مصدر: الطائرات الأردنية لم تكن مصدر الخلل المتسبب بسقوط حر لمساعدات على غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
#سواليف
ذكر مصدر أن #الخلل_الفني الذي تسبب بعدم فتح بعض #المظلات التي تحمل #مساعدات وسقوطها بشكل حر على الأرض خلال #الإنزال_الجوي على غزة اليوم الجمعة لم يكن مصدره #طائرة_أردنية.
وقال المصدر إن الطائرات الأردنية الأربعة التي نفذت #عملية_الإنزال بالإشتراك مع 5 دول قد تمت دون أي خلل.
وبين أن الأردن مستمر في جهوده لدعم الأشقاء الفلسطينيين بغزة، وإيصال #المساعدات عبر كل الطرق براً وجواً.
واستشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون، الجمعة 8 مارس/آذار 2024، إثر عملية إنزال إنزال جوي خاطئ فوق غزة، شمال غربي مدينة غزة، حيث لم تفتح مظلات بعض طرود الإغاثة، وفق ما أظهر مقطع فيديو تداوله العشرات عبر مواقع التواصل.
استشهاد فلسطيني وعدد من الاصابات بعد انزال جوي فاشل للمساعدات وسقوطها على المواطنين في مخيم الشاطئ في غزة
من يقود الطائرة ؟؟
مشهور تيكتوك؟
ام ضباط بريطانيين وفرنسيين ؟ pic.twitter.com/cgAZmzDfHk
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلَّفت حتى الخميس، “30 ألفاً و878 شهيداً و72 ألفاً و402 إصابة”، معظمهم أطفال ونساء”، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة.
حيث تواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة رغم مثولها للمرة الأولى منذ قيامها عام 1948 أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق الفلسطينيين.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسبَّبت الحرب الإسرائيلية بكارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليونَي فلسطيني من أصل حوالي 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الخلل الفني المظلات مساعدات الإنزال الجوي طائرة أردنية عملية الإنزال المساعدات
إقرأ أيضاً:
أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أوكسيد الكربون تنسحب من اتفاقية المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، عقب تنصيبه أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال عقد من الزمن.
ويعني انسحاب واشنطن من الاتفاقية غياب أكبر مصدر في العالم على الإطلاق لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عن الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
وتنضم الولايات المتحدة بذلك إلى إيران وليبيا واليمن في قائمة الدول خارج الاتفاقية، التي أُبرمت عام 2015، ووافقت الحكومات فيها على الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب أسوأ تداعيات تغير المناخ.
ووقّع ترامب على الأمر التنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس أمام أنصاره في قاعة "كابيتال وان أرينا" في واشنطن. وقال قبيل التوقيع: "سأنسحب على الفور من خدعة اتفاق باريس للمناخ غير العادلة والمنحازة".
وذكر ترامب، "لن تخرب الولايات المتحدة صناعاتها بينما تطلق الصين العنان للتلوث مع الإفلات من العقاب"، بينما ردت بكين بالقول إنها تشعر بالقلق من إعلان ترامب، واصفة تغير المناخ بأنه تحد مشترك يواجه البشرية كلها.
ويتعين على الولايات المتحدة إخطار الأمين العام للأمم المتحدة رسميا بالانسحاب، على أن يدخل حيز التنفيذ بعد ذلك بعام بموجب شروط الاتفاقية.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط والغاز الطبيعي في العالم؛ بفضل طفرة تنقيب مستمرة منذ سنوات في تكساس ونيو مكسيكو وأماكن أخرى، بدعم من تكنولوجيا التكسير الهيدروليكي والأسعار العالمية المغرية منذ اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وخلال ولايته الأولى، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس، لكن العملية في ذلك الوقت استغرقت سنوات، وتم التراجع عنها على الفور بمجرد بداية رئاسة جو بايدن في عام 2021.
ومن المرجح أن يستغرق الانسحاب هذه المرة وقتا أقل، قد لا يتجاوز العام، لأن ترامب لن يكون مقيدا بالالتزام الأولي للاتفاقية بالبقاء فيها لمدة 3 سنوات بعد الانضمام.
والولايات المتحدة حاليا هي ثاني أكبر مصدر للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم بعد الصين، وخروجها من الاتفاق يقوّض الطموح العالمي لخفض هذه الانبعاثات.