السعودية تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر رمضان الأحد
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
دعت المحكمة العليا في السعودية، الجمعة، عموم المسلمين في أنحاء المملكة إلى تحري رؤية شهر رمضان مساء الأحد، الموافق 10 مارس الجاري.
وقالت المحكمة العليا في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): "نظرا لما تضمنه قرار المحكمة العليا رقم (179/ هجرية) وتاريخ 1/ 8/ 1445هجرية، أن يوم الأحد 1/ 8/ 1445 هجرية ـ حسب تقويم أم القرى ـ الموافق 11/ 2/ 2024 ميلادية، هو غرة شهر شعبان لعام 1445 هجرية، فإن المحكمة العليا ترغب إلى عموم المسلمين في جميع أنحاء المملكة، تحري رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء يوم الأحد 29/ 8/ 1445 هجرية الموافق 10/ 3/ 2024 ميلادية".
وأضاف البيان: "ترجو المحكمة العليا ممن يراه بالعين المجردة أو بواسطة المناظير إبلاغ أقرب محكمة إليه وتسجيل شهادته إليها، أو الاتصال بأقرب مركز لمساعدته في الوصول إلى أقرب محكمة"، حسب "واس".
ومضت المحكمة قائلة: "تأمل المحكمة العليا ممن لديه القدرة على الترائي الاهتمام بهذا الأمر، والانضمام إلى اللجان المشكلة في المناطق لهذا الغرض، واحتساب الأجر والثواب بالمشاركة لما فيه من التعاون على البر والتقوى، والنفع لعموم المسلمين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تحري رؤية هلال شهر رمضان شهر رمضان غرة شهر رمضان تحري شهر رمضان تحري رؤية هلال شهر رمضان المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات
- وزير الصحة: سُعِدْنا بأن نرى مخرجات إعلان مسقط تمهد لنقاشٍ واسعٍ قُبَيْلَ الاجتماع العالمي الثاني رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول مقاومة مضادات الميكروبات
تشارك سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات الذي بدأ أعماله اليوم في مدينة جدة مدينة بالمملكة العربية السعودية، وذلك بوفد رسمي يرأسه معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة.
وقد أكد معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة في كلمته التي ألقاها غداة افتتاح المؤتمر أن سلطنة عُمان كانت دائمًا فاعلة وحاضرة في المؤتمرات الوزارية الرفيعة حول مقاومة المضادات منذ نسختها الأولى والثانية بمملكة نيذرلاندز، واستضافت سلطنة عُمان النسخة الثالثة في نوفمبر 2022م في مسقط، حيث ركّزت على تعزيز نهج «الصحة الواحدة»، وخرج المؤتمر للمرة الأولى بمقترحات لحوكمة استخدام المضادات ومتابعة ذلك في قطاعات الصحة البشرية والحيوانية والإنتاج الغذائي.
وقال معاليه: لقد سُعِدْنا بأن نرى مخرجات إعلان مسقط تمهد لنقاشٍ واسعٍ قُبَيْلَ الاجتماع العالمي الثاني رفيع المستوى في الأمم المتحدة حول هذا الموضوع وأن البيان الختامي أشار بوضوح إلى الحاجة إلى خطة طريق لوضع محددات للمتابعة وحوكمة الاستخدام، في الوقت الذي يبنى فيه الدليل العلمي لمرجعية المؤشرات وفاعليتها بالفريق العلمي المحايد الذي سيشكل لهذا الغرض.
وأضاف: لقد كان لسلطنة عُمان كما تعلمون دورٌ فاعلٌ في رفع مستوى الوقاية ومكافحة العدوى، بوصفها إحدى أهم ركائز الخطة العالمية لمكافحة مقاومة المضادات للأجندة العالمية في عام 2022، والتي أقرّت إستراتيجيتها هذا العام، كذلك نظّمنا حدثًا جانبيًا خلال الاجتماع رفيع المستوى لمقاومة المضادات في القمة الـ79 للأمم المتحدة لبحث أهمية الوقاية ومكافحة العدوى ومتابعة استهلاك المضادات الحيوية.
واستطرد قائلًا: تواصل بلادنا سلطنة عُمان اتخاذ خطوات حثيثة لمكافحة مقاومة مضادات الميكروبات على الصعيد الوطني والمشاركة مع المنظمات والمؤسسات، والتعاون مع الدول في المنطقة وخارجها لدعم تسريع الجهود وتوحيدها عبر القطاعات المختلفة للتصدي بفاعلية لهذه التحديات.
على صعيد آخر وضمن برنامج المؤتمر اليوم؛ شارك معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي، وزير الصحة بصفته متحدثًا رئيسًا في الجلسة النقاشية الفرعية «آلية الحوكمة في نظام الرئاسة الثلاثية وإقامة مؤتمر وزاري نصف سنوي» التي جمعت وزراء الصحة المشاركين في المؤتمر.
وقد أكد معاليه في مداخلته على أهمية تطبيق نظام الحوكمة في نظام الرئاسة الثلاثية «الترويكا» لضمان استمرارية الجهود العالمية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وأوضح معاليه أن نظام الترويكا، الذي يضم الدول المستضيفة السابقة والحالية والمقبلة للمؤتمرات، يعزز التعاون والتنسيق المستمر ويضمن تناسق السياسات والإجراءات، مما يسهم في تعزيز الاستجابة الدولية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات بشكل فعّال ومستدام.
واختتم معاليه مداخلته بالتأكيد على التزام سلطنة عُمان بمواصلة دعم الجهود الإقليمية والدولية في هذا المجال والعمل جنبًا إلى جنب مع جميع الدول الأعضاء لضمان تحقيق الأهداف المشتركة.
المؤتمر يشهد مشاركة «40» وزيرًا من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من مختلف دول العالم، وعدد من رؤساء المنظمات الدولية، في خطوة لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بمقاومة مضادات الميكروبات، التي باتت تهدد الصحة العالمية.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين العديد من الموضوعات مثل المراقبة والإشراف، وبناء القدرات، والحوكمة، والابتكار، والبحث والتطوير، وذلك دعمًا للجهود الدولية المتعددة لمواجهة هذا التحدي المتعاظم، والبناء على ما أُنجز من اتفاقات وتعهدات.