الخارجية الفرنسية تدين موافقة إسرائيل على بناء 3500 وحدة استيطانية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة بشدة قرار السلطات الإسرائيلية الموافقة على بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة .
ودعت باريس إسرائيل للتراجع فورًا عن هذا القرار غير المقبول وغير القانوني وغير المسؤول، حسب تصريحاتها.
وفي الأشهر الأخيرة، دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية إسرائيل إلى وقف النشاط الاستيطاني وعنف المستوطنين في الضفة الغربية، حيث يقدر عدد المستوطنين بأكثر من 720 ألف شخص، بما في ذلك القدس الشرقية.
وقبل يومين، أعلن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن نيّة الحكومة الإسرائيلية استمرار سياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى إصدار أكثر من 18 ألف رخصة بناء في الضفة الغربية المحتلة هذا العام.
وقد وافقت سلطات الاحتلال على بناء حوالي 3500 وحدة استيطانية جديدة، معظمها في مستوطنة معاليه أدوميم شرق مدينة القدس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية الضفة الغربية استيطان
إقرأ أيضاً:
الأونروا: 40 ألف فلسطيني نزحوا قسرا في الضفة المحتلة
الثورة نت/
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، اليوم السبت، أن أكثر من 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة منازلهم في الضفة الغربية المحتلة.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأونروا، خلال مؤتمر ميونخ للأمن 2025، إن الوضع المالي للوكالة سيئ وليس هناك وضوح بشأن المستقبل.
وأضافت أنه لا توجد وكالة أممية أخرى قادرة على تقديم الخدمات التي تقدمها الأونروا، مؤكدًا أن الوكالة يمكنها أن تلعب دورًا ضمن حل سياسي شامل في الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، كشفت الوكالة الأممية، أن فرقها قدمت مساعدات غذائية لأكثر من 1.2 مليون شخص، منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة “إكس”، صباح أول أمس الخميس، إلى إعادة فتح 10 ملاجئ للعائلات النازحة العائدة (7 في مدينة غزة، و3 في شمال القطاع).
وأوضحت الأونروا أن الفرق تمكنت من إصلاح بئر مياه في جباليا، الذي يوفر الآن مياه شرب آمنة لنحو 100 ألف شخص، وأكدت أن الوكالة الأممية أنها الجهة الوحيدة التي تمتلك القدرة والبنية التحتية اللازمة لتقديم مساعدات بهذا الحجم في جميع أنحاء قطاع غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس والعدو الصهيوني حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، بجهود الوساطة المشتركة التي قامت بها مصر وقطر.