دواء يظهر فاعلية كبيرة ضد مرض يصيب حديثي الولادة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أظهر دواء وقائي ضد التهاب القصيبات، أجيز استخدامه أخيراً في أميركا، فاعلية بنسبة 90 في المئة في حماية الرضّع وتجنيبهم دخول المستشفى خلال موسم تفشي هذا الوباء في الولايات المتحدة، على ما أعلنت السلطات الصحية الأميركية الخميس.
يهدف دواء "نيرسيفيماب" (Nirsevimab)، الذي يقوم على حقن جسم مضاد، إلى تحصين الأطفال حديثي الولادة ضد الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) المسؤول عن التهاب القصيبات.
وأوصيَ بهذا الدواء منذ الصيف الفائت في الولايات المتحدة للأطفال دون ثمانية أشهر الذين يواجهون للمرة الأولى موسم الفيروس المخلوي التنفسي، في حال لم تتلق الأم لقاحاً إبّان حملها.
تُعدّ البيانات الصادرة الخميس عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أول تقويم لفاعلية هذا الدواء في الولايات المتحدة، حيث يشكّل الفيروس المخلوي التنفسي السبب الرئيسي لإدخال الرضّع إلى المستشفيات.
شملت الدراسة 685 طفلاً ما بين أكتوبر 2023 وفبراير 2024، علماً أن موسم الوباء بأكمله يمتد عموماً من أكتوبر إلى مارس، بحسب السلطات الصحية.
وأوضحت مراكز السيطرة على الأمراض أن "النتائج تُبيِّن أن نيرسيفيماب أظهر فاعلية بنسبة 90 في المئة في الحؤول دون إدخال الأطفال الرضّع إلى المستشفى بسبب الفيروس المخلوي التنفسي خلال أول موسم يتعرضون فيه لهذا الفيروس".
وأشارت المراكز إلى أن فاعلية "نيرسيفيماب"، من "سانوفي/أسترازينيكا"، قد تكون أقل على مدار موسم كامل، وهو ما يعتزمون درسه لاحقاً.
كذلك، وافقت السلطات الصحية الأميركية هذا الصيف على لقاح شركة "فايزر" لالتهاب القصيبات، وهو يُعطى للنساء الحوامل اللواتي بلغ حملهن ما بين 32 و36 أسبوعاً، بهدف حماية الأطفال بواسطة الأجسام المضادة المنقولة من الأم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رضيع التهاب القصيبات حديثي الولادة دواء جديد الفیروس المخلوی التنفسی
إقرأ أيضاً:
تطورات الحالة الصحية لـ فرنسيس.. بابا الفاتيكان يتعرض لحالتين من الفشل التنفسي الحاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرض قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم لحالتين من الفشل التنفسي الحاد ناجمين عن تراكم كبير للإفرازات المخاطية داخل القصبات الهوائية (endobronchial mucus) وما تبعه من تشنج قصبي (bronchospasm).
نتيجة لذلك، خضع قداسته لـعمليتَي تنظير قصبي* (bronchoscopies) لشفط الإفرازات الكثيفة.
وفي فترة ما بعد الظهر، تمت إعادة تطبيق التهوية الميكانيكية غير الغازية(non-invasive mechanical ventilation).
ووفق البيان الطبي، ظل البابا في حالة وعي كامل ومُدركًا للوقت والمكان، ومتعاونًا مع الفريق الطبي طوال الوقت.
ولا يزال الوضع الصحي لقداسته تحت المراقبة الدقيقة، ولم يُكشف عن تفاصيل إضافية حول تطورات الحالة.
يُشار إلى أن مصطلح "الوضع تحت المراقبة" (reserved prognosis) في السياق الطبي يعني أن الحالة تتطلب متابعة حذرة بسبب احتمالية التغير السريع.