بوركينا فاسو: الإمبرياليون يستخدمون "إيكواس" لتدمير الأفارقة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال رئيس وزراء بوركينا فاسو، أبولينير كيليم، إن "الإمبرياليين" يستخدمون المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" لتدمير الأفارقة.
وشكك رئيس الوزراء خلال خطابه الأسبوعي مساء الخميس، حول إجراءات انسحاب بلاده من مجموعة دول غرب إفريقيا، شكك في أهداف ومساعي مجموعة "إيكواس" مشيرا إلى أنها "أصبحت أداة لتنفيذ آوامر الدول الإمبريالية وخاصة فرنسا".
واستهجن كيليم "سعي المجموعة للحفاظ على مصالح ونفوذ الغرب في القارة الإفريقية".
وأضاف أن "إيكواس" تحولت لسلاح في يد الدول الإمبريالية لتدمير دول المجموعة وشعوبها التي تسعى للتحرر من هيمنة الغرب المستعمر".
وأعلنت "إيكواس" أمس الخميس أن مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي شهدت انقلابات عسكرية، انسحبت من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا دون اتباع قواعد الخروج.
وفي اجتماع وزاري في العاصمة النيجيرية أبوجا، اعترضت "إيكواس على ردود فعل المجلس العسكري في تلك الدول بأن قرارها غير المسبوق بسحب عضويتها على صلة بالعقوبات المرتبطة بالانقلاب التي فرضتها المجموعة عليها بدلا من دعم جهود التنمية والسلام بها".
وكانت المجالس العسكرية في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر قد أعلنت أواخر الشهر الماضي أنها ستنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بعد الانقلابات التي جرت فيها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية انسحاب النيجر الغرب الأفريقي الافارقة الإمبريالية دول غرب إفريقيا رئيس الوزراء غرب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
10 قتلى باشتباكات في بنين
كوتونو (وكالات)
أخبار ذات صلةأوقعت اشتباكات في بنين الأسبوع الماضي بين جماعات مسلحة والجيش 10 قتلى، بينهم جندي بينما تواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تصاعداً في وتيرة الهجمات على مواقع القوات المسلحة. وتستمر العاصمة الاقتصادية للبلاد كوتونو جذب السياح في حين يشهد شمال بنين الفقير منذ سنوات مثل هذه الهجمات التي غالباً ما تنسبها الحكومة إلى جماعات إرهابية تسعى إلى توسيع نفوذها من بوركينا فاسو والنيجر.
وقال مصدر مقرب من القيادة العسكرية العليا، إن «الجيش شن ليل الخميس الجمعة عملية هجومية أدت إلى تحييد 9 إرهابيين».
وجاءت العملية التي قال مصدر محلي إنها جرت في بلدة كريماما، بعد أن أدى انفجار عبوة ناسفة إلى مقتل جندي وإصابة اثنين في كانتورو.
وقال ضابط إن «العمليات الجوية الهجومية بدعم من قوات برية أسفرت عن تدمير مركز لوجستي مهم تابع لإرهابيين».
ويسيطر تنظيم «داعش» الإرهابي وجماعات مرتبطة بـ«القاعدة» على مساحات واسعة من الأراضي في ريف بوركينا فاسو والنيجر، مستفيدة في كثير من الأحيان من النزاعات.
وأثارت الهجمات في شمال بنين قلق المراقبين من اتساع رقعة أعمال العنف في البلاد.