كتب - أحمد جمعة:

تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ونظيره الكوبي الدكتور خوسية أنخيل ميراندا، إحدى وحدات الرعاية الأولية، وذلك ضمن برنامج زيارته لدولة كوبا.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان له، الجمعة، إن الوزير استمع إلى شرح مفسر لدور الوحدة والخدمات التي تقدمها، حيث توفر خدمات طبية مختلفة للمجتمع المحلي وتعمل كمركز تعليمي للدراسات العليا، وتدريب الموظفين الصحيين في مختلف التخصصات.

وأضاف عبدالغفار أن الوحدة تخدم أكثر من 42 ألفا من سكان المنطقة، وتشرف على 63 عيادة لأطباء الأسرة، وتقدم أكثر من 20 خدمة طبية، بما في ذلك حالات الطوارئ، وإعادة التأهيل، والطب الطبيعي والتشخيص، والعمليات الجراحية البسيطة.

وأشار إلى أن الوحدة تضم 600 موظف من فئات متنوعة، بما في ذلك الأطباء وأطباء الأسنان والممرضات والفنيين الصحيين والأخصائيين الاجتماعيين وغيرهم.

ولفت عبدالغفار إلى أن دولة كوبا نفذت مشروع العيادات الجامعية في عام 2004، لتوفير التعليم العالي، وهو ما شمل بناء فصول دراسية متخصصة ومختبرات كمبيوتر ومكتبة، منوها بأن وحدة الرعاية الأولية التي تفقدها الوزير، تضم 21 أستاذا و60 مدرسا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان وحدات الرعاية الأولية كوبا طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية

أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) ثورة في العديد من المجالات، ولا سيما الطب، حيث أسهمت في تحسين جودة الرعاية الصحية، تسريع عمليات التشخيص، وزيادة دقة العلاجات. 

بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، أصبح من الممكن تحقيق تقدم هائل في تقديم الرعاية الصحية.

أستاذ حاسبات بجامعة نيويورك: الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الكاتب الصحفي استخدام الذكاء الاصطناعي فى نشر الشائعات فى ندوة لمركز إعلام أسيوط استخدامات الذكاء الاصطناعي في الطب

1. تحليل الصور الطبية:  
  الذكاء الاصطناعي أصبح أداة رئيسية في تحليل الصور الطبية، مثل الأشعة السينية، التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، والتصوير المقطعي (CT). 

برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على اكتشاف الأورام، أمراض الرئة، وأمراض الشبكية بمستويات دقة تضاهي أو تفوق الخبراء البشريين.

2. تشخيص الأمراض النادرة:  
 التعرف على الأمراض النادرة يمثل تحديًا بسبب نقص المعرفة العامة بها وتنوع الأعراض، الذكاء الاصطناعي يساهم في جمع وتحليل البيانات الجينية والسريرية لتحديد هذه الأمراض بدقة وسرعة، مما يوفر على المرضى سنوات من البحث عن التشخيص.

3. تطوير خطط علاجية مخصصة:  
  تقنيات الذكاء الاصطناعي تستخدم لتحليل الجينات، التاريخ الطبي، والعوامل البيئية لكل مريض، ما يساعد في تصميم علاجات مخصصة تتناسب مع احتياجاته الفريدة، هذا يسهم في تحسين فعالية العلاج وتقليل الآثار الجانبية.

 الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية 

4. الطب الوقائي:  
  من خلال تحليل البيانات السلوكية والطبية، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بمخاطر الإصابة بأمراض معينة، مثل السكري أو أمراض القلب، وبالتالي توجيه الأفراد لاتخاذ تدابير وقائية مبكرة.

5. تطوير الأدوية:  
 تسريع عملية اكتشاف الأدوية من خلال تحليل ملايين المركبات الكيميائية وتحديد الأكثر فعالية لمهاجمة المرض المستهدف، الذكاء الاصطناعي يقلل الزمن اللازم لتطوير الأدوية الجديدة ويخفض التكاليف.

التحديات الأخلاقية والقانونية

رغم الإمكانات الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن استخدامه في الطب يثير عددًا من التحديات:

1. الخصوصية والسرية:  
  تعتمد أنظمة الذكاء الاصطناعي على جمع وتحليل كميات ضخمة من البيانات الطبية الحساسة. حماية هذه البيانات من الاختراق وضمان استخدامها بطريقة أخلاقية يشكل تحديًا كبيرًا.

2. المسؤولية القانونية:  
  إذا حدث خطأ في التشخيص أو العلاج بسبب الذكاء الاصطناعي، يثار تساؤل حول المسؤولية: هل تقع على مطوري البرمجيات، المؤسسات الطبية، أم المستخدمين؟ هذا الموضوع يتطلب تشريعات واضحة.

تطورات الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية: بين الثورة والتحديات التكنولوجيا الطبية: كيف تسهم الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد في إنقاذ الأرواح؟

3. تحيّز الذكاء الاصطناعي:  
  الأنظمة الذكية يمكن أن تكون متحيزة إذا تم تدريبها على بيانات غير شاملة أو غير متوازنة، مما قد يؤدي إلى قرارات طبية غير عادلة لبعض الفئات.

4. تقليص الدور البشري:  
  على الرغم من أهمية الأتمتة، إلا أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يقلل من دور الأطباء البشريين في اتخاذ القرارات، مما يثير قلقًا بشأن فقدان العنصر الإنساني في الرعاية الطبية.

المستقبل الواعد للذكاء الاصطناعي في الطب

مع استمرار التطورات التكنولوجية، يُتوقع أن يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من الممارسات الطبية اليومية. مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب قد يشمل:
- أنظمة ذكية لدعم اتخاذ القرار الطبي.
- روبوتات جراحية أكثر دقة وأمانًا.
- استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الرعاية الصحية في المناطق النائية.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي في الطب: الثورة الحديثة في الرعاية الصحية
  • الصحة القابضة تنظم 19 جلسة حوارية بحضور 25 متحدثًا محليًا وعالميًا في "نموذج الرعاية الصحية"
  • وزير الصحة يشهد فعاليات مبادرة سداد ديون المزارعين ويشيد بدورهم في دعم الأمن الغذائي
  • وزير الصحة يبحث مع شركة فرنسية تعزيز الاستثمارات في مجال الدواء
  • تدشين مبادرة القضاء على السمنة بمنشآت الرعاية الأولية بصحة الشرقية
  • وزير الصحة يتابع مستجدات المشروع القومي لإنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ
  • وزير الصحة يتابع مستجدات إنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا لمتابعة مستجدات إنهاء قوائم الانتظار الخاصة بزرع النخاغ
  • وزير الصحة يبحث إنهاء قوائم انتظار زرع النخاع: زيادة 100 سرير والتسليم يناير 2026
  • صحة الشرقية: تدشين مبادرة القضاء على السمنة بمنشآت الرعاية الأولية