وزير الداخلية يؤكد على الرشاقة وإنهاء الترهل بالرتب
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن وزير الداخلية يؤكد على الرشاقة وإنهاء الترهل بالرتب، بغداد شبكة أخبار العراق أكد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، على أهمية إنهاء موضوع الترهل بالرتب.وذكر مكتب الشمري في بيان ، ان الشمري حضر .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الداخلية يؤكد على الرشاقة وإنهاء الترهل بالرتب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، على أهمية إنهاء موضوع الترهل بالرتب.وذكر مكتب الشمري في بيان ، ان الشمري حضر “المؤتمر نصف السنوي لوكالة الوزارة الإدارية والمالية اليوم الأحد، لمناقشة ما تم إنجازه من الموجز التنفيذي لعام ٢٠٢٣ للفترة من 1 كانون الثاني ولغاية 30 حزيران الماضي، والمعوقات التي حالت دون تحقيق الأهداف، بحضور عدد من القادة والمستشارين والمدراء”.ووجه الشمري خلال هذا المؤتمر بجملة من التوصيات بشأن الاهتمام بالأوامر الإدارية وتقليل الروتين بالمعاملات الإدارية والانتقال الى العمل الإلكتروني وخاصة التبادل البريدي.وفي موضوع آخر أكد وزير الداخلية على إنهاء موضوع الترهل بالرتب وإعطاء كل ذي حق حقه، مشدداً على ضرورة الاهتمام بعمل كل شخص ضمن اختصاصه إن كان ضابطاً او موظفاً مدنياً، موجهاً أيضاً بالاهتمام بالمنتسبين الذين يعملون في المواقع الميدانية، فضلاً عن المعاملات التقاعدية لذوي الشهداء والجرحى وكذلك لجميع العاملين بوزارة الداخلية وإنجازها بأسرع وقت ممكن.وفي جانب الاهتمام بالخدمات الطبية، أكد الشمري على تقديم أفضل الخدمات في هذا الإطار للعاملين في الوزارة من قبل مديرية الخدمات الطبية.أما في الجانب التدريبي، فوجه وزير الداخلية بالاستمرار بالتدريب البدني للضباط والمنتسبين، وأن يكونوا باعلى مستويات الرشاقة واللياقة البدنية.ومن ناحية الخدمات التي تقدمها دوائر وتشكيلات الوزارة للمواطنين، أشار الشمري إلى”أهمية وضع الخطط الهادفة لمعرفة الزيادة بالتعداد السكاني وكذلك افتتاح مناطق جديدة في محافظات عدة ، الأمر الذي يحتم على الوزارة افتتاح مراكز جديدة للشرطة والدفاع المدني والمرور والأحوال المدنية”.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في كلمته بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، أن هذه الظاهرة باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني على المستويات المحلية والقارية والدولية.
وأشار إلى أنها ليست مجرد مخاوف فردية، بل اتجاه متنامٍ يرسخ الانقسام وينال من أسس الاحترام المتبادل بين الشعوب. وأضاف أن تخصيص يوم عالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح لمواجهة هذه الظاهرة المتصاعدة؛ مستحسنًا تفاعل المؤسسات الدولية مع هذا اليوم باعتباره يومًا لمكافحة العداء للمسلمين والتمييز ضدهم.
وثمّن الوزير نشاط مجموعة الدول الإسلامية والعربية في الأمم المتحدة حتى إقرار يوم عالمي لمكافحة تلك الظاهرة؛ مؤكدًا أن حقيقتها ليست رهابًا مَرَضيًا؛ بل هي عداء مستتر وتمييز ظاهر يقترفهما أصحاب المصالح وينساق وراءهما من تنطلي عليهم خطابات الكراهية والإقصاء والتمييز.
وأوضح وزير الأوقاف أن تلك الظاهرة العدائية هي نتاج مباشر لغياب الوعي بحقيقة الإسلام وقيمه النبيلة، فضلًا عن الحملات الممنهجة التي تعمل على تشويه صورته من خلال ربطه بالإرهاب والتطرف، وهو ما يخالف الحقيقة التاريخية التي تثبت أن الإسلام كان على الدوام دين سلام وتعارف وتعاون بين الشعوب.
واستشهد بقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ [الحجرات: 13]، ومؤكدًا أن التنوع الديني والثقافي إرادة إلهية وسنة كونية يتعلمها المسلم من أول آية في القرآن الكريم بعد البسملة: (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) [الفاتحة: ٢]، فيترسخ في يقين المسلم -الحق- أن الله أراد كونه عوالم متعددة الجهات والتوجهات، مختلفة المشارب والأديان، متنوعة الأعراق والحضارات، فيشب بذلك على احترام إرادة الله في خلقه.
وأشار الوزير إلى أن تصاعد خطابات الكراهية ضد المسلمين يأتي نتيجة لاستغلال بعض الجهات الإعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر صور نمطية مغلوطة عن الإسلام، مؤكدًا أن هذه الممارسات تعزز الانقسامات المجتمعية وتؤدي إلى مزيد من التوتر والصراعات، ودعا إلى ضرورة تفعيل مبادرات إعلامية وثقافية تهدف إلى تقديم الصورة الحقيقية للإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، من خلال التعاون بين المؤسسات الدينية والمجتمعية على المستوى الدولي؛ مشيرًا إلى أن الإنصاف من أسمى القيم الإنسانية التي هي أوجب ما تكون بين الإنسان والمختلف عنه في أي شيء.
كما شدد الوزير على أهمية إقرار القوانين وإنفاذها لمكافحة التمييز الديني والعنصرية.
وطالب وزير الأوقاف، بضرورة وضع تشريعات دولية تحظر أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية ضد الأديان، وتجريم الخطابات التي تثير العداء ضد المسلمين.
وأكد أن الوقت قد حان لتطوير سياسات أكثر فاعلية لتعزيز ثقافة الحوار والتسامح، بدلًا من السماح باستمرار الخطابات المتطرفة التي تضر بالاستقرار العالمي.
كما أكد وزير الأوقاف أن وحدة الصف بين أركان المؤسسة الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء، تعد ركيزة أساسية في مواجهة تلك الظاهرة العدائية وفي التصدي لحملات التشويه التي تستهدف صورة الإسلام والمسلمين.
وأوضح أن التنسيق المستمر بين هذه المؤسسات أسهم في إطلاق مبادرات فكرية وإعلامية تعكس جوهر الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، فضلًا عن تنظيم المؤتمرات الدولية واللقاءات الحوارية لتعزيز التفاهم بين الشعوب، كما شدد على اهتمام الوزارة بإعداد دعاة وأئمة وواعظات على مستوى عالٍ من الوعي والثقافة، ليكونوا سفراء لقيم الاعتدال، في مواجهة التطرف من جهة، وخطابات الكراهية من جهة أخرى، ما يعزز مكانة الإسلام بوصفه دينًا يدعو إلى التعارف والتعايش السلمي بين البشر.
وفي ختام كلمته، أبدى وزير الأوقاف تأييده لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، إلى إنشاء قواعد بيانات توثق جميع أشكال الاعتداءات العنصرية والتمييز ضد المسلمين، لتكون مرجعًا للمنظمات الحقوقية والمؤسسات الدولية في رصد الظاهرة ومعالجتها بآليات أكثر فاعلية.
كما أكد أن التصدي للعداء للمسلمين والتمييز ضدهم ليس مسئولية المسلمين وحدهم، بل هو واجب إنساني عالمي يتطلب تضافر الجهود لبناء عالم أكثر تسامحًا وعدالةً وانفتاحًا على الجميع لخير بني الإنسان.