رضا حجازي: اهتمام الدولة المصرية بقطاع التعليم ينعكس على الخطة الاستثمارية للوزارة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استقبلت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني،؛ بمقر وزارة التخطيط بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك في أول لقاءات مناقشة ملامح الخطة الاستثمارية للعام المالي القادم ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥، ومتابعة ما تم تنفيذه في خطة العام المالي الحالي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤.
وفي بداية الاجتماع، أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أهمية اللقاء الذي يهدف إلى مناقشة الخطة الاستثمارية لوزارة التربية والتعليم في ضوء اهتمام الدولة المصرية بقطاع التعليم، والذي سينعكس بدوره على الخطة الاستثمارية للوزارة.
وقال الدكتور رضا حجازي إن وزارة التربية والتعليم تضم ٢٥.٥ مليون طالب فضلًا عن الزيادة السكانية السنوية والتي تتطلب التوسع في أعداد الفصول لمواجهة هذه الزيادة وتقليل كثافات الفصول مع الاهتمام بتقديم تعليم جيد للطلاب.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة هالة السعيد أن الاجتماع يوزير التربية والتعليم يعد أول لقاءات التحضير للخطة الاستثمارية للعام ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، وهذا يعكس الاهتمام بالتعليم فضلًا عن أهميته في ترتيب أولويات الخطة، وحيث تم البدء بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وذلك لأهمية قطاع التعليم باعتباره على رأس أولويات الدولة المصرية، ومنظومة التعليم الفنى والتي تعد مكونًا رئيسيًا لخطة الدولة للبرنامج الوطنى للإصلاحات الهيكلية.
وأشارت د. هالة السعيد إلى الأهمية الاقتصادية لقطاع الخدمات التعليمية، حيث تتركز أهمية القطاع في دوره المؤثر في التنمية البشرية وزيادة الإدراك المعرفي وتنمية المهارات بشكل يُسهم في تيسير الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي والثورة الصناعية الرابعة، ومواكبة مستجدات العصر وتعزيز التنافسية في مختلف المجالات، كما أننا ملتزمون بالاستحقاقات الدستورية تجاة التعليم والتعليم الفني ونستهدف بشكل واضح زيادة عدد الفصول وخفض الكثافة وتعظيم دور القطاع الخاص من خلال الشراكة مع الصندوق السيادي المعني بالتعليم.
وقد استعرض اللقاء برامج الخطة الاستثمارية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومحاور البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي يستهدف تحقيق إصلاحات هيكلية جذرية وهادفة مما يدعم قدرة الاقتصاد على تحقيق النمو المتوازن والمستدام، ومن بينها الاهتمام بتنفيذ مشروعات مبادرة "حياة كريمة" وإنشاء فصول جديدة لعلاج مشكلة الكثافة، والتوسع في بناء مدارس التعليم العام.
كما تم مناقشة تطوير منظومة التعليم الفني، حيث يستهدف برنامج الإصلاحات الهيكلية زيادة أعداد المتقدمين لها، وتطوير منظومة التعليم التقني والفني والتدريب المهني، فضلًا عن تطوير البنية التحتية لمدارس التعليم الفني، وإنشاء مدارس جديدة للتعليم الفني بما يتوافق مع المناطق الصناعية والمشاريع القومية التي يتم تنفيذها حاليًا، بالإضافة إلى تفعيل دور القطاع الخاص في مجال التعليم والتدريب، والتوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي يصل عددها الآن إلى ٧١ مدرسة، ومستهدف وصولها ١٠٠ مدرسة بنهاية ٢٠٢٦، ووضع معايير منظومة التدريب المهني بالتعاون مع الجهات المستفيدة (الصناعية، التجارية، الزراعية، الفندقية) من خلال إنشاء مجالس مهارات قطاعية ( Sector Skill Councils)، وإنشاء مراكز التميز القطاعية Centers of Competence في مدارس مختارة من مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص.
كما تم استعراض سبل التوسع في أعداد مدارس النيل المصرية، ووضع إطار مؤسسي لتفعيل دور قطاع الخاص.
وقد حضر الاجتماع من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير للتطوير التكنولوجي، واللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للجودة والتخطيط الاستراتيجي، واللواء يسرى سالم مساعد الوزير لشئون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ومدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والعميد أحمد نبيل رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية وشادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة.
وحضر الاجتماع من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ د. محمد فتحي صقر، مستشار الوزيرة لإعداد الخطة، د. جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، كمال نصر، مساعد الوزيرة لشئون المكتب الفني، وائل زيادة، مساعد الوزيرة للشئون الاقتصادية والاستثمار، حاتم الليثي، مستشار الوزيرة للشئون النقدية والمصرفية، إسماعيل يوسف، المشرف على قطاع إعداد ومتابعة الخطة، د. محمد المغربي، المشرف على قطاع التنمية البشرية والاجتماعية، د. محمد العقبي، المستشار الإعلامي للوزيرة وايهاب رزق المدير التنفيذي للصندوق السيادي للتعليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رضا حجازي وزير التربية والتعليم تطوير منظومة التعليم مدارس التعليم الفنى مدارس التكنولوجيا التطبيقية التكنولوجيا التطبيقية مدارس النيل المصرية التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزارة التربیة والتعلیم التعلیم والتعلیم الفنی الخطة الاستثماریة التعلیم الفنی قطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تطلق مبادرة “رمضان مع الأسرة”
أطلقت وزارة التربية والتعليم مبادرة “رمضان مع الأسرة”، وذلك تزامنا مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، حيث سيتم تخصيص يوم الجمعة للعمل على أنشطة تعزز من التلاحم الأسري وترسخ قيم الشهر الفضيل بالإضافة إلى التركيز على تعزيز المهارات الأساسية لدى الطلبة.
وبينت الوزارة أنه سيتم تحويل دوام الطلبة أيام الجمعة خلال شهر رمضان إلى نظام التعلم عن بعد وذلك لجميع الطلبة في المدارس الحكومية ليعمل الطلبة على الأنشطة في منازلهم بالتشارك مع أولياء الأمور وذلك ضمن أجواء رمضانية وأسرية داعمة.
وتأتي المبادرة في إطار حرص القيادة الرشيدة على توفير أجواء أسرية ومجتمعية ملهمة خلال الشهر الفضيل تسهم في ترسيخ قيم هذه المناسبة في نفوس الأبناء بما يدعم تماسك الأسر واستقرارها وبما يعزز كذلك من روح التآلف والتناغم بين أفراد المجتمع، وبما يتيح لهم كذلك الاستفادة المثلى من أجواء الشهر الفضيل المفعمة بالقيم النبيلة.
وأوضحت الوزارة أن المبادرة التي سيبدأ تطبيقها بدءاً من أول جمعة خلال شهر رمضان تشمل جميع الطلبة باستثناء الطلبة ممن تم اعتماد جداول اختباراتهم خلال أيام الجمعة في شهر رمضان، حيث سيتم عقد الاختبارات في موعدها حضورياً أيام الجمعة طبقاً لما هو مقرر في الجداول المعتمدة مسبقاً.
ولفتت الوزارة إلى أن المبادرة تستهدف الطلبة فقط فيما ينتظم دوام الكوادر التربوية في المدارس أيام الجمعة خلال شهر رمضان كالمعتاد، مشيرة في ذات السياق إلى إمكانية استقبال الطلبة في المدارس أيام الجمعة خلال شهر رمضان في حال رغب أولياء الأمور في ذلك شريطة إيصال أبناءهم من وإلى المدرسة، حيث ستقوم الكوادر التربوية باستقبال الطلبة ومواصلة يومهم الدراسي بحسب جداولهم المدرسية المقررة .
وبينت الوزارة أنها أعدت دليلاً إرشادياً للطلبة وأولياء الأمور الراغبين في الدوام عن بعد أيام الجمعة في شهر رمضان وذلك لتحقيق الاستفادة المرجوة من القرار، حيث يتضمن الدليل إرشادات مفصلة حول كيفية الاستفادة من أيام الجمعة بما يترجم قيم الشهر الفضيل، كما يشتمل الدليل على أنشطة ثقافية ودينية من المناهج الدراسية تدعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية والتربوية.