بتوجيهات ملكية.. القوات المسلحة الأردنية تنفذ 9 إنزالات جوية مشتركة للمساعدات على شمال غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
غزة – نفذت القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، اليوم الجمعة، بتوجيهات ملكية سامية، 9 إنزالات جوية بالاشتراك مع دول تستهدف عددا من المواقع في شمال قطاع غزة، وفق بيان للجيش.
وقال بيان الجيش إن “الإنزالات جاءت تلبية للواجب الإنساني وضمن سلسلة الجهود المستمرة التي تسعى من خلالها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين والتخفيف من حجم تداعيات الحرب الإسرائيلية على الأهل والأشقاء في قطاع غزة”.
وأضاف: “اشترك في تنفيذ العملية 4 طائرات من نوع (C130) تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية الشقيقة وطائرة تابعة للولايات المتحدة الأمريكية وطائرة تابعة لفرنسا وطائرة تابعة لهولندا وطائرة تابعة لبلجيكا”.
وأردف البيان: “وتأتي هذه الخطوة ضمن المساعي والجهود الأردنية المستمرة لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والإغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة بهدف التخفيف من آثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع”.
وتابع البيان: “وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة بإرسال المساعدات عبر جسر جوي لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية سواء أكانت من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية”.
ووفق وسائل إعلام أردنية “نفذت القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 33 إنزالا جويا أردنيا، و28 إنزالا جويا نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع دول عدة”.
المصدر: قناة المملكة
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القوات المسلحة وطائرة تابعة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي يروي ما رآه شمال قطاع غزة: "لا يصلح لحياة البشر"
قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مهند هادي، اليوم الأربعاء، إن الوضع شمال قطاع غزة ، لا يصلح لحياة البشر.
ووصف هادي خلال زيارته الأولى للمنطقة منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في شمال القطاع، الوضع في أحد أماكن النزوح شمال غزة بالبائس.
وأضاف، "هذا ليس مكانا يصلح لبقاء البشر على قيد الحياة، يجب أن ينتهي هذا البؤس وتتوقف الحرب، إن الوضع يتجاوز الخيال".
وأشار إلى أنه سمع قصصا مروعة من الناس الذين التقاهم في شمال غزة، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يطيق ما يمر به الناس في القطاع.
وتابع: "هؤلاء هم ضحايا هذه الحرب، هؤلاء هم الذين يدفعون ثمن هذه الحرب - الأطفال من حولي هنا، والنساء، وكبار السن".
وأضاف: "ما رأيته الآن يختلف تماما عما رأيته في شمال غزة في أيلول الماضي، في هذه المدرسة، كان 500 شخص يقيمون فيها، والآن هناك أكثر من 1500 شخص، هناك نقص في الغذاء، ومياه الصرف الصحي في كل مكان، وكذلك تنتشر النفايات والقمامة".
وزار المسؤول الأممي مساحة تعلم مؤقتة تُسمى النيزك في شارع الجلاء المدمر، الذي أقيمت فيه أيضا خيام من أجل توفير الحد الأدنى من التعليم، ويشكل مكانا آمنا لأطفال الحي للتعامل مع الأهوال التي عاشوها منذ بدء الحرب في تشرين الأول من العام الماضي.
المصدر : وكالة وفا