موقع 24 : ملف الاعتقالات يهدد عقد حوارات الفصائل الفلسطينية

صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد ملف الاعتقالات يهدد عقد حوارات الفصائل الفلسطينية، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي اجتماع سابق للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية أرشيف الأحد 23 يوليو 2023 15 53يهدد ملف .، والان مشاهدة التفاصيل.

ملف الاعتقالات يهدد عقد حوارات الفصائل الفلسطينية

اجتماع سابق للأمناء العامين للفصائل الفلسطينية (أرشيف)

الأحد 23 يوليو 2023 / 15:53

يهدد ملف الاعتقال السياسية، عقد اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية في القاهرة، والذي دعا له الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مطلع الشهر الجاري، ضمن سلسلة قرارات للرد على العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية.

وشملت الدعوة التي وجهها الرئيس عباس، الفصائل الفلسطينية المنضوية تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، ومن هي خارج إطار المنظمة مثل حركتي حماس والجهاد. ومن المقرر أن تعقد الاجتماعات في القاهرة في 30 من يوليو (تموز) الجاري. وتتهم حركة الجهاد، السلطة الفلسطينية باعتقال عدد من كوادرها في الضفة الغربية، حيث تنشط مجموعات مسلحة تابعة لها هناك، وهددت بأن هذا الملف سيأثر على قرار مشاركة الحركة في اجتماعات القاهرة. وقال الأمين العام للحركة زياد النخالة المقيم في طهران، في بيان مقتضب له اليوم الأحد، "لن نذهب لاجتماع الأمناء العامين في القاهرة قبل الإفراج عن المجاهدين في سجون السلطة"، وفق قوله. وكان النخالة قد قال في وقت سابق، إن "الاعتقالات التي تقوم بها السلطة ضد كوادر وأعضاء حركة الجهاد بالضفة الغربية تعرض لقاء الأمناء العامين القادم للفشل". وترفض السلطة الفلسطينية الاتهامات بوجود معتقلين سياسيين لديها، لكنها تشير إلى أن بعض المعتقلين أوقفوا على ذمة قضايا تتعلق بمهاجمة مراكز للشرطة الفلسطينية. وقالت قوى سياسية فلسطينية خلال اجتماع عقد في رام الله وغزة والشتات، إنها "تنظر لاجتماع القاهرة باعتباره اختباراً قاسياً للنظام السياسي الفلسطيني بفصائله وأحزابه وسلطته الذين يتحملون المسؤولية، عما آلت إليه الحالة الوطنية من انقسام". وطالبت القوى بإطلاق "سراح المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ووقف ملاحقتهم، ووقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله وصوره". وتضيف هذه العقبات، صعوبات جديدة للاجتماع الفلسطيني المرتقب في القاهرة، بعد فشل عشرات الاجتماعات للفصائل الفلسطينية في دول عربية مختلفة، لبحث استعادة الوحدة وإنهاء الانقسام.

المصدر: صحافة العرب