بنك الإسكان وجامعة البحرين يستحدثان جائزة جديدة للتصميم الداخلي ويكرمان الفائزين بالدورة العاشرة
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن بنك الإسكان وجامعة البحرين يستحدثان جائزة جديدة للتصميم الداخلي ويكرمان الفائزين بالدورة العاشرة، تحت رعاية وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان، آمنة بنت أحمد الرميحي، أقيم حفل تكريم الفائزين بـ جائزة بنك الإسكان .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بنك الإسكان وجامعة البحرين يستحدثان جائزة جديدة للتصميم الداخلي ويكرمان الفائزين بالدورة العاشرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحت رعاية وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني، رئيس مجلس إدارة بنك الإسكان، آمنة بنت أحمد الرميحي، أقيم حفل تكريم الفائزين بـ"جائزة بنك الإسكان للإبداع الهندسي والتصميم الداخلي" السنوية. وحملت الجائزة في دورتها العاشرة هذا العام شعار "نحو حي مكتفٍ ذاتياً".حيث تقوم فكرة المسابقة هذه السنة على تصميم حي يتحول فيه الأفراد من مستهلكين إلى منتجين للطاقة ولمواد قابلة للاستهلاك بشكل صديق للبيئة.
وبمناسبة اليوبيل البرونزي لهذه الشراكة، فقد تم استحداث وإضافة جائزة جديدة متعلقة بالتصميم الداخلي، وذلك بهدف دعم الطلبة وتوسعة آفاقهم الإبداعية وتنمية قدراتهم المستقبلية. حيث تقدم للجائزتين عدد من الطلبة والطالبات، والتي تمت تصفيتهم حسب المشاريع المتقدمة إلى قائمة قصيرة ضمت 23 مشروعاً لكل جائزة، خضعت بدورها للتقييم من قِبل لجنة تحكيم الجائزتين المكونة من مهندسين وأكاديميين من ذوي الخبرة.
وحصد الجائزة الأولى في مجال الهندسة المعمارية الطالب إبراهيم جميل إبراهيم عيسى، فيما حصل الطالب حسين هاني معتوق فخر على الجائزة الثانية، وكانت الجائزة الثالثة من نصيب الطالبة كوثر شوقي حسين الدرازي.
وفي مجال التصميم الداخلي حصلت كل من الطالبة إيلاف حسن الجردابي على الجائزة الأولى، وحصلت الطالبة مريم محمد حسن على الجائزة الثانية، بينما حصلت على الجائزة الثالثة الطالبة زهراء عبدالجليل عاشور.
وثمن رئيس جامعة البحرين الدكتور فؤاد محمد الأنصاري الشراكة والتعاون بين البنك والجامعة خلال السنوات العشر الماضية قائلا: "إن مسابقة بنك الإسكان للإبداع الهندسي ماهي إلا مبادرة من المبادرات التي تلهم الطلبة وتحفزهم لاستنباط أفضل ما لديهم من إبداعات وابتكارات، لا سيما وأن الشروط التي يضعها الفريق، تحقق معايير عالية المقاييس للمتسابقين كفيلة بإغناء تجارب الجيل الجديد من المهندسين".
وأضاف: "إننا في جامعة البحرين، الجامعة الوطنية، نقّدر مبادرة بنك الإسكان في تبني هذه المسابقة، والتي تُعلي من شأن الابتكار والإبداع، وتزوّد الشباب بمهارات عالية المستوى، وعالمية المحتوى، ليكون الشباب البحريني، مزودين بقدرات نوعية تواكب التطورات العالمية، وقابلين للانخراط في سوق العمل".
ونوه د. الأنصاري بمستويات الطلبة التي تعكس جودة التدريس والمستوى الرفيع للمحتوى التعليمي والتركيز على التعليم الخلاق الذي ينمي مهارات التفكير والتخيل والتحليل لدى الطلبة، مشيراً إلى أن العناية بالتفاصيل والأمور الدقيقة في التصاميم الطلابية تحكي حجم الجهود التي يبذلها الطاقم التدريسي في قاعات المحاضرات والمختبرات المعمارية.
ودعا الطلبة إلى الثقة في أنفسهم وقدراتهم ومواصلة العمل، وتطوير خبراتهم ومعارفهم ليكونوا معماريين ومصممين محترفين، وقادرين على إنجاز أكثر المشروعات إبداعاً وتعقيداً.
وبهذه المناسبة علّق مدير عام بنك الإسكان، الدكتور خالد عبدالله قائلاً:" مع وصولنا للدورة العاشرة من هذه الجائزة، واستحداثنا لجائزة جديدة تابعة للتصميم الداخلي، فإننا يسعدنا أن نؤكد على اعتزازنا واستمرارنا بالشراكة القوية مع جامعة البحرين، وذلك إيماناً منا بأهمية هذه المسابقة والمخرجات التي تنبثق منها، والتي تعمل الجامعة على تعريف طلبتها ممن هم على مشارف التخرج باحتياجات المجتمع، وتحفزهم للإبداع والابتكار، وذلك لإخراجهم في صورة مهندسات ومهندسين مجهّزين بوعي تام بالمعايير الإنشائية والجمالية، مواكبين للتطورات والاتجاهات الحديثة في عالم الهندسة."
وأضاف د. عبدالله: نحن في بنك الإسكان نسعى دائماً ليكون مسكن العائلة أكثر ملائمة لمتطلبات الحياة، يلهم ساكنيه بإضفاء القيمة والجودة على أنماط حياتهم، كما يؤمن البنك بأن هذه المسابقة، تفتح آفاقاً أمام مهندسي المستقبل الذي هم على وشك التخرج من جامعة البحرين لشحذ طاقاتهم وتقديم تصاميم ليس ليتنافسوا بها على الجائزة فحسب، وإنما ليصبح الاهتمام بالجماليات جزءا من ثقافتهم الهندسية والمجتمعية، مما يعد بمدن جميلة.
وأكد مدير عام بنك الإسكان بأن هذه الأفكار والتصاميم الإبداعية المبهرة، سوف سيتم عرضها على موقع البنك الإلكتروني الذي سيكون بمثابة معرض دائم لهذا الأفكار الإبداعية.
وأقيم على هامش التكريم معرضاً للأعمال المميزة من رسومات ومجسمات وتصاميم، للمشاركين في المسابقة، وذلك لاستعراض مشاريعهم للزوار وشرح تفاصيلها.
ويشار إلى أن "جائزة بنك الإسكان للإبداع الهندسي" هي جائزة سنوية أسسها بنك الإسكان بالشراكة مع جامعة البحرين في 2013، مساهمة منه في إذكاء روح المنافسة الخلّاقة، ومد آفاق الإبداع والابتكار أمام العقول الشابة وإشراكها في الشأن الإسكاني والإعماري الوطني، ولمساعدة جيل المهندسين الشاب على التعرف على احتياجات الأسر السكنية والمشاركة في تطوير الحلول لها.
وتمنح الجائزة وفق معايير مهنية عالية للمشاريع المتميزة لطالبات وطلبة فروع الهندسة المختلفة بجامعة البحرين، وتطلق كل عام تحت عنوان مختلف يتم اختياره وفق التطورات والتوجهات العلمية والتقنية الحديثة خدمة لأهداف التنمية المستدامة المأمولة لتلبية احتياجات السكن والإعمار في مملكة البحرين.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على الجائزة
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن الفائزين بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب في دورتها الحادية عشرة
• حجب جائزة مجال دراسات في البيئة العمانية لعدم تحقيقها المعايير المطلوبة
• حبيب الريامي: فبراير المقبل الإعلان عن رؤية جديدة وتحديث متطور يستهدف تعزيز مكانة الجائزة
أعلن مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم نتائج الدورة الحادية عشرة لجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، حيث فاز في مجال البرامج الإذاعية (فرع الفنون) برنامج البودكاست "شاهد فوق العادة"، الذي يقدمه الإعلامي أحمد بن سالم بن عبدالله الكلباني. وفي مجال الشعر العربي الفصيح (فرع الآداب)، فاز ديوان "مقامات زليخا" للشاعرة شميسة بنت عبد الله بن راشد النعمانية. أما في مجال دراسات البيئة العمانية (فرع الثقافة)، فقد قررت لجنة التحكيم حجب الجائزة بعد تقييم الأعمال المرشحة لعدم تحقيقها المعايير المطلوبة. وسينال الفائزون في هذه الدورة المخصصة للعُمانيين فقط وسام الاستحقاق للثقافة والعلوم والفنون والآداب، إلى جانب مبلغ مالي.
البرامج الإذاعية
وأعرب الإعلامي أحمد بن سالم الكلباني عن فخره واعتزازه بفوزه بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب عن فرع البرامج الإذاعية، حيث قال: "إن هذا الفوز يمثل تتويجاً لجهود كبيرة بذلت خلال مسيرتي الإعلامية، وهو مصدر سعادة واعتزاز شخصي لي وللفريق الذي عمل معي على إنتاج بودكاست 'شاهد فوق العادة'. أتوجه بالشكر الجزيل لكل من دعمنا ووقف بجانبنا من أفراد العائلة، والأصدقاء، وفريق العمل، وأخص بالذكر كل من ساهم في تطوير هذا البرنامج الذي نال استحسان الجمهور. إنني أعتبر هذه الجائزة حافزاً كبيراً لمواصلة العمل والابتكار في مجال الإعلام والإنتاج الإذاعي."
من جانبه قال عبدالرحمن البسيوني رئيس شبكة صوت العرب عضو لجنة التحكيم في مجال البرامج الإذاعية: "لجنة الفرز الأولية قدمت 11 عملاً، ولم نكن نعرف بعضنا البعض من قبل. التقينا هنا واستمعنا إلى 55 حلقة على مدى أربعة شهور، وعندما اجتمعنا للمرة الأولى خلصنا إلى هذه النتيجة. العمل الفائز تميز بالإبداع في طريقة الأداء، والمذيع قدم وعرض الفكرة بشكل مختلف وجيد، وكانت الفكرة بحد ذاتها مختلفة عن الأفكار الأخرى المقدمة. وجدنا أن العمل يحتوي على عناصر جذب متميزة واستطاع تقديم رسالة إعلامية هادفة بأسلوب سلس وممتع، مما جعله يستحق الفوز بجدارة.""
الشعر العربي الفصيح
وحول هذا التتويج قالت الشاعرة شميسة بنت عبدالله النعمانية عقب فوزها بجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب عن مجال الشعر العربي الفصيح: "إن فوزي بهذه الجائزة يمثل 'وشم فرح نوفمبري' سيظل خالداً في ذاكرتي، وهو تتويج لمسيرتي الشعرية ومبعث فخر كبير لي".
وأضافت النعمانية: "أن يُتوج ديوان 'مقامات زليخا' بالفوز بهذه الجائزة العريقة، التي لها مكانة كبيرة على المستويين العربي والدولي، هو وسام شرف ولحظة فارقة في تاريخي الشعري والحياتي. أشكر القائمين على الجائزة على جهودهم، كما أشكر بلادي الغالية على هذا الدعم الكبير والاهتمام الحقيقي بكافة أشكال الثقافة والإنتاج المعرفي. هذا الفوز يعطيني سعادة لا توصف ودافعاً قوياً لمواصلة العطاء والإبداع، وسأستمر في العمل لتقديم الأفضل وتعزيز مكانة الشعر العربي الفصيح".
من جانبها قالت الدكتورة فاطمة الشيدية، عضو لجنة تحكيم الشعر العربي الفصيح: "قرأنا الدواوين التي وصلت إلينا أكثر من مرة، وفي كل مرحلة كنا نعيد قراءة الديوان ونتفق على المعايير. وجدنا أنفسنا نحن الثلاثة في لجنة التحكيم متفقين على هذه المجموعة التي تميزت بالصدق الشعري، والقائمة على عاطفة جياشة وصور بديعة للغاية. تميز الديوان ببنية شعرية متينة ولغة عميقة استطاعت الوصول إلى قلوبنا جميعًا. عند المقارنة بين النصوص المقدمة، كان هذا الديوان من أفضل النصوص. رغم اختلاف ذائقة اللجنة بين أعضائها، إلا أننا اتفقنا في النهاية على الوقوف على أرضية واحدة، ما خلص بنا إلى هذه النتيجة."
بيان الجائزة
وكان قد أعلن سعادة حبيب بن محمد الريامي، رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، بيانًا عن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب. حيث أشار إلى أن إنشاء هذه الجائزة جاء انطلاقًا من الاهتمام بالإنجاز الفكري والمعرفي، وترسيخًا للوعي الثقافي، ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء المجيدين. وأوضح الريامي أن الجائزة تحتفي سنويًا بالمنجز الفكري وتكرم الإبداع العماني والعربي، حيث تكون محلية في عام، يقتصر التنافس فيها على العمانيين فقط، وعربية في العام التالي، يتنافس فيها العمانيون مع جميع إخوانهم العرب أينما كانوا، سواء داخل نطاق الوطن العربي جغرافيًا أو خارجه.
وأضاف الريامي أن مجالات الدورة الحادية عشرة، وهي دورة مخصصة للعمانيين فقط، قد حُددت في ثلاثة مجالات، هي: "دراسات في البيئة العمانية" ضمن فرع الثقافة، و"البرامج الإذاعية" ضمن فرع الفنون، و"الشعر العربي الفصيح" ضمن فرع الآداب. وأشار إلى أن مجموع المتقدمين الذين استوفوا متطلبات الترشح بلغ 136 مترشحًا، منهم 18 في مجال دراسات البيئة العمانية، و49 في البرامج الإذاعية، و69 في الشعر العربي الفصيح. وأكد أن عملية تحكيم الأعمال تمت على يد مجموعة من الأكاديميين والإعلاميين والأدباء والنقاد، ممن لهم خبرة طويلة في مجالات الدورة الحادية عشرة، ومرت بمرحلتين: الأولى للفرز الأولي، والثانية للتحكيم النهائي.
وضمت لجان الفرز الأولي في مجال "دراسات في البيئة العمانية" كلًا من الدكتور محمد بن سيف الكلباني، مدير عام الشؤون البيئية بهيئة البيئة، والدكتور راشد بن سعيد العبري، عميد كلية الهندسة والعمارة بجامعة نزوى، والدكتور منصور بن حمد الجهضمي، عضو هيئة تدريس زائر بجامعة السلطان قابوس. أما في مجال "البرامج الإذاعية"، فقد شاركت الدكتورة حنان بنت عبدالعزيز الكندية، المستشارة الإعلامية في شركة صلة للتنمية والاستثمار، والإعلامي والكاتب أحمد بن درويش الحمداني، والدكتورة فاتن بن عبدالحميد لاغة، أستاذ مساعد بقسم الإعلام بجامعة السلطان قابوس. وفي مجال "الشعر العربي الفصيح"، ضمت لجنة الفرز الأولي الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسية، الشاعرة والناقدة، والدكتور خالد بن علي المعمري، الأكاديمي والناقد، والشاعر عيسى بن حمد الطائي. وقد باشرت هذه اللجان أعمالها بالتأكد من مطابقة الأعمال المقدمة للشروط والضوابط المحددة لكل مجال، وإعداد كشوف بالأسماء المرشحة للتحكيم النهائي، وأخرى بالأسماء المستبعدة مع بيان أسباب الاستبعاد لكل عمل.
أما لجان التحكيم النهائي، فقد ضمت في مجال "دراسات في البيئة العمانية" الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر البحري، الأكاديمي السابق بجامعة السلطان قابوس، والأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد السعدي، عميد كلية العلوم الزراعية والبحرية سابقًا بجامعة السلطان قابوس، والدكتور شوقي منصور، أستاذ مشارك بقسم الجغرافيا بجامعة الكويت. وفي مجال "البرامج الإذاعية"، ضمت لجنة التحكيم كلًا من علي بن خلفان الجابري، وكيل وزارة الإعلام السابق، والدكتورة ثريا السنوسي، أستاذ الإعلام والاتصال المشارك بجامعة الشارقة، وعبدالرحمن البسيوني، رئيس شبكة صوت العرب. بينما ضمت لجنة تحكيم "الشعر العربي الفصيح" الدكتورة فاطمة بنت علي الشيدية، أستاذ اللغويات الأسلوبية المساعد بجامعة السلطان قابوس، والشاعر العماني حمود بن علي العيسري، والدكتور نجيب العوفي، الكاتب والناقد المغربي.
وأوضح البيان أن المختصين في مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم قاموا بإرسال بيانات وأعمال المترشحين إلى أعضاء لجان التحكيم النهائي، على أن يقوم كل عضو بدراسة الأعمال وكتابة تقرير فردي برؤيته النقدية، تمهيدًا لاجتماعهم في مسقط لتداول تلك التقارير وتقديم تقرير موحد بالنتيجة التي توصلوا إليها.
وفي ختام حديثه، أعلن سعادة حبيب بن محمد الريامي أن القائمين على الجائزة سوف يعقدون مؤتمرًا صحفيًا في شهر فبراير المقبل، للإعلان عن رؤية جديدة وتحديث متطور للجائزة، سيتم الكشف عن تفاصيله في حينه. وأكد "الريامي" أن هذا التحديث يهدف إلى تعزيز مكانة الجائزة وتوسيع نطاق المشاركة، بما يتماشى مع التطورات الثقافية والفنية على المستوى المحلي والدولي، مشيرًا إلى أن الجائزة ستشهد إضافات نوعية تسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني في سلطنة عمان.