستخدم المعدنين برامج وأجهزة متخصصة لحل المشكلات الرياضية المعقدة والحصول على بيتكوين كمكافأة عند حلها. بدأ تعدين البيتكوين بشكل هواية وفردي في بدايتها، ولكن مع تطور الشبكة وارتفاع صعوبة التعدين، أصبحت هذه العملية تنافسية ومكلفة.

التعدين في المنزل يتطلب استثمارًا كبيرًا في أجهزة متخصصة واستهلاكًا عاليًا للطاقة الكهربائية، وهذا يعني أنه غالبًا ليس خيارًا مربحًا للعديد من الأشخاص. إن استثمار الأموال في تعدين البيتكوين ينطوي على مخاطر عالية نظرًا للتقلبات الكبيرة في أسعار البيتكوين وصعوبة التنبؤ بالأرباح. بدلاً من تعدين البيتكوين في المنزل، هناك بدائل أكثر فعالية وأقل مخاطر، مثل شراء البيتكوين مباشرة من منصات التداول. هذا يتطلب فقط إنشاء حساب على منصة موثوقة وشراء البيتكوين باستخدام عملة تقليدية أو عملة رقمية أخرى. يمكنك بعد ذلك تخزين البيتكوين في محفظة آمنة على الإنترنت أو على جهاز محمول. بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في المشاركة في تعدين البيتكوين بشكل مجتمعي وتقليل التكاليف، فإن الانضمام إلى تجمع التعدين هو خيار آخر. تجمعات التعدين هي مجموعات من المعدنين الذين يجمعون قوتهم الحسابية ويقسمون المكافآت بينهم عند حل الألغاز الرياضية. هذا يساعد على زيادة فرص الحصول على مكافآت من تعدين البيتكوين وتوزيع التكاليف على جميع المشاركين. بصفة عامة، إذا كنت تبحث عن طريقة آمنة وفعالة للاستثمار في البيتكوين، فإن شراء البيتكوين مباشرة من منصات التداول يعد الخيار الأفضل. إنها طريقة بسيطة وسهلة للاستفادة من ارتفاع أسعار البيتكوين دون الحاجة للاستثمار في أجهزة مكلفة ومتخصصة للتعدين في المنزل. ومع ذلك، لا تنس أن الاستثمار في البيتكوين ينطوي على مخاطر، ويجب أن تكون حذرًا ومتحفظًا وتستثمر فقط ما تستطيع تحمله من الخسائر.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی المنزل

إقرأ أيضاً:

لماذا يجب أن تكون بيئات التعلّم حاضنة آمنة؟!!

لماذا يجب أن تكون #بيئات_التعلم #حاضنة_آمنة؟!!
بقلم: الدكتور #محمود_المساد
​أجمعت معظم نتائج البحوث العلمية في التربية، وعلم النفس على نتيجة مُفادها أن إحساس الطلبة بالآمان هو المدخل الحقيقي لتعلّمهم، كما هو المفتاح لعمل أدمغتهم، وتسريع عمليات التفكير التي تنمو معها فقط خبرات كل طالب منهم؛ وفق ما أحَبّ، وتأمَّل، وعالَج، وأودَع في خزائن عقله. وكيف استثمر، ووظّف هذه الخبرات في المواقف الحياتية التي تعرّض لها، فضلا عن تفاعله مع خبراته، وتوجيهها نحو ذاته والآخرين قبولًا، ومحبّة، وشراكة.
​وهنا، لا بدّ لنا من الوقوف عند أساسيات تتصل بفلسفة النظام التربوي، وأهدافه التي يقوم عليها في عملياته جميعها!! فإن كان هدف النظام التربوي والتعليمي هو تعلّم الطلبة حقا، ونموّ شخصياتهم بشكل سليم ومتوازن، ورفع درجة فضولهم الأكاديمي، ونهَمِهم البحثي، وتعزيز كفاءة ذكاءاتهم الاجتماعية، والوجدانية، ونجاحهم في التفاعل والتكيف مع محيطهم الاجتماعي حاضرًا ومستقبلًا، فحينذاك، يجب أن تكون بيئة التعلم حاضنة آمنة لتحقيق ذلك كله بلا استثاء!!
​وعليه، فإن مفهوم الحضانة الآمنة هنا بالذات يعني: ” توفير كل الظروف، والأسباب التي من شأنها رفع نسبة تعلّم الطلبة إلى مستويات عالية”. حيث يجب أن تكون آمنة، وصحيّة، توفر الراحة النفسية، والقبول الاجتماعي، والاندماج مع مواقف التعلّم بتفاعل ممتع،…..وبغير ذلك، لن يحدث التعلّم حتى لو حدث حفظ المعلومات، والحقائق بدرحة عالية!!
​فالدماغ لا يعمل مع التهديد، والتعلّم لا يتحقق حدوثه، ولا يستمر مع أي طالب، أو طالبة تشعر بالخوف والتوتر، والقلق المرتفع. وهذا ما أشارت إليه نتائج البحوث الحديثة للدماغ، حيث إن الدماغ المهدَّد لا يعمل بكفاءة، وعلى العكس فيمكن أن يرتكب أعمالًا غبيّة، وعنيفة وهو بهذه الحال.
​وبهذه المناسبة، لا بدّ من توضيح الزّيف الذي تلجأ إليه بعض القيادات الموجَّهة، بتجميل واقع التعليم، والاحتفاء بالحُفّاظ الأوائل على مستوى المملكة، وفروع العلم!! فهذا ليس هو المطلوب كنتيجة، وحشوة تمّ صنعها، فهي غير مناسبة لمجافاتها الحقيقة، بل وتسهم بتعلّم الطاعة، والخنوع، وتهشيم الشخصية، وتعطيل الابداع والابتكار لا غير.
​إن التعليم التلقيني الذي نعيشه في ميداننا التربوي، أو ما يسمّى بالتعليم البنكي أيضا، هو تعليم يقود بالضرورة إلى السيطرة على عقول الطلبة، وتفريغها من أي تفكير قادر على اتخاذ قرار سليم، وبذلك يسهل إخضاعهم؛ تمهيدا للسيطرة على المجتمع وخنوعه بكلّيته فيما بعد. وهذا هو المعنى الحقيقي لمفهوم “التعليم الأبوي المستورَد”، الذي يُعِدّ التغليف الحلو للسوء، والانهزامية التي بداخله، وبهذا تصبح شخصيات الطلبة مائعة، وقيَمهم السامية غائبة، ويصعب على المجتمع الذي يحرص على منظومة القيم رَتْقُ هذه الفجوة عند هذه الأجيال!!
​ولنحدّد مهدّدات الدماغ في المدرسة، وهي كالآتي:

الكتب المدرسية بعيدة الصّلة. الاختبارات المدرسية والامتحانات العامة التحصيلية المتعاقبة. الواجبات المملّة. قسوة المعلمين، وجفاف تواصلهم، وتقطُّعه. فقدان الرعاية القانونية. غياب حقوق الطلبة، وتغييبها. التنمّر الطلابي.
​في حين أن الحل، والتقدم، وطاقة الفرَج تتحصّل بالتعلّم الحواري القائم على التفكير، والتفكير الابداعي، وهما الممنوعان، والمحظور عليهما أن يريا النور عندنا، لا لضعفٍ في تطبيقهما بوساطة الجهات الفنية العاملة في الميدان المدرسي، بل في منعهما، وحظرهما من قِبل الساسة، وراسمي السياسات التعليمية، بوصف حملة العقول المفكرة، والشخصيات الوازنة القوية، والمبدعين، والمبتكرين، هم شريحة إنسانية مزعجة، وقادرة على المطالبة بحقوقها.
​وبالمناسبة أيتها السيدات، وأيها السادة، لم نسمع من مجلس التربية والتعليم أنه تنادى يوما ما، واجتمع لبحث هذا الواقع التربوي الجاف المتوتر الذي وصلنا إليه، وهو المعنيّ بالدرجة الأولى برسم السياسات وإقرارها، وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، قبل أن تقع الفأس بالرأس!!.
طلبتُنا يستحقون!

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب أن تكون بيئات التعلّم حاضنة آمنة؟!!
  • العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية
  • أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد
  • بأقل التكاليف.. طريقة عمل كعك العيد في المنزل
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • العمال الكردستاني يؤكد "استحالة" حل الحزب في الوقت الحالي
  • والي الشمالية يصدر مراسيم بضبط وتنظيم العمل في مناطق التعدين
  • دراسة: المراهقين الذين ينامون أقل من 8 ساعات يتعرضون لمخاطر صحية
  • الشمالية تصدر قرارات صارمة لضبط العمل في مناطق التعدين