أقيم حفل تخريج المستنفرين للكرامة الثانية في منطقة حزيمة بمحلية مروي، حيث شهد الحفل حضورًا مميزًا من عدة شخصيات بارزة، بما في ذلك المدير التنفيذي للمحلية بالإنابة الأستاذ حسن حسين، وقائد ثاني قيادة الفرقة (19) مشاة مروي العميد ركن ياسر الصديق الأمين، وقائد إستخبارات الفرقة عقيد ركن عادل علي حسن، ورئيس الهيئة الشعبية لدعم وإسناد القوات المسلحة بالمحلية عبد الكريم الفتح، بالإضافة إلى ممثلين عن لجنة أمن المحلية وقادة وحدات الفرقة (19)، إلى جانب جمع غفير من المواطنين في المنطقة والمناطق المجاورة.

وفي كلمته أمس، شكر قائد ثاني قيادة الفرقة (19) مشاة نضالات منطقة حزيمة وأدوارها الفعّالة في دعم وإسناد القوات المسلحة بالرجال والمال، مشيدًا بالمستوى التدريبي المتقدم للمستنفرين، وأعلن جاهزية الفرقة لاستقبال جميع الراغبين في الانضمام لشرف الجندية.

من جانبه، أشار ممثل المنطقة إلى أن أحفاد الملك صبير سيظلون على العهد في الوقوف كصف واحد للدفاع عن العقيدة والوطن، مؤكدًا جاهزية المستنفرين لتأمين وحراسة المنطقة والمشاركة في الخطوط الأمامية جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى حتى تحقيق النصر.

وفي ختام الحفل، تم تكريم اللجنة المنظمة للحدث، وذلك تقديرًا للجهود المبذولة، بالإضافة إلى تكريم قادة الفرقة (19) مشاة والهيئة الشعبية لدعم وإسناد القوات المسلحة، ووحدة الشهداء الإدارية، وعدد من الجهات المشاركة والداعمة لمعسكر تدريب المستنفرين في المنطقة.

سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى الإستقلال .. القوات المسلحة شرف باذخ جيلًا بعد جيل

في العيد التاسع والستين لاستقلال المؤسسات السودانية من قبضة المستعمر البريطاني، وللمفارقة، يأتي علينا هذا العيد والدولة السودانية تخوض حربًا ضروسًا لتحقيق استقلالها من تبعية المشروع الإماراتي الذي يستهدف الهوية والثروات الوطنية.حرب قدّر فيها الله سبحانه وتعالى أن تنتصر فيها الإرادة والإمكانات الوطنية المحدودة على الإمكانات البترولية المهولة، التوحد على التقسيم الجهوي والإثني والطبقي، التلاحم على التفكيك، والعقيدة على الارتزاق.حرب امتيازات خاضتها مليشيا آل دقلو الإرهابية، مسنودة بغطاء سياسي هلامي تستمد ألقها من أطراف ثقيلة إقليميًا ودوليًا، ضد إرادة الشعب السوداني وجيش شموخه زهاء المئة عام.نحتفي ونفاخر بالمؤسسة العسكرية السودانية جيشًا وأمنًا وشرطةً وقوةً مشتركة من أطراف السلام، والمستنفرين طواعية، والمقاومة الشعبية، بتعبيدهم لطريق الاستقلال الحقيقي ورصفهم لدروب النضال استكمالًا لما قام به الآباء المؤسسون للجمهورية السودانية الحديثة. فالاحتفاء هنا بعظمة وتاريخ نضالات المؤسسة العسكرية عبر التاريخ، وما أشبه نضالات الماضي بالحاضر.فما فعله الملازم أول علي عبد اللطيف في شوارع الخرطوم عام 1925 كرره أبطال الجيش في انحيازهم للشعب عام 2019، وكرره الشهيد بإذن الله النقيب محمد صديق عام 2024 في محور الجيلي.وما فعله عبد الفضيل ألماظ عام 1925 في شوارع الخرطوم يشابه ما قام به أبطال الجيش في شوارع وأزقة بحري الحبيبة، وهم يطهرون أرضها ضمن كتائب الجيش.وهناك آلاف الأمثلة لأبطال القوات المسلحة الذين يثبتون يومًا بعد يوم أن هذه الأمة السودانية العريقة حاضرها يجسد ماضيها، بل يفوقه رونقًا وطيبًا وعبقًا. ومستقبلها بإذن الله أخضر، بدون لصوص ومرتزقة أسرة دقلو.تأتي ذكرى الاستقلال المجيد هذا العام وشعبنا يشهد بشائر النصر القريب في كل المحاور، على تلك الطرق التي شقها الأبطال بالعرق والدم، حيث سطروا فيها أروع الملاحم والبطولات. ليلتقي الأبطال بعد الرباط في الحصار، ويعيدوا إلى الأذهان قول: “التقى جيل البطولات بجيل التضحيات.”مساحة ضمت بعض الكرام الذين مضوا شهداء أتقياء، لنسترجع معًا: “التقى كل شهيد قهر الظلم ومات بشهيد لم يذل، يبذر في الأرض بذور الذكريات.”ليردد الشعب العظيم وجيشه معًا: “أبداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا.”ونلتقي بعد هذه المحنة سوياً لنردد: “فرحة نابعة من كل قلب يا بلادي.”الاحتفاء الحقيقي بالقوات المسلحة السودانية يكمن في دورها العظيم وتضحيات أبنائها الأجلاء لتحقيق الاستقلال وفرض السيادة التامة دفاعًا عن الأرض والعرض، وفي كونها ذات تاريخ عريق حافل بالإنجازات ونماذج الفداء والتضحية، وغني بالشواهد والمواقف التي تثبت قدرتها على مواجهة التحديات الماثلة. وذلك من خلال الاستفادة من خبرات منسوبيها السابقين أصحاب التجارب الثرية، وليس فقط احتفاءً بمرور سبعين عامًا على تعيين قائدها العام.فالجيش السوداني، وفقًا للتعريف الغربي الحديث للجيوش، يقترب من مئويته الأولى بعد بضعة شهور. أما وفقًا للتعريف التقليدي والقديم للجيوش، فإن تاريخ الجيش السوداني يعود إلى ما قبل اكتشاف الأمريكتين ورحلات فاسكو دا غاما وصمويل بيكر بحوالي قرنين من الزمان. لذا، فإن تاريخ الجيش السوداني بشكله التقليدي القديم ربما يوازي تاريخ أقدم الجيوش في العالم.لقد حاول المؤرخون أن يستبدلوا الحقيقة التاريخية المتعلقة بدور القوات المسلحة في الاستقلال بأدوار هامشية وبتفسيرات تاريخية مختزلة حول تكوينها وإنشائها، ولكن التاريخ الحقيقي يكشف عن أدوارها المتعاظمة. بداية بالشكل الحديث بجمعية اللواء الأبيض بقيادة طلبة المدرسة الحربية ومن ثم نضالات ضباط القوات المسلحة وسودنة الوحدات (قيادة سودانية)، ومن ثم المشاركة في الحرب العالمية الثانية إلى جانب جيوش كبيرة بعد أن وقعت قيادة قوة دفاع السودان اتفاقًا مع الجانب البريطاني يضمن تحقيق الاستقلال التام نظير وقوفها بجانب الحلفاء في الحرب.وجاءت خطوة سودنة القوات المسلحة في 14 أغسطس 1954 بتعيين أول قائد عام للجيش السوداني بمسماه الحالي، الفريق أحمد محمد حمد الجعلي، الذي تولى قيادة الجيش بكافة وحداته وفروعه. ومن هنا أصبح الاستقلال مسألة وقت ليس إلا، وتم الإعلان عنه من داخل البرلمان في 19 ديسمبر 1955، ليُرفع العلم السوداني في 1 يناير 1956.القوات المسلحة شريك أصيل في تحقيق الاستقلال وإنفاذه، وهي صاحبة القدح المعلى والدور البارز في جلاء المستعمر.مئة عام من الفداء.مئة عام من النضال.مئة عام من الصمود.إعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع التقى وفداً من رابطة قدامى القوات المسلحة
  • الجيش الروسي يحسن مواقعه في اتجاهات عدة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
  • القوات المسلحة تعلن إحباط هجمات لقوات الدعم السريع في الفاشر
  • رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية
  • كباشي يصل سنار وقيادة الفرقة ١٧ مشاة بسنجة ويطمئن على جاهزية القوات المسلحة
  • أمير الشرقية يؤكد أهمية جاهزية كافة الجهات المعنية لموسم الأمطار
  • في ذكرى الإستقلال .. القوات المسلحة شرف باذخ جيلًا بعد جيل
  • اليمنُ سِـــرُّ الله الأكبر..!!
  • المشهداني: سندعم في السلطة التشريعية زيادة تماسك القوات المسلحة
  • أمنية حضرموت تؤكد على جاهزية القوات للتصدي لأي محاولات تعكر أمن واستقرار المحافظة وتشيد بتعاون المواطنين