البوابة نيوز:
2024-11-26@20:44:48 GMT

زينة رمضان رسالة أمل من أطفال غزة

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

تحت وطأة الحرب وأمام النيران لم ينسى أطفال غزة اننا مقبلين على شهر رمضان الكريم فبدأ كل منهم أن يعمل التحضرات اللازمة لاستقباله احسن استقبال، على الرغم من الأحداث الجارية من حولهم تكاد تُنسى الأيام والشهور والليالي فلا يعرف احد حتى الصباح من الليل.

وقد انتشرت عددا من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ترصد احوال هؤلاء الاطفال قبل قدوم الشهر الكريم وكيف يستعدوا له.

.

 

فهنا هذه الطفلة تُجهز زينة رمضان لاستقبال الشهر في ذلك الخيمة، فعين تبكي من الحسرة على حالها وما آلت إليه الحرب التي تحاصرهم من كل جهة والأخرى تلمع بريقها تأمل أن يكون هذا الشهر شهر نصرة للحق وإنهاء ذلك الحرب التي أودت بحياة الكثير وراح على إثرها العشرات بل الآلآف من الرجال والاطفال والشباب شهداء على أرض غزة.

 

اما أنا تروني أشعلت النيران تحميني  من البرد القارس ومن حولي زينة رمضان،  ولا ادري هل الغد سيكون افضل من اليوم ام ان الايام التي نعيشها اليوم كلها تشبه بعضها الفارق الوحيد فيها ان كل يوم نتناقص، فأنا اليوم في سجل الاحياء لكن غدا ربما اكون في سجل الاموات بل الشهداء فهل ساشهد الشهر الكريم ؟ام لا هذا ما تخبره لنا الايام 

 

هنا نضحك سويا ونتبادل الأحاديث سويا فمن يضحك يحاول أن يتجاوز المشهد الذي يعيشه وآخر اختلط عليه الحال بين الفرح والحزن نشكو حالنا لأنفسنا، تشاهدوا الفوانيس بين أيدينا ويكأننا نحتفل بالشهر الكريم وفي حقية الأمر هو مصباح لن من الظلام الذي نعيش فيه، لكن عزمنا على ان نحتفل بهذا الشهر رغم قسوة الاحداث فالبطل لا يهمه اي مخاطر ما دام يدافع عن حق.

 

هنا على الخيمة وددت أن اكتب عن شهر رمضان وأضع شعاره الفانوس والهلال، وعندما بدأت في الكتابة  لم استطع وقالت لي نفسي عن ماذا تكتب؟ عن انسان جرحه الزمن،عن ألم ينزف دما،عن قصة لم تبدأ،عن فراق قبل اللقاء،عن قصة حزينة لا يعرفها سوى من أحاط نفسه بالأحزان والأحلام، رمضان أصبح  قصة ضحكة لم تكتمل ولا نعرف كيف يكون منتهاها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اطفال غزة شهر رمضان الكريم زينة رمضان

إقرأ أيضاً:

أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين

قال اللواء النائب محمد صلاح أبو هميلة، أمين حزب الشعب الجمهوري رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إن القرآن الكريم مصدرٌ للهدى ومرشدٌ للنفوس التائقة إلى الطمأنينة الروحية، وهو أسمى رسالة من الله إلى البشر، لا يقتصر أثره على تلاوته فحسب، بل يمتد ليغمر حياة الحافظ له، فيصبح هذا الحافظ رفيقا للكتاب السماوي في سلوكه وطباعه وأفكار، لافتا إلى أن تكريم الطلاب المتفوقين وحفظة القرآن الكريم، واجب مجتمعي على الجميع.

حزب الشعب الجمهوري 

أضاف أمين حزب الشعب الجمهوري في كلمته خلال احتفالية نظمها الحزب بأمانة الجيزة لتكريم حفظة القرآن الكريم والطلاب المتفوقين، أن حفظ القرآن لا يعني حفظ الكلمات فحسب، بل مسار من النور يدخل إلى قلب الإنسان فينقيه، ويهذب روحه، ويغسله من أدران الحياة اليومية، فكل كلمةٍ من كلمات القرآن، تحمل في طياتها سرا من أسرار الخلود، وفي كل آية دعوةٌ للتمعن والتدبر.

تكريم حفظة القرآن الكريم

أكد رفعت عطا، أمين حزب الشعب الجمهوري بالجيزة، أن هذا التكريم ليس مجرد احتفال بل هو تجسيد للجهد الدؤوب والمثابرة التي يبذلها الطلاب، مضيفا أن تكريم حفظة القرآن الكريم لا يقتصر فقط على الجهود الفردية، بل هو تجسيد لروح الأمة الإسلامية بأسرها التي تستمد قوتها وعزتها من هذا الكتاب السماوي الذي سيظل، على مر العصور، مصدر إلهام وهداية لكل مسلم.

حفظ القرآن الكريم

تابع «عطا»: يعد حفظ القرآن الكريم من أعظم الفضائل التي يمكن للإنسان أن يحققها في حياته، ليس مجرد عملية تكرار كلمات، بل هي رحلة روحانية تتجلى فيها معاني الإيمان والعطاء، إذ يمثل القرآن الكريم دستور الحياة ومصدر الهداية، وهو الشفاء للقلب والعقل، فيمنح حافظه قوة لا تُقاس، ويجعله يقترب من الله بفضل تلاوته وتدبره.

 وقال النائب أحمد عاشور، إن حفظ القرآن الكريم ليس فقط طريقا إلى الجنة، بل شهادة على قوة الإرادة والطموح، فكل حرف من حروفه هو نور يضيء قلب المؤمن، ويمنحه القدرة على التصدي لتحديات الحياة، مضيفا أن للقرآن الكريم أثرا عميقا في الذاكرة، حيث يعزز الحفظ القدرة العقلية، ويزيد من قوة التركيز والانتباه، ليصبح حافظه شخصًا ذا عقل منير وإرادة ثابتة.

وقال علاء قمر عضو هيئة مكتب بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، إن حافظ القرآن يصبح نموذجا يحتذى به في المجتمع، فهو ليس فقط حاملا لكلمات الله، بل قدوة في الأخلاق والسلوك، فكل كلمة من القرآن تحمل في طياتها دعوة إلى التسامح والمحبة، وتحث على الصدق والعدل.

وجرى تكريم الحفظة بمنحهم شهادات تقدير وجوائز عينية، كان لها واقع خاص في نفوسهم، إذ كانت بمثابة عربون تقدير لجهودهم، التي تضافرت مع الإيمان ليخرجوا بهذه النتيجة المبهرة.

مقالات مشابهة

  • أحمد رزق يبدأ اليوم تصوير مسلسل سيد الناس رمضان 2025
  • «شهادة معاملة أطفال» يجمع هنا شيحة ومحمد هنيدي في موسم رمضان 2025
  • زينة تتعاون مع سعد في «الدشاش»
  • صباغ : سورية تجدد إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على دول المنطقة وشعوبها، وإدانة جرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني
  • بالفيديو.. عمرو عجمي: مهرجان أطفال العالم رسالة أن مصر أرض السلام والأمان للجميع
  • مهرجان أطفال العالم يوجه رسالة «مصر أرض السلام والأمان» للجميع
  • أوكرانيا تخسر 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في مقاطعة كورسك الروسية
  • أمين «الشعب الجمهوري»: القرآن الكريم مصدر الهدى وحفظته من المكرمين
  • كميات الأمطار التي رافقت عبور الجبهة الهوائية الباردة حتى عصر اليوم الأحد
  • الدفاع المدني ينشر مجمل الخسائر التي تكبدها جرّاء الحرب على قطاع غزة