رأس الخيمة- وام

أمر صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن 368 من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، ممن صدرت بحقهم أحكام مختلفة من محاكم الإمارة، وذلك بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.

وفي مكرمة سامية بمناسبة الشهر الفضيل، تكفل صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بسداد كافة الالتزامات المالية المترتبة على المفرج عنهم جراء تلك الأحكام.

ويأتي هذا الأمر حرصاً من سموه، على إعطاء السجناء المفرج عنهم فرصة جديدة للعودة إلى الحياة الطبيعية، وللتخفيف من معاناة أسرهم، ولم شملهم مع ذويهم وعائلاتهم، في هذه الأيام الفضيلة.

ووجه سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، رئيس مجلس القضاء، باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ أمر صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالإفراج عن المشمولين بالعفو من نزلاء المؤسسة الإصلاحية والعقابية في رأس الخيمة، قبل بداية الشهر المبارك، وذلك بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة.

وقال المستشار حسن سعيد محيمد، النائب العام لإمارة رأس الخيمة، إن مكرمة صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، بالعفو عن بعض المحكوم عليهم، يأتي في إطار حرص سموه على منح المشمولين بالعفو الفرصة لمعاودة الاندماج في نسيج المجتمع، ولإدخال السرور والبهجة إلى قلوب أسرهم وذويهم في هذا الشهر المبارك.

وتوجه النائب العام، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، على أمره السامي الذي أدخل البهجة والسعادة في نفوس الأسر التي تنتظر الالتقاء بذويها.

كما توجه بالشكر إلى سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، على متابعته الدائمة والمستمرة والتي يوليها للنيابة العامة والقضاء في رأس الخيمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان الشيخ سعود بن صقر القاسمي سعود بن صقر القاسمی حاکم رأس الخیمة صاحب السمو

إقرأ أيضاً:

جمال السويدي: الكتب مصدر إلهام وأداة للنقاش الفكري

 هزاع أبوالريش (أبوظبي)

أخبار ذات صلة 225 نزالاً في انطلاقة بطولة الإمارات للمواي تاي مهرجان الظفرة البحري يدشن «مروح للشراعية»

صدرت في السنوات القليلة الماضية ثلاثة كتب قيّمة للمفكر معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي، نائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أحدثت صدى واسعاً في المنطقة العربية والعالم.   
وفي حديثه إلى «الاتحاد»، يتناول هذه الإصدارات ويضيء على مضامينها، وهي حسب ترتيب الصدور: كتاب «وثيقة الأخوة الإنسانية نحو تعايش سلمي وعالم خالٍ من الصراعات»، والذي تُرجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، وكتاب «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، والذي تُرجم إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والهندية والصينية، وأخيراً: كتاب «الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة.. بين خصوصية الثوابت والقيم وعالمية المعايير»، والذي صدر باللغتين العربية والإنجليزية، كذلك يتطرق في حديثه إلى كتابه الجديد المرتقب صدوره عن «الرحم الاصطناعي»، وحول مشاريعه البحثية المقبلة.
قضايا محورية 
في بداية الحديث، يقول معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي: بالنسبة لردود الفعل حول إصداراتي الأخيرة، فقد تلقيت ردود فعل متنوعة وغنيّة تعبّر عن الاهتمام الكبير بالقضايا التي تناولتها الكتب الثلاثة، مثل التعايش والقيادة والهوية، والتي تُعد قضايا محورية لفهم التحديات، التي تواجه مجتمعاتنا المعاصرة. وأثارَ كتابي «صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. إضاءات في مسيرة رجل الإنسانية»، لديَّ أعز وأسمى وأنبل الذكريات، وخلق نقاشات واسعة حول سمات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، كقائد ملهم، له دور محوري في تحقيق التنمية المستدامة والريادة العالمية للدولة في جميع المجالات. كذلك أبدى القراء والباحثون في الداخل والخارج اهتماماً بالغاً بمضامين الكتب، وأسعدني أنها مصدر إلهام، وأداة للنقاش الفكري والنقد البنَّاء، وهو ما يعزّز إيماني بدور الفكر في إحداث تأثير إيجابي ومستدام.
الهوية الوطنية 
ويضيف الدكتور جمال سند السويدي: حاولت في كتاب «الهوية الوطنية» التنبيه إلى أهمية تمسك الفرد بهويته الوطنية، في ظل ما نعيشه من تقدم رقمي وتكنولوجي هائل، وحرصت على توضيح كيف يمكن أن تتطور لتواكب التطورات العالمية والداخلية، دون الإخلال بالثوابت، والقيم المتأصلة التي يجب توافرها في جميع المجتمعات، وترتبط الهوية الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بمجموعة من القيم والمعتقدات والتقاليد الاجتماعية والثقافية الموروثة والمتوارثة، وعلى رأسها الارتباط باللغة العربية والدين، التي تعطي لها تميّزها. ولا تغيب عن ذهني أبداً مقولة صاحب السمو رئيس الدولة «حفظه الله»: «سيبقى تاريخنا وهويتنا وموروثنا الثقافي جزءاً أساسياً في خططنا للمستقبل»، حيث تلعب القيادة الرشيدة دوراً أصيلاً وقوياً في تعزيز الهوية الوطنية، من خلال صون قيم وتقاليد المجتمع وتدشين مشروعات الهوية الوطنية وتطوير التعليم.
دور الفكر والمعرفة 
وأما عن مدى تأثير الإصدارات الأخيرة على صياغة السياسات المستقبلية في المنطقة، فيشير د. السويدي إلى أن تسليط الضوء على هذه القضايا يعكس دور الفكر والمعرفة في صياغة السياسات المستقبلية في المنطقة، وهذه الإصدارات تطرح رؤية تحليلية عميقة للقضايا المعقَّدة، التي تواجه مجتمعاتنا، مع تقديم إضاءات على ما يمكن أن يُسهم في تعزيز التفاهم الإقليمي والدولي، والمستقبل يعتمد على قدرة الدول على استيعاب هذه الرؤى وترجمتها إلى سياسات عملية، مع تأكيد أن هذه القضايا تواجه تحديات مستمرة، تتطلب انتباه صناع القرار والاستعداد لها.
إصدار جديد 
اختتم معالي الأستاذ الدكتور جمال سند السويدي حديثه بقوله: إنني بصدد طباعة إصداري الجديد، بعنوان: «الرحم الاصطناعي.. الاستعداد لما بعد التكاثر البشري»، ويأتي في سياق اهتمام مشروع بحثي أوسع، يهتم بدراسة الأبعاد السياسية والاجتماعية والأخلاقية للثورات العلمية والتكنولوجية المتلاحقة، والتي من المتوقع تسارعها مع دخول البشرية في مرحلة الذكاء الاصطناعي، ويبحث كتاب «الرحم الاصطناعي» المفهوم ومراحل التطور والآفاق المستقبلية، والتأثيرات المتوقعة، والقضايا القانونية والإنسانية والأخلاقية التي يثيرها.

مقالات مشابهة

  • جمال السويدي: الكتب مصدر إلهام وأداة للنقاش الفكري
  • المعلّا يحضر أفراح مسفر والمنصوري
  • سعود بن صقر يعزي بوفاة حميد الزعابي
  • أولياء عهود الفجيرة وأم القيوين ورأس الخيمة يحضرون أفراح الخاطري
  • حاكم أم القيوين يحضر أفراح مسفر والمنصوري
  • سعود بن صقر يقدم واجب العزاء في وفاة حميد عبيد الزعابي
  • سلطان القاسمي يفتتح نادي الشارقة للصقارين
  • سعود بن صقر يبحث مع حاكمة «ميشيغان» علاقات الصداقة والشراكة
  • سلطان القاسمي يفتتح مبنى مفوضية كشافة الشارقة الجديد ويشهد فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر
  • سلطان القاسمي يفتتح المبنى الجديد لمفوضية كشافة الشارقة ويشهد انطلاق فعاليات اللقاء الكشفي الدولي العاشر