رسالة من هيئة تعليم الكبار للمرأة في يومها العالمي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وجه الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار رسالة عاجلة إلى كل إمرأة في يومها العالمي.
يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل عام باليوم العالمي للمرأة؛ إذ يعد هذا اليوم هو عيد قومي وطني لها، يعكس مدى أهميتها ودورها الأصيل والفعال في مجتمعها على مر العصور؛ لقدرتها وإمكاناتها اللامحدودة في تنمية مجتمعها والارتقاء به، من خلال مشاركتها في سوق العمل وتقلد المناصب القيادية والسياسية في الدولة، علاوة على دورها الرئيس تجاة أسرتها فهي الداعم الأول وقت الأزمات والتحديات والإنجازات والنجاحات أيضًا.
كما لا يمكن إنكار دورها في النهوض بالمجتمعات من الجهل والأمية إلى القراءة والكتابة وتعلُم القيم والأخلاق السامية من خلال دورها كمعلمة ومربية قادرة على غرس المبادئ والسلوك الإيجابي الذي يساعد على تحسين نوعية المجتمع والسمو به.
أما على المستوى الوطني فقد أولت القيادة السياسية اهتمامًا بالغًا بالمرأة المصرية وتمثل ذلك في الدور الرئيسي الذي تبذله وزارة التربية والتعليم بكافة قطاعاتها على وجه العموم وبشكل خاص ممثلاً في الهيئة العامة لتعليم الكبار التي تسعى من خلال أنشطتها وبرامجها الفعالة الاهتمام بالمرأة المصرية وتعزيزها وتوفير كافة الوسائل لتوفير حياة كريمة لها وتمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وتنمية مهاراتها وقدراتها وخبراتها من خلال تعُلم جيد مستمر مدى الحياة وربطه بخدمات المجتمع المقدمة لهن، عن طريق المناهج الملائمة لهن والمواكبة للمتغيرات المجتمعية، بالإضافة إلى التدريبات والاختبارات، علاوة على الندوات التي تلبي حاجاتهن من المعارف والتوعية، وكذلك القوافل التنموية الشاملة بالتعاون مع الجهات الشريكة والتي تجوب القرى والنجوع والكفور حيث توفر الحوافز وتقدم خدمات مجتمعية متنوعة، ويمكن أيضًا ربط عملية التعلم داخل فصول تعليم الكبار بالمشروعات الصغيرة والحرف المهنية البسيطة.
ومن خلال الإحصائيات الواردة من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عام 2017 عن نسب الأمية، فوصلت نسبة الأمية للإناث في الفئة العمرية من 15 عام فأكثر إلى حوالي34.6% وانخفضت هذه النسبة إلى حوالي (28%) وفقًا لإحصائيات الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي بهيئة تعليم الكبار في ( 31 مارس 2023) مما يعني حرص الدولة المصرية على تقديم كافة سبل الدعم وتلبية كافة احتياجاتها للارتقاء بدورها وتطويره عبر مختلف الأزمنة.
كل عام و كل سيدة في مصر و الوطن العربي و العالم اجمع في تقدم و رخاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات المصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا في تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، حيث تم إدراجها ضمن أفضل 19 جامعة مصرية، متقدمة في 7 تخصصات علمية عالمية، مما يعكس تفوقها البحثي والأكاديمي.
وفقًا لأحدث إصدار من التصنيف، جاءت جامعة أسيوط من بين 19 جامعة مصرية مدرجة في التصنيف، الذي يشمل 55 تخصصًا علميًا. وتميزت الجامعة في التخصصات التالية: الهندسة والتكنولوجيا (الفئة 501- 550 عالميًا)، والهندسة الميكانيكية (الفئة 451- 500 عالميًا)، والزراعة (الفئة 351- 400 عالميًا)، والعلوم البيولوجية (الفئة 651- 700 عالميًا)، والطب (الفئة 501- 550 عالميًا)، والصيدلة (الفئة 301- 350 عالميًا)، والكيمياء (الفئة 601- 700 عالميًا)
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن هذا التصنيف يعكس جهود الجامعة في تعزيز البحث العلمي والنشر الدولي، فضلًا عن التعاون البحثي مع الجامعات العالمية. وأكد أن جودة الأبحاث المشتركة وزيادة الاستشهادات العلمية أسهمت في تحسين ترتيب الجامعة في التصنيفات العالمية.
كما أشاد رئيس جامعة أسيوط، بدور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دعم الجامعات المصرية للارتقاء بمستواها الأكاديمي عالميًا، مما يعزز من مكانة مصر على خريطة البحث العلمي الدولي.
من جانبه، أكد الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف الجامعة في QS هو نتيجة مباشرة لتطوير منظومة البحث العلمي، وتحقيق جودة عالية في النشر الأكاديمي.
كما أشار الدكتور عمر ممدوح شعبان إلى أن تصنيف QS يعتمد على أربعة مؤشرات رئيسية، هي: السمعة الأكاديمية للتخصص، وسمعة الخريجين في سوق العمل، وحجم الاستشهادات من الأبحاث العلمية، والتعاون البحثي الدولي، مذكدا أن جامعة أسيوط مستمرة في تعزيز مكانتها الأكاديمية والعلمية من خلال دعم الأبحاث التطبيقية، وتطوير البرامج الدراسية بما يتماشى مع أحدث المعايير الدولية.
وتعد جامعة أسيوط واحدة من الجامعات الرائدة في مصر بفضل تميزها البحثي، وتنوع تخصصاتها، وشراكاتها الأكاديمية الدولية، مما يجعلها وجهة متميزة للطلاب والباحثين الطامحين للتميز العلمي.