خريطة البرامج الدينية في رمضان 2024.. أبرزها برنامج شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
البرامج الدينية في رمضان 2024.. رمضان، هو شهر الصوم والعبادات، فيه يسعي الناس دائما إلى التقرب إلى الله عز وجل بمختلف أنواع العبادات، ويُعد مشاهدة البرامج الدينية إحدى الطرق التي تقرب المسلم إلى ربه نظرًا لما تبثه هذه البرامج من جرعات إيمانية مكثفة.
وفي التقرير التالي تقدم لكم «الأسبوع» خريطة البرامج الدينية في رمضان 2024، ومواعيد عرضها على القنوات الفضائية طوال أيام الشهر الفضيل.
تقدم مجموعة قنوات On عدة برامج دينية، مثل: برنامج بصيرللداعية الإسلامي مصطفى حسني، وبرنامج قلوب عامرة مع الدكتورة ناديه عمارة.
أما قنوات CBC فتعرض برنامج نور الدين مع فضيلة الدكتور على جمعة، وبرنامج أزمة عيلة مع الداعية عمرو مهران.
وتعرض قناة الحياة برنامج الدنيا بخير من تقديم الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد، وبرنامج مصر دولة التلاوة من تقديم الإعلامي عمرو خليل ويستضيف فيه الدكتور علي جمعة.
برنامج قلبي اطمأن الموسم السابع وسيتم عرضه على قنوات أبو ظبي، نور، دبي، MBC.
ويقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، برنامجا عن أسماء الله الحسنى، ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام سيقدم برنامجا في رمضان، بجانب مشروع «سفراء دولة التلاوة».
خريطة البرامج الدينية لرمضان 2024كيفية تثبيت القنوات الناقلة للبرامج الدينية خلال رمضانأولًا يتم النقر على زر الريموت الكنترول الخاص بفتح القائمة الرئيسية.
بعد ذلك تظهر القائمة على الشاشة ومنها يتم تحديد خيارات.
اقرأ أيضاًخريطة برامجية مميزة على الراديو 9090 في رمضان
إذاعة الوادى الجديد تنتهى من وضع خريطة برامج شهر رمضان
مواعيد عمل الموظفين بالحكومة في رمضان 2024.. اعرف خريطة الإجازات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البرامج الدينية البرنامج الدينية برامج رمضان شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وكيل المعاهد الأزهرية للتعليم: الأزهر جسد الرسالات الدينية كلها في رسالته السامية
قال الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، إن الإسلام جاء مصدقًا للرسالات والشرائع السماوية السابقة عليه، فأكد على بناء الإنسان في نفسه وعقله، في فكره وعقيدته، في سفره وحضره، في تعليمه وتعلمه، في معارفه وثقافته، في أدبه وأخلاقه فالله – عز وجل- كرم الإنسان أعظم تكريم وحفظه بتعاليم الشريعة والدِّين، ومده بأسباب التزكية والتكوين العقلي والفكري والبناء المعرفي والنماء والعطاء، ورزقه من الطيبات المتنوعة، وفضله على كثير من خلقه، تكريمًا وتشريفًا له ورفعة به.
رئيس مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية: الأزهر قبلة العلم والمرجعية الأولى للمسلمين مستشارة شيخ الأزهر: شهداء غزة أضاءوا بدمائهم دروب الكرامة وخلدوا معاني الصمود والإباء
وأضاف الدكتور الشرقاوي، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر" دفعة شهداء غزة ٢"، أنه يجب صون الإنسان وحفظه من التعدي، على نحو يضمن له البقاء الآمن ليؤدي مهمته الرئيسة في الحياة والبناء متعدد الأطوار والمراحل، ويجعل من نفسه الواحدة أنفسًا متعددة، في حال النفع وفي حال الاعتداء على حد سواء، بحيث إذا أزيلت نفس واحدة كان ذلك بمثابة إزالة أنفس متعددة، وما كان ذلك إلا تجسيدًا لاستبقاء بناء الإنسان في أطواره المتتابعة ومراحله المتعاقبة، واستبقاء حصانته في بقاء التكامل الإنساني مع غيره وجنسه.
وتابع أنه عليه فقد وجب أن يكون هناك وعي حقيق وعام وثقافة معتبرة من أجل بناء الإنسان وحفظه من التعدى والعبث بمختلف صوره وأشكاله، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وهيئاتها المختلفة في تحقيق منظومة متكاملة لبناء الإنسان، تحقيقًا للنماء المعرفي والتكامل الإنساني في الأوساط المعرفية، والثقافية، والأخلاقية، والصحية، والمجتمعية، وغيرها من الأوساط والمجالات الأخرى، التى تمس الإنسان في سائر أنماطه المعيشية والحياتية.
وأوضح الدكتور الشرقاوي أنه يجب أن تتسع دائرة الثقافة المعنية في المجتمع بنشر الوعي ببناء الإنسان واستبقاء حياته وصون حقوقه المعتبرة ومصالحه المشروعة، وهذا نوع عدل يجب أن ينشر، بيانًا لمقاصد الإسلام في بناء الإنسان، وبيان حرصه على تكامله وصونه، والتأكيد على كونه محلًا للتألف والتراحم، قال تعالى: " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"، وغير ذلك من الأيات القرآنية التى تدعو إلى نشر الرحمة في البلاد وبين العباد، وهذه الرحمة هي نوع بناء معرفي في الأنفس الصافية، الخالية من الشوائب المذمومة والتصرفات المقيتة، فالتراحم الإنساني المأمور به شرعًا يجب أن يكون له أثره في المجتمعات الإنسانية؛ ليمتزج هذا التراحم بأقرانه وأمثاله وأشباهه من الصفات الحميدة الأخرى.
واختتم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، أن الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها، مؤكدًا أهمية تحصيل المقاصد العليا للإسلام، وهى مقاصد خمسة بمقابلة أضادها تصل إلى عشرة، فنقول حفظ الدين فلا إلحاد، وحفظ النفس فلا قتل، وحفظ العقل فلا سكر، وحفظ العرض فلا زنا ولا فاحشة، وحفظ المال فلا سرقة، فإذا ما توفرت هذه المقاصد مجتمعة في مجتمع ما فقد أضفت عليه رقيًا ساميًا، وتحضرًا عاليًا، وثقافة واسعة، ومعارف متكاملة من أجل بناء الإنسان وصون الأوطان، وبناء على ما تقدم، يأتي الطالب إلى قبلة العلوم والفنون جمهورية مصر العربية إلى الأزهر الشريف ليعود حاملًا التأكيد على المقاصد العليا للإسلام.