سرايا - دعا حاخام في مدينة يافا وسط إسرائيل، إلى "إبادة كل سكان قطاع غزة، بمن في ذلك الأطفال والنساء والمسنين".
وقال الحاخام إلياهو مالي مدير المدرسة الدينية في يافا، التي يخدم طلابها في الجيش الإسرائيلي، إنه "يجب اتباع مبدأ (لا تدع نفسا على قيد الحياة) و(إذا لم تقتلهم سيقتلونك)".

وفي اجتماع للمدارس الدينية، اعتبر أن "مخربي اليوم هم الأطفال الذين تركتهم على قيد الحياة في المعركة السابقة"، عندما سئل عن قتل أطفال غزة.


أما عن النساء فقال الحاخام: "هن من ينتجن المخربين"، مضيفا أن "من يشكل خطرا عليك ليس فقط الفتيان في عمر 14 أو 16 ومن يرفع السلاح بوجهك، بل جيل المستقبل ومن ينتجن جيل المستقبل، فالحقيقة لا يوجد فرق بينهم".
وعن المسنين أضاف: "أحكام المدنيين في غزة تختلف عن أحكام المدنيين في مناطق أخرى، ففي غزة وفق التقديرات ما بين 95 إلى 98 بالمئة يؤيدون إبادتنا".
ومالي مدير مدرسة "شيرات موشيه" الدينية التي أقيمت في يافا عام 2008، ويدرس فيها اليهود المتدينون القوميون وهم يخدمون في الجيش الإسرائيلي، على عكس اليهود الحريديم الذين لا يخدمون في الجيش
وتعمل المدارس الدينية في إسرائيل على تعليم الدين لطلابها جنبا إلى جنب مع إعدادهم للخدمة العسكرية.
واستشهد في الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، المستمرة منذ 5 أشهر، أكثر من 30 ألف فلسطيني، بينما أصيب عشرات الآلاف


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي ينصح ترامب باستهداف مصر عبر خطة تطهير قطاع غزة

سلطت صحيفة "التايمز" البريطانية، الضوء على فكرة تحويل قطاع غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، مؤكدة أنها جاءت على ما يبدو من تقرير أعده أكاديمي أمريكي- إسرائيلي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم خلال زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن الأسبوع الماضي، خطة لقطاع غزة، لم يكن نتنياهو ليتجرأ على طرحها، وهي ترحيل جماعي لسكان غزة، واستيلاء الولايات المتحدة على المنطقة، وبناء ما قال إنه "أروع مشروع تطوير عقاري في العالم".

وحاول المسؤولون في إدارة الرئيس التراجع ولأيام عن بعض تصريحات ترامب، إلا أن الرئيس تمسك بموقفه، وأكد أنه مشروع عقاري للمستقبل.

وفي حين رفض كثيرون تعليقاته باعتبارها غير مدروسة، علمت صحيفة "التايمز" أن فريق حملة ترامب تلقى قبل أشهر خطة مماثلة لإعادة إعمار غزة من أستاذ اقتصاد في جامعة جورج واشنطن. ويبدو أن ترامب وحلفاءه قد استفادوا واستلهموا نقاطا عدة لتصريحاتهم، واردة في الخطة، ما يشير إلى أنه بدلا من الخداع والتهديد، قد يكون الجمهوريون يعملون بناء على مخطط مدروس جدا.

وقد أرسل جوزيف بيلزمان، مدير مركز جامعة جورج واشنطن للتميز الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الدراسة المكونة من 49 صفحة وبعنوان "خطة اقتصادية لإعادة بناء غزة: مدخل عملياتي تحويلي" إلى مستشاري ترامب في تموز/ يوليو.


وأخبر بيلزمان بعد شهر المؤرخ الإسرائيلي كوبي باردا على البودكاست الخاص به: "فكرت لماذا لا أكتب منظورا خارج التفكير العادي حول كيفية إصلاح غزة بعد نهاية الحرب"، مضيفا: "أرسلت الورقة إلى جماعة ترامب لأنهم هو الذين اهتموا بها، وليس جماعة بايدن، وطلبوا مني [جماعة ترامب] التفكير خارج الصندوق وحول ما يجب فعله فيما بعد [الحرب] وبخاصة ألا أحد كان يتحدث عنه".

وطرح بيلزمان في دراسته اقتراحا شاملا لإعادة إعمار غزة بالكامل، والتي دمر القصف الإسرائيلي الكثير منها، مدعيا أن الحرب قدمت "فرصة لنهج جديد وجديد لمشكلة قديمة".

ويستخدم التقرير عبارات مثل "التفكير خارج الصندوق" و"الجنون هو القيام بنفس الشيء مرارا وتكرارا وتوقع نتائج مختلفة"، والتي رددها الأسبوع الماضي أعضاء إدارة ترامب، بمن فيهم كارولين ليفيت، السكرتيرة الإعلامية للبيت الأبيض.

وبيلزمان هو أمريكي- إسرائيلي عمل سابقا مع وكالة التنمية الأمريكية الدولية في مجال التطوير الاقتصادي في الصين، حيث وضح أن خطة غزة "تحتاج لإفراغ المكان من سكانه، وأقول إفراغا حقيقا، وحفره من الأساس".

حفر المنطقة بأكملها
واقترح البرفسور حفر المنطقة بكاملها ومساحتها 365 كيلومترا مربعا (141 ميلا مربعا) وبناء منطقة عازلة مع إسرائيل والجارة مصر مثل المنطقة المنزوعة السلاح بين جنوب وشمال كوريا.

 وعلى الجانب الشرقي من القطاع، تخيل بيلزمان ناطحات سحاب على الطريقة الصينية، وفي الجانب الغربي المواجه للبحر الأبيض المتوسط، تخيل عقارات مثل مشروع البحر الأحمر في السعودية وبقيمة مليارات الدولارات. وما بين مشاريع التطوير العقارية بين الشرق والغرب ستخصص للمشاريع الزراعية والدفئيات.

وتشير الصحيفة إلى أن غزة ظلت منطقة ساخنة في الصراع العربي- الإسرائيلي، وبالنسبة لسكان غزة الذي يستمعون لتصريحات ترامب، فإن كلامه يردد أصداء النكبة في عام 1948.

وفي مكالمة هاتفية مع نتنياهو بعد تلقي تقرير بيلزمان، قيل إن ترامب أخبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن غزة "قطعة أرض مهمة" وأنها قد تكون موقعا مثاليا لبناء الفنادق. وأعرب نتنياهو وأعضاء اليمين المتطرف في ائتلافه عن دعمهم للفكرة.


وقال ترامب في المؤتمر الصحفي المشترك إن "الولايات المتحدة ستستولي على الأرض وتنفذ المشروع. لكن الرئيس قال لاحقا إن أمريكا لن تستثمر أي أموال في المشروع ولن ترسل جنودها إلى غزة. وفي آخر تعليقاته، قال إن الفلسطينيين لن يكون لهم الحق في العودة إلى غزة إذا استولت عليها الولايات المتحدة وطورتها".

ضغوط على مصر
ويكتب بيلزمان أنه لا ينبغي فرض أي قيود على "السكان البالغ عددهم نحو مليوني نسمة للخروج من غزة" أثناء إعادة إعمارها، لكنه لا يتناول بشكل كامل حقهم في العودة. واقترح أن "تضغط الولايات المتحدة على مصر" لقبول النازحين الفلسطينيين، لأن "مصر دولة مفلسة" وعليها ديون كبيرة للولايات المتحدة. وقد رفضت مصر ذلك بشكل قاطع.

ويزعم تقرير بيلزمان إلى أن "تجربة حماس فشلت" وأن أمن غزة، في الأمد القريب، لابد أن يعهد به إلى "شركاء محايدين يتقاسمون المصلحة المشتركة في إنهاء الجماعة المسلحة". ويكتب بيلزمان من أن المدخل العملياتي التحويلي قد استخدم لتطوير دول.

وأوصى بأن بدخول القطاع الخاص والمنظمات- بدون تحديد جنسيتها-  في شراكة استثمارية مع كيانات حكومية، وحصولها على عقد تلك عقارات لمدة تتراوح ما بين 50 – 100 عاما.

ويتابع التقرير: "في ظل هذا النظام، يقوم كيان خاص ببناء المشروع وتشغيله لعدة عقود، وبعد ذلك تنتقل الملكية إلى سلطة عامة. وخلال فترة التشغيل، يسمح للجهة الخاصة بتحصيل رسوم مقابل استخدام البنية الأساسية".

وبموجب خطة بيلزمان، سيتم تشغيل قطاع غزة بالكامل بالطاقة الشمسية، وسيمر عبره نظام سكك حديدية خفيفة، وستتم خدمته عن طريق الجو والموانئ البحرية.

ويقدر بيلزمان أن التكلفة ستتراوح بين تريليون إلى تريليوني دولار، وسيستغرق المشروع من خمس إلى عشر سنوات حتى يكتمل.



وعلى المدى الأبعد، يتصور بيلزمان اقتصادا من "ثلاثة قطاعات" في غزة، يعتمد على السياحة والزراعة والتكنولوجيا.

وفيما يتعلق بمسألة الحكم، اقترح بيلزمان استقدام "مسؤولين مدنيين" إلى غزة لإرساء "سيادة القانون كما يتم تطبيقه على الملكية والعقود والقانون الجنائي وقانون المسؤولية التقصيرية في ظل نظام السوق".

وكتب: "لن تتم معالجة مسألة السيادة للسكان إلا بعد اكتمال ترتيبات الإيجار لمدة 50 عاما، إلى جانب تشكيل إدارة مدنية قوية".

وقدم عددا من الأمثلة على هياكل الحكم المدني "المدعومة من قبل المستثمرين": "من الولايات المتحدة لدينا بنما وبورتوريكو، ومن بريطانيا العظمى لدينا هونغ كونغ".

لكن خطة ترامب، أو أي خطة تتضمن إبعاد الفلسطينيين دون ضمان حقهم في العودة، ستكون انتهاكا للقانون الدولي فضلا عن كونها غير قابلة للتنفيذ عمليا.

وقالت مروة مزيد، الأستاذة في معهد غيلدنهورن للدراسات الإسرائيلية بجامعة ميريلاند: "يعود ترامب إلى نموذج التنمية الاقتصادية ويستبعد المظالم السياسية الفلسطينية".

مقالات مشابهة

  • عشرات اليهود يواصلون تدنيس الأقصى المبارك
  • ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم الضفة الغربية لإسرائيل
  • قصف إسرائيلي يستهدف رفح الفلسطينية
  • ترامب يتعهد بتهجير سكان غزة ويؤيد ضم إسرائيل للضفة
  • غزة - شهيد وإصابة بقصف إسرائيلي في رفح
  • أكاديمي إسرائيلي ينصح ترامب باستهداف مصر عبر خطة تطهير قطاع غزة
  • مصادر: مصر تؤكد رفضها لتوطين سكان غزة وتتمسك بموقفها الثابت
  • رسالة ابنة مدينة يافا الفلسطينية  إلى الرئيس دونالد ترامب
  • وزير إسرائيلي: حان الوقت لتهجير سكان غزة وفتح أبواب الجحيم على حماس
  • هارب من تنفيذ أحكام.. الداخلية تعلن مقتل عنصر خطر في بورسعيد