التعليم: أكثر من ثلاثة آلاف طالب أجنبي تقدموا للدراسة ضمن مبادرة "ادرس في العراق"
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن التعليم أكثر من ثلاثة آلاف طالب أجنبي تقدموا للدراسة ضمن مبادرة ادرس في العراق، بغداد – واع أحصت وزارة التعليم العالي، اليوم الأحد، أعداد الطلبة العرب والأجانب المتقدمين للدراسة ضمن مبادرة ادرس في العراق ، فيما أشارت .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العراقية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات التعليم: أكثر من ثلاثة آلاف طالب أجنبي تقدموا للدراسة ضمن مبادرة "ادرس في العراق"، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد – واع
أحصت وزارة التعليم العالي، اليوم الأحد، أعداد الطلبة العرب والأجانب المتقدمين للدراسة ضمن مبادرة "ادرس في العراق"، فيما أشارت إلى، أن تقديم هؤلاء الطلبة للدراسات العليا بالعراق لن يؤثر في أعداد قبول العراقيين.
وقال المتحدث باسم الوزارة حيدر العبودي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن "مبادرة ومشروع أدرس في العراق تعتبر مشروعاً نوعياً لم يكن مسبوقاً في مسار الدراسات الجامعية على الصعيد الوطني"، مبيناً، أن "الدوافع من هذا المشروع تنطلق من مرتكزات بيئة التعليم التي لم تعد بيئة محلية بل ذات اشتراطات أكاديمية عالمية".
وأضاف، أن "من هذه الإشتراطات تعزيز السمعة الأكاديمية واستقطاب الطلبة الدوليين للدراسة بالمؤسسات الجامعية العراقية وهي واحدة من أهم المعايير تقيم مؤسساتنا الجامعية في بيئة التصنيفات العالمية، لأن هذه التصنيفات تضع أوزاناً وفق ما تمتلكه الجامعات من مؤشرات تتعلق بالطلبة والأساتذة الدوليين وكذلك السمعة الأكاديمية الدولية"، لافتاً إلى، أن "منظومة ادرس في العراق سجلت فيها من الطلبة الأجانب والعرب منذ انطلاقها في 15 آذار الماضي ولغاية الآن بحدود 3012 طالباً".
وتابع، أنه "تم في الـ15 من تموز الحالي، اغلاق النافذة الخاصة بالتسجيل على الدراسات العليا بعد أن استوفت متطلباتها من حيث العدد وبقي المجال مفتوحاً إلى الـ15 من آب المقبل لاستقبال الطلبة الراغبين بالدراسة داخل العراق في الجامعات العراقية على مستوى البكالوريوس والدرسات الأولية"، موضحاً، أن "مشروع ادرس في العراق يمثل برنامجاً اكاديمياً متكاملاً يبدأ من مراعاة طبيعة التخصصات المدروسة كالطب والعلوم والهندسة مع توفير كامل الإمكانات المتعلقة (بكورسات) اللغة إن تطلب الأمر ذلك والسكن للطالب والدراسة المجانية على نفقة الجامعات العراقية".
وبين العبودي أن "الدراسات العليا داخل العراق بالنسبة للمتقدمين ضمن خطة يحيد بها مجموعة من القبولات المتعلقة بقنوات الامتيازات يضاف لها الآن المقاعد أو المبادرات التي تقدمت بها الجامعات العراقية"، لافتا الى، أن "المتقدمين للدراسات العليا ضمن مبادرة ادرس في العراق لن يؤثر في قبول الطلبة العراقيين داخل البلاد".
يذكر أن وزير التعليم العالي نعيم العبودي أطلق في 15 آذار الماضي، مبادرة (ادرس في العراق) لاستقطاب الطلبة الدوليين للدراسة في الجامعات العراقية على صعيد الدراستين الأولية والعليا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
العقوبات الأمريكية على الفصائل العراقية .. المواطن في مأمن- عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشف المحلل السياسي، رعد المسعودي، اليوم الاثنين (10 آذار 2025)، عن تأثير العقوبات الأمريكية المفروضة على الفصائل في العراق، وهل سيمتد بشكل مباشر على الشعب.
وقال المسعودي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العقوبات تستهدف قيادات وفصائل محددة، وهذه الفصائل ليست كبيرة من حيث بنيتها الاقتصادية أو تغلغلها في النظام المالي العراقي، وبالتالي فإن هذه العقوبات لا تشكل أي تأثير مباشر أو ثقل على المواطن، لأنها كانت موجهة ضد أسماء ومسارات محددة، ولم تشمل البنية الاقتصادية والمالية للدولة العراقية بشكل عام".
وأضاف أن "العقوبات المؤثرة فعليا على المواطن تتعلق بملفات عدة، أبرزها ملف الدولار وإمكانية تقليل تدفقه من الخزانة الأمريكية إلى بغداد، بالإضافة إلى ملفات أخرى تخص التسهيلات التي تقدمها الإدارة الأمريكية في مجالات متعددة".
وأكد أن "ما قد يضر المواطن بشكل مباشر هو حدوث صراع مفتوح بين الفصائل وواشنطن، إلا أن هناك حراكًا غير معلن بدأ قبل أربعة أشهر أسهم في التوصل إلى ما يشبه الهدنة، التي أوقفت عمليات استهداف الفصائل لأهداف أمريكية داخل العراق أو خارجه".
وأشار المسعودي إلى أن "العقوبات الأمريكية مفروضة أساسا على العديد من الفصائل المسلحة العراقية، وقد اتخذتها واشنطن خلال السنوات الماضية لأسباب متعددة، خصوصًا بعد حادثة ضرب المطار عام 2020".
ولفت المسعودي إلى أن "واشنطن، رغم ضغوطها الاقتصادية على العراق بهدف قطع سبل التعاون مع طهران، إلا أنها لا يمكنها الوصول إلى نقطة اللاعودة، وتسعى إلى خلق توازن بين مصالحها في العراق ومصالحها على مستوى الشرق الأوسط".
وأضاف أن "أوراق الضغط الأمريكية تهدف إلى دفع طهران للاتفاق على مسارات تتعلق ببرنامجها النووي وتدخلاتها في المنطقة، لكن بشكل عام، لا يبدو أن واشنطن تسعى إلى فرض ضغوط قد تؤدي إلى ارتدادات قاسية على الأسواق، لأن ذلك قد يشعل أزمة تمس مصالحها المباشرة، خصوصًا في قطاع الطاقة وغيره".