شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن نقيب الصحفيين المصريين يطالب بتحقيق دولي في جريمة اغتيال الصحفي الروسي جورافليوف، القاهرة سبوتنيك. قال البلشى في تصريحات لسبوتنيك، اليوم الأحد، إنه يدين هو ونقابة الصحفيين المصريين هذا الاستهداف، الذي يمنع الصحفيين من أداء .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نقيب الصحفيين المصريين يطالب بتحقيق دولي في جريمة اغتيال الصحفي الروسي جورافليوف، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نقيب الصحفيين المصريين يطالب بتحقيق دولي في جريمة...
القاهرة- سبوتنيك. قال البلشى في تصريحات لسبوتنيك، اليوم الأحد، إنه "يدين هو ونقابة الصحفيين المصريين هذا الاستهداف، الذي يمنع الصحفيين من أداء واجبهم في نقل الحقائق للشعوب من أراضي الصراع أو مناطق الحروب".وطالب البلشى الأمم المتحدة بإجراء تحقيق في هذه الجريمة المُدانة في كل القوانين الدولية وغيرها من جرائم استهداف الصحفيين في كل مكان في العالم، مشيرًا إلى قتل 46 صحفي خلال أداء عملهم في المناطق الساخنة من العالم.وشدد البلشى على أن إجراء تحقيق شفاف ومحايد في اغتيال مراسل "سبوتنيك" بات ضرورة، مضيفًا "لا بد من إعلان نتائج هذا التحقيق للرأي العام، وهو الذي يعمل من أجله روستيسلاف وغيره من ضحايا المعرفة للشعوب".وأعرب نقيب الصحفيين المصري عن أن "الاعتداءات المتكررة دائمًا ما تحرم الشعوب من معرفة الحقيقة"، مؤكدًا "خضنا نقاشات طويلة مع منظمات دولية لتوفير الحماية التي يكفلها القانون الدولي للصحفيين ولن نتوقف عن مواصلة كفاحنا في حتمية توفير الحماية الكاملة لهم".واختتم البلشي مؤكدًا أن "إدانة هذه الجريمة واجب على كل إنسان قبل أن تكون واجبا على العاملين بالمهنة".وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، أمس السبت، مقتل المراسل العسكري بوكالة ريا نوفوستي روستيسلاف جورافليوف وإصابة 4 محررين آخرين من العاملين لدى الوكالة الصحفية وصحيفة إزفستيا الروسية.وقال بيان الدفاع: "شنت وحدات من القوات الأوكرانية قصفًا مدفعيًا على مجموعة من الصحفيين من مركز معلومات إزفستيا ووكالة أنباء ريا نوفوستي، الذين كانوا يعدون مواد حول القصف المدفعي للقوات المسلحة الأوكرانية وأصيب أربعة صحفيين بجروح متفاوتة الخطورة".وأضافت وزارة الدفاع: "أثناء عملية إجلاء المصابين إلى المراكز الطبية، توفي الصحفي من وكالة أنباء ريا نوفوستي، روستيسلاف جورافليوف، متأثرا بجروحه نتيجة انفجار ذخيرة عنقودية صغيرة".وأكد دميتري كيسيليوف، الرئيس التنفيذي لمجموعة "روسيا سيفودنيا" الإعلامية أن المراسل جورافليوف كان محترفًا ذا خبرة، وكان دائمًا الأول في المناطق الخطرة لنقل المعلومات الدقيقة والمهمة، مشيرا إلى أنه "ستظل ذاكرته حية دائمًا".وأردف رئيس المجموعة الإعلامية الروسية أنه "لسوء الحظ، يعاني السلك الصحفي أيضًا من الخسائر. بالنسبة لنا، هذا هو الضحية الثانية بعد مصورنا الصحفي أندريه ستينين أول من مات من أجل الحقيقة في بداية الحرب في دونباس، التي أطلقها نظام كييف في عام 2014. وكان جورافليوف محترفًا ذا خبرة، وكان الأول في أكثر المناطق خطورة، لجلب المعلومات مهمة. نحن نتعازى بعمق مع العائلة والأحباء. لكننا نعتقد أن مثل هذه التضحيات لم تذهب سدى، لأن كلا من مراسلي الجيش والجيش يدافعون عن المثل العليا".ويحاول نظام كييف استهداف رموز إعلامية وصحفية بارزة في روسيا، حيث شهد يوم السبت الماضي إحباط الأمن الروسي محاولة أوكرانية لاغتيال رئيسة تحرير مؤسسة روسيا سيفودنيا مارغريتا سيمونيان، والصحفية البارزة كسينيا سوبتشاك.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

نقيب الإعلاميين مهنئا الرئيس بعيد الشرطة: سطروا بدمائهم صفحة جديدة في تاريخِ الوطن

هنأ النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية واللواء محمود توفيق وزير الداخلية وكل رجال الشرطة الشرفاء بمناسبة الذكرى ال 73 لعيد الشرطة المصرية المجيد.

 

قال نقيب الإعلاميين: يأتي الخامسُ والعشرونَ من ينايرِ كلَّ عامٍ ليعيدَ إلى الأذهانِ ذكرى وطنيةً خالدةً، تستحضرُ فيها النفوسُ ملحمةً عظيمةً سطرتها الشرطةُ المصريةُ بدماءِ أبنائها الأوفياءِ، حين واجهوا المحتلَّ الغاشمَ في عامِ ١٩٥٢ بمعركةِ الإسماعيليةِ،إذ اثبت رجالُ الشرطةِ فيها أن الوطنَ هو الإرثُ الأغلى، و الدفاع عنه واجبٌ وطنى رغم كل التحديات والمحن.

 

قال نقيب الإعلاميين إن تضحياتُ رجالِ الشرطةِ جسّدتْ شجاعتهمْ وإيمانَهم العميقَ برسالتِهم الوطنية في الحفاظ علي كرامةَ مصرَ وأمنَها ولنْ تكونَ يومًا محلَّ مساومةٍ أو تهاونٍ.

 

وأكد أن ما تبذلة الشرطة المصرية من جهد وتضحيات لأمن واستقرار الوطن جعلنا نخطوا خطوات واثبة وواثقة تجاة بناء الجمهورية الجديدة التي نحلم بهاوننشدها جميعا كمصريين

 

وأشار سعده إلى أن نقابة الإعلاميين تقوم بدور بارز في التصدي لمواجهه الشائعات والأفكار الهدامة من خلال مركز مكافحة الشائعات والسوشيال ميديا الذي دشنته النقابة مؤخرا لمواجهه مثل هذة الأفكار المتطرفة والتي تستهدف النيل من أمن واستقرار الوطن.

وفي نهاية تهنئتة دعا نقيب الإعلاميين المولى عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها ورئيسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ويجعلةذخرًا لمصرِنا الحبيبةِ، وأن يسددَ خطاه على طريقِ الخير.

وفي سياق متصل، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في احتفالات عيد الشرطة، إذ وضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم رأس السيد الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر سيادته الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام سيادته بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين.

وألقى الرئيس كلمة خلال الاحتفال، ونصها على النحو الآتي:

بسم الله الرحمن الرحيم
السادة أعضاء هيئة الشرطة
السيدات والسادة الكرام،
يطيب لي، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، أن أتوجه بأسمى كلمات التهنئة للشرطة نساءً ورجالًا، الذين يقفون دومًا، في طليعة صفوف الجبهة الداخلية، مدافعين عن أمن واستقرار وطننا الحبيب، ويشكلون درعًا حصينًا، أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية، التي تستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل.

وفي هذه المناسبة الجليلة، نقدم تحية رفيعة، لشهداء الشرطة المصرية، الذين بذلوا أرواحهم فداءً للوطن، وبرهنوا بدمائهم الزكية، على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء والإرهابيين، أعداء الوطن والدين، وهذا النموذج المشرف من الأبطال، يبث في نفوسنا على الدوام، شعور الفخر والاعتزاز وعلى أساسه، تقف الدولة المصرية، بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالنا، وإنني أعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم، جزءًا من عائلتي الكبيرة متمسكًا بالعهد الذي قطعناه معًا، بتقديم كل الدعم والرعاية لهم، في مختلف مناحي الحياة، لتعويض جزءًا مما كان يقدمه الأبطال الشهداء نحوهم.

وهنا اسمحوا لي أن أقول لكم أنه مهما قمنا به لن نعوض الشهيد أبدًا، نحاول الوقوف بجانب أسرهم في هذا التوقيت الصعب، نحاول أن نبني منهج حياة لن ننسي شهدائنا وأسرهم أبدًا.


الإخوة والأخوات،
إن احتفالنا هذا العام، يأتي في وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدؤوبة التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصور، واحةً للأمان والسلام في المنطقة فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذًا آمنًا لهم، اقتداءً بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" حيث تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التي يحصل عليها المصريون كونهم ضيوفًا كرامًا لدينا، في إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية.

وفى السياق ذاته، وبحكم مسئوليتها التاريخية، ووضعها الإقليمي والتزاماتها الدولية، تسعى مصر بكل طاقاتها وجهودها المخلصة، إلى نبذ العنف والسعي نحو السلام.

ويعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شاهدًا حيًا على هذه الجهود الدؤوبة، والمساعي المستمرة التي تبذلها مصر إلى جانب شركائها في هذا الشأن، وسوف ندفع بمنتهى القوة في تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيًا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلًا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة لأنه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظًا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.

شعب مصر العظيم،
إن التطرف بوجهه البغيض وتلونه المكشوف، لن يجد في مصر بيئة حاضنة له، أو متهاونة معه، وحدتنا هي درعنا الحصين ضده، وأي محاولات لزرع الخلاف بيننا ستبوء بالفشل، بإذن الله تعالى.
فالشعب المصري يعتز بوسطيته، ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويته الوطنية الراسخة، ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة، ونشر الشائعات المغرضة، فمحكوم عليها بالعدم، والتجارب أثبتت أن يقظة القوات المسلحة والشرطة ووعي المواطنين ووحدتهم، كانت ومازالت حائط الصد الذي تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة.

ومن خلال احتفالنا اليوم، أوجه رسالة طمأنة للشعب المصري الأبي، بأن الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح، رغم كل التحديات، وهو طريق يتطلب منا جميعًا، العمل والتفاني للنهوض بأمتنا، وجعلها في المكانة التي تستحقها، ونسعى بجدية لإجراء المزيد من الخطوات المتتابعة لتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مستوى معيشة المواطن المصري، ونؤكد على استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة، للتغلب على كافة التحديات، لنصنع مستقبلًا مشرقًا لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها؛ من خلال الحرص على مقدرات الوطن وتنميتها وحسن استغلالها، والحكمة في اتخاذ القرارات التي تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة.

وختامًا،
أتوجه إلى أعضاء هيئة الشرطة مجددًا، بالتهنئة بمناسبة عيد الشرطة وأؤكد لكم أن مصر، ستظل فخورة بعملكم في حفظ الأمن والأمان، وكفالة سيادة القانون، لكل من يعيش  على أرض مصر، في أمان واطمئنان.

وفقكم الله ورعاكم، وكل عام وحضراتكم بخير،
ودائمًا وأبدًا: تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • لم يهدد بعمل عسكري مستقل : «حزب الله» يطالب الدولة اللبنانية بضغط دولي لإلزام إسرائيل بالانسحاب
  • اتحاد الصحفيين يدين جريمة اغتيال المصور إبراهيم عجاج ويدعو إلى محاسبة الجناة
  • “المنتدى الثقافي العدني” يطلق استراتيجية عمل تدعو إلى المطالبة بتحقيق هذه الأهداف
  • نقيب المحامين يهنئ الرئيس السيسي بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير
  • نقيب المحامين يهنئ السيسي بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير
  • «نقيب البيطريين» يستقبل وفد تنسيقية شباب الأحزاب
  • نقيب الإعلاميين مهنئا الرئيس بعيد الشرطة: سطروا بدمائهم صفحة جديدة في تاريخِ الوطن
  • نقيب البيطريين يستقبل وفد التنسيقية لمناقشة أوجه التعاون
  • نقيب الصيادين: الاحتلال لا زال يمنع دخول الصيادين إلى بحر القطاع
  • غدا.. انطلاق "ملتقى الصحفيين" بالظاهرة