الإعلان عن الأفلام الفائزة بجوائز مهرجان مسقط السينمائي الدولي في دورته الـ11
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
العُمانية: أُعلن مساء أمس عن الأفلام الفائزة في مهرجان مسقط الدولي الحادي عشر الذي نظمته الجمعية العُمانية للسينما برعاية صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد.
وخلال حفل الختام تم تكريم الأفلام الفائزة بمختلف الفئات، ففي الأفلام الوثائقية العُمانية القصيرة ذهبت الجائزة لفيلم (بنت الرمل) للمخرج صلاح الحضرمي بشهادة تنويه لجنة التحكيم، وذهبت جائزة لجنة التحكيم لفيلم (لن تغوص وحيدا) للمخرج فهد الميمني، ونال جائزة الخنجر لأفضل فيلم وثائقي عماني قصير فيلم (سحر الرمال) للمخرج وليد الخروصي.
وفي فئة الأفلام الروائية العمانية القصيرة ذهبت جائزة الخنجر لأفضل فيلم روائي عماني قصير لفيلم (ديانة الماء) للمخرج هيثم سليمان، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم (ألفا وبيتا) للمخرج عاصم الهاشمي، وجائزة المحزم لأفضل ممثلة للفنانة دليلة الدرعية عن دورها في فيلم (ديانة الماء)، وجائزة المحزم لأفضل ممثل مناصفة بين صالح الرئيسي عن دوره في فيلم (ألفا وبيتا) وحمزة الهاشمي عن فيلم (ديانة الماء).
وفي فئة أفلام التحريك الدولية والعمانية ذهبت جائزة الخنجر لأفضل فيلم دولي لفيلم (بحر) لبلال أبو سمرة من جمهورية مصر العربية، وجائزة المحزم للتصميم المرئي لأياد عبد الحسين سليمان من جمهورية العراق عن فيلم (حلم على حائط)، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم (بدون كلام) لنور جمال من جمهورية مصر العربية.
أما عن الأفلام الوثائقية الطويلة فقد ذهبت جائزة أفضل فيلم لـ(جمال العراق الخفي) للمخرج سهيم عمر خليفة والبلجيكي يورغن بوديت، وجائزة أفضل تصوير لفيلم (بيت العجائب) للمخرج فريدريش، وجائزة لجنة التحكيم مناصفة إلى كل من: فيلم (مول الماء) للمخرج فؤاد السوبية من المغرب وفيلم (حدود الله) للمخرج أنيس الأسود من تونس.
وفي فئة الأفلام الروائية الطويلة ذهبت جائزة الخنجر لأفضل فيلم روائي طويل لفيلم (الحارس) للمخرج صادق صديق أبو طالب من إيران، وجائزة المحزم لأفضل ممثلة للفنانة سونيا عكاشه عن فيلم (مطلقات الدار البيضاء) من المغرب، وجائزة المحزم لأفضل ممثل للفنان ظافر العابدين عن (فيلم أنف و٣ عيون) من مصر، وجائزة لجنة التحكيم لفيلم (المبادلة) للمخرج ياسر أحمدي، وجائزة المحزم لأفضل إخراج لفيلم (عماكور) إخراج أحمد الخضري من الكويت، وجائزة المحزم لأفضل سيناريو لكل من: عبدالجبار دلدار وفرزانه شعباني وحمزة صالحي عن (فيلم الحارس)، وتنويه خاص لأداء الفنانة نيلا نجانا شا سودا عن دورها في فيلم (ماذا تريد الطيور) إخراج سودها راويك من الهند.
وقال الدكتور حميد العامري رئيس الجمعية العمانية للسينما: إن مهرجان مسقط السينمائي الدولي الحادي عشر تم فيه عرض 23 فيلمًا من 11 دولة بأنحاء العالم، ما أضفى تنوعًا كبيرًا على المهرجان من الأفلام الروائية إلى الوثائقيات وأفلام التحريك، والأعمال الملهمة، وورش وأعمال فنية في صناعة الأفلام والمحتوى، وجسد هذا المهرجان روح التعاون والتبادل الثقافي، كما شهد المهرجان حضورًا دوليًّا قويًّا؛ حيث اجتمع الفنانون والمخرجون من مختلف البلدان لتبادل الخبرات والرؤى؛ ما من شأنه أن يعزز التفاهم الثقافي، ويعمق العلاقات بين الشعوب.
وكرّم المهرجان المخرجين والممثلين الذين أسهموا في نجاح المهرجان؛ ما يعكس التقدير للجهود المبذولة في صناعة السينما والتركيز على الهوية الوطنية والتطور الثقافي، وتمثل مسقط المكان المثالي لهذا المهرجان؛ حيث يجمع بين التقاليد والحداثة، وتعزز الفعاليات الثقافية مكانة العاصمة العمانية كمركز ثقافي متجدد.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: وجائزة لجنة التحکیم ذهبت جائزة
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يواصل فعالياته في العيد
أبوظبي (الاتحاد)
يواصل مهرجان الشيخ زايد في منطقة الوثبة بأبوظبي تألقه خلال عيد الفطر، من خلال مجموعة غنية من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تجسّد روح التراث الإماراتي، وتحتفي بقيم التسامح والتنوع، في تناغم تام مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، لعام المجتمع 2025، تحت شعار «يداً بيد» الذي يركّز على تعزيز تلاحم النسيج المجتمعي، وبناء جسور التواصل بين مكوّناته، بما يرسّخ الهوية الوطنية، ويعزز التفاعل الإنساني بين أفراد المجتمع ومختلف ثقافات العالم.يستقطب آلاف الزوار من مختلف الجنسيات والأعمار، عبر سلسلة من الأنشطة المصممة بروح شمولية، تمزج بين التعليم والترفيه، وتلبّي اهتمامات العائلات والشباب والأطفال على حد سواء.
أخبار ذات صلة
وتُعد منطقة الألعاب من أبرز الوجهات الترفيهية، بما تقدمه من ألعاب ميكانيكية تناسب الجميع، مثل العجلات الدوارة والقطارات المصغرة وألعاب الانحدار، إلى جانب تجارب الواقع الافتراضي VR والألعاب التفاعلية التي تجمع بين التكنولوجيا والخيال، بالإضافة إلى «بيت الرعب» الذي يستقطب عشاق المغامرة من خلال تجربة تفاعلية تختبر الشجاعة.
ويقدّم جناح الحياة البرية تجربة معرفية وترفيهية نادرة، ضمن مساحة موسّعة تبلغ 7000 متر مربع، تضاعفت هذا العام مقارنة بالدورة السابقة. ويضم الجناح أكثر من 241 نوعاً من الكائنات الحية، بينها أنواع نادرة تُعرض بأساليب تفاعلية مبتكرة، أبرزها أول ذئب كندي مستنسخ، في إنجاز علمي تحقق في مختبرات الوثبة، بالإضافة إلى جمجمة ديناصور أصلية معارة من أحد أشهر المتاحف العالمية، ما يعزّز الجانب التعليمي للزوار. كما تبرز مجسمات الفيل الآسيوي بالحجم الطبيعي، إلى جانب الثور وسلحفاة الأدابا، كعناصر جذب بصري ومعرفي، تمكّن الزوار من التفاعل المباشر مع تمثيلات شبه واقعية لهذه الكائنات. وتتألق عروض الألعاب النارية اليومية كأحد أكثر المشاهد انتظاراً خلال أيام العيد، حيث تُضاء سماء المهرجان كل ليلة بعروض نارية ضخمة صُممت بأسلوب فني فريد يمزج بين الألوان والتشكيلات البصرية والإيقاعات الموسيقية، لتمنح الزوّار تجربة استثنائية تُعيد تشكيل السماء لوحات فنية حيّة تبعث على الدهشة والإعجاب.
وقد صُمّمت بعناية لتواكب روح المناسبة، وتجسّد أجواء العيد. وينظم المهرجان سحوبات مميزة في اليومين الأول والثاني من العيد، تمنح الزوار فرصة الفوز بجوائز قيّمة تشمل سيارة، دراجات رملية، وتذاكر سفر مقدمة من طيران العربية. وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من المفاجآت التي أعدّها المهرجان لزواره، في إطار حرصه على تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتفاعل وتعزيز أجواء الفرح خلال هذه المناسبة المباركة. ويواصل المهرجان إظهار البُعد التراثي من خلال عروض الحرف اليدوية والأسواق الشعبية، وفرق العيالة والحربية، التي تمنح الزوار فرصة للانغماس في أجواء الإمارات الأصيلة، إلى جانب الأجنحة الدولية التي تفتح نوافذ على ثقافات متنوعة، من خلال عرض منتجات تقليدية ومأكولات شعبية من مختلف أنحاء العالم. ويُجسّد مهرجان الشيخ زايد نموذجاً حياً لالتقاء التراث بالحداثة، حيث يفتح نوافذ متعددة على الثقافة الإماراتية الأصيلة ويتيح للزوار من مختلف الخلفيات تجربة متكاملة تجمع بين التعلم، الترفيه، والاستكشاف. ومن خلال تنوع فعالياته، وثراء أجنحته، وشراكاته المؤسسية الفاعلة، يؤكد المهرجان مكانته كمنصة ثقافية وسياحية رائدة تعكس رؤية دولة الإمارات.