الفنان فاروق فلوكس فى ندوة بنادى محافظة الفيوم
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وصل منذ قليل الى نادى محافظة الفيوم الفنان فاروق فلوكس وابنته الدكتورة يسر فاروق فلوكس رئيس مجلس امناء المؤسسة العربية للإعلام والثقافة.
وقد استقبل عدد من اعضاء مجلس الادارة بنادى محافظة الفيوم الرياضى بضيوف النادى ومحافظة الفيوم، على رأسهم الفنان الكبير فاروق فلوكس، و الدكتورة يسر فاروق فلوكس رئيس مجلس امناء المؤسسة العربية للإعلام والثقافة، و اللواء دكتور محمد الهمشري امين عام المؤسسة، و الدكتور عمرو سليمان المدير التنفيذى والمشرف على مشروع الشخصية المصرية، والدكتور هيثم الحاج على الكاتب وعضو مجلس الامناء.
وسوف يشاركون فى الندوة الثقافية التى تنظمها المؤسسة العربية لأول مرة بمحافظة الفيوم، من خلال مبادرة آباء مؤسسون، وتشرف عليها مروة عليوة مقررة النشاط الثقافى والفنى، و التى يتناول الشخصية المصرية، تحت عنوان " المرأة المصرية .. بناء وتنمية " والتى تنطلق بعد قليل فى تمام الرابعة عصراً بالقاعة الرئيسية بالمسرح الجديد.
الصالون الثقافىكان نادى محافظة الفيوم برئاسة النائب عماد سعد حمودة رئيس مجلس الادارة قد سبق ان اعلن انه سيتم فى الرابعة عصر اليوم الجمعه الصالون الثقافى التى تنظمه المؤسسة العربية للاعلام والثقافة بالاشتراك مع اللجنة الثقافية بالنادى والذى يقام لأول مرة بمحافظة الفيوم، من خلال مبادرة آباء مؤسسون و الذى يتناول الشخصية المصرية، تحت عنوان " المرأة المصرية .. بناء وتنمية " ويقام الصالون الثقافى بالقاعة الرئيسية بالمسرح الجديد .
من جهتها اكدت مروة عليوة مقررة النشاط الثقافى والفنى، ان اللقاء الهام يتناول المرأة المصرية وأحد نماذجها الدكتورة عائشة عبد الرحمن الشهيرة" بنت الشاطئ" كما يحاضر فى اللقاء مجموعة من المتخصصين، على رأسهم اللواء دكتور محمد الهمشري امين عام المؤسسة، و الدكتور عمرو سليمان المدير التنفيذى والمشرف على مشروع الشخصية المصرية، والدكتور هيثم الحاج على الكاتب وعضو مجلس الامناء.
واشار ايمن فزاع المدير التنفيذى للنادى، ان اللقاء يجمع كوكبة من العناصر المتميزة المهتمة بالعمل الثقافى بينهم الدكتورة يسر فاروق فلوكس رئيس مجلس امناء المؤسسة العربية للإعلام والثقافة.
وأوضح إسلام حسن مدير ادارة النشاط الثقافي والفنى بالنادى، ان برنامج المبادرة يتضمن مناقشات وحوارات هامة تعكس اهمية الصالون الثقافى.
9 77 88 655
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نادي محافظة الفيوم المؤسسة العربية رئيس الفنان مجلس أمناء المؤسسة العربیة الشخصیة المصریة الصالون الثقافى محافظة الفیوم فاروق فلوکس رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
"أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت مديرية أوقاف الفيوم أمسية علمية بمسجد السعادة بمسجد السعادة اليوم، بعنوان:"أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم"، أقيمت الأمسية بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري ،بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ جمال أحمد ،مدير إدارة بندر ثان، وعدد من الأئمة.
خلال اللقاء أشار العلماء ،إلى أن العلوم الإسلامية متنوعة، فهناك علوم وسائل، وهناك علوم مقاصد، ولا نستطيع فهم مقاصد الذكر الحكيم إلا بعد فهم علوم الوسائل، فعلوم الوسائل: كاللغة والمنطق، وما إلى ذلك، وعلوم المقاصد: هي علوم أصول الدين، أي الفقه الأكبر في العقائد، والفقه الأصغر في الشرائع ؛ ولذلك قام المنهج العلمي في علوم المسلمين منذ البدء على إحياء العلوم اللغوية، والقاعدة الأصولية تقول : " ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب"، فإذن لا يتم فهم القرآن الكريم إلا بفهم اللغة العربية والإحاطة بها علمًا، فصارت علوم اللغة علومًا واجبة التعلم، وواجبة الفهم، لمن يريد أن يَرِدَ حِيَاضَ القرآن الكريم ، وأن يقفَ على هذا البحر ، المأدبة الكبرى التي لا يمكن أن تدانيها مأدبة،ومن هنا كان أول علم نشأ في علوم المسلمين في عهد عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) ثم امتد في عهد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) هو علم النحو ؛ لأن أبا الأسود الدؤلي أشار عليه علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) أن يكتب مسائلَ النحو، فكتب مسائلَ الفاعل، وكتب بابَ المفعول ، وكتب بابَ المبتدأ ، وكان ذلك في القرن الأول الهجري ؛ لحاجة الناس حينذاك إلى فهم علوم اللغة العربية ، فحاجتنا اليوم إلى فهم علوم اللغة العربية أشد ضرورة لفهم القرآن الكريم .
كما أشاروا، إلى حديث رسول الله(صلى الله عليه وسلم) : "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ"، حيث فهمت جماعات العنف والتطرف أن الرسول(صلى الله عليه وسلم) يأمرنا أن نقاتل الناس حتى ينطقوا بالشهادتين، وهذا فهم غير صحيح؛لأن الله(عز وجل) قال: "لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ"، فدخول الإسلام يكون بالرغبة لا يكون كرهًا أبدًا، لأن الله لا يقبل أن يعبده كارهٌ له، فلو أخذنا الحديث على محمله الذي يأخذونه عليه، ترتب على ذلك دماء، بل إنهم يخرجون المسلمين إلى الكفر بناء على هذا الفهم غير الصحيح للغة الحديث الشريف
واوضحوا ان هناك فرق كبير بين: " أمرت أن أقاتل" ولم يقل : أمرت أن أقتل ؛ لأن" أقتل" فعل صادر واقع من فاعل على مفعول به، وأما "أقاتل" فهي صيغة مشاركة، أي : أقاتل من يقاتلني،فالحديث لوقف الدماء وليس لإراقة الدماء،من أجل ذلك استخدم رسول الله(صلى الله عليه وسلم)صيغة المشاركة التي تدل على طرفين،إذن فالفهم الصحيح للغة هو الذي يبلغ المقاصد ، ولذلك تجد القرآن الكريم قائم على أمر ونهي، افعل ولا تفعل، فلا غنى لمسلم يريد أن يفهم القرآن من تعلم علوم اللغة العربية، مشيرين إلى أنه لا تؤخذ الفتوى إلا من أصحابها ممن يحيطون بعلوم الوسائل وعلوم المقاصد ، المشهود لهم بالاجتهاد.
وأكد العلماء،أن القدر المطلوب من تحصيل علوم اللغة العربية يكون على حسب الغرض ، فهو يختلف من العامة، إلى الداعية إلى الفقيه، فإذا ارتقينا للإمام والخطيب فنقدم له أبواب النحو العامة كلها التي تجلي له النمط القرآني، وكذلك قدر من البلاغة لفهم حلاوة القرآن،وأيضًا علم المعاجم الذي يستطيع به أن يصل إلى معاني الألفاظ ، وكذلك علم الصرف الذي يهتم ببنية الكلمة،وأما الفقيه فيأخذ علوم اللغة كلها،وقد قال الإمام الشافعي:وَلِسَانُ الْعَرَبِ أَوْسَعُ الْأَلْسِنَةِ مَذْهَبًا، وَأَكْثَرُهَا أَلْفَاظًا، وَلَا يُحِيطُ بِجَمِيعِ عِلْمِهِ إنْسانٌ غَيْرُ نَبِيٍّ ".