طوفان السبعين المليوني يبارك عمليات القوات المسلحة إسنادا لغزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وشدد البيان على الاستمرار في الحشد والتعبئة العامة على كل المستويات الشعبية والرسمية إلى مراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة، والاستنفار الكامل واعتبار شهر رمضان شهر للجهاد كعبادة وقربة عظيمة إلى الله.
وبارك بيان المسيرة تصعيد العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني في جميع الجبهات الجهادية في اليمن ولبنان والعراق والتي تمثل الإسناد والدعم للشعب الفلسطيني وانتصارا لمظلوميته الكبرى.
وحذر البيان من استخدام المساعدات الإنسانية من قبل العدو الصهيوني الأمريكي والإسرائيلي كطعم واضح لقتل أبناء الشعب الفلسطيني وارتكاب المجازر الجماعية ضدهم.
وأشاد بالمواقف المشرفة والانسانية لبعض قادة دول العالم في رفض الجرائم الوحشية الصهيونية والأمريكية بحق الشعب الفلسطيني.
كما بارك العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية اسنادا لغزة، باستهداف السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى كيان العدو، وكذلك عمليات الردع للعدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني وسيادة البلاد، واستهداف القطع العسكرية الأمريكية والبريطانية حتى رفع العدوان والحصار عن غزة.
ودعا بيان المسيرة الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، خصوصا مع قدوم شهر رمضان المبارك، إلى تفعيل سلاح المقاطعة الكاملة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم.
وكان ميدان السبعين قد شهد ، اليوم الجمعة، طوفانا مليونيا متجددا اسنادا للشعب الفلسطيني تحت شعار (انتصاراً لغزة... ضرباتنا متصاعدة)
وبزخم جماهيري متجدد فاض أكبر ميادين صنعاء بطوفان شعبي، تلبية لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، مؤكدا الثبات ومواصلة الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني.
وحمل المتظاهرون رايات الحرية والأعلام الفلسطينية واليمنية واللافتات المنددة بالعدوان الصهيوني وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهلي غزة، والمباركة لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو والسفن المرتبطة به، وردها على العدوان الأمريكي البريطاني على بلادنا، وحمل أحد المتظاهرين لافتة كتب عليها (غزة معيار الإنسانية والإيمان).
وهتف المشاركون في المسيرة بعبارات الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، ومنها (غضبا لله الأعلى ..سيكون القادم أعظم) (من أجل فداء الأقصى.. سيكون القادم أعظم)، (من أجل فداء الأقصى.. سيكون القادم أعظم)، (من أجل دموع الثكلى.. سيكون القادم أعظم)، (جوع ودماء أشلا.. سيكون القادم أعظم)، (أطفال جوعى قتلى.. سيكون القادم أعظم)، (للأعداء دكا دكا.. سيكون القادم أعظم)،(يا أمريكي لن تسلم .. القادم أعظم وأعظم)، (يا أمريكي با تندم.. والقادم أعظم وأعظم)، (يا صهيوني با تندم.. قسما فالقادم أعظم)، (يا غزة القادم أعظم.. معكم بالروح وبالدم)، (لازم أمريكا تفهم.. والقادم أعظم وأعظم)، (غزة نفديها بالدم.. والقادم أعظم وأعظم)، (أين النخوة أين الدين.. يا عرب يا مسلمين)، (أمّتنا يا أمّتنا.. الأقصى في ذمّتنا)، (لا تراجع لا خذلان.. حتى ينتصر الطوفان).
وطالب المتظاهرون القوات المسلحة بالمزيد من الضربات المنكلة بالعدو مرددين هتافات الولاء والتفويض للسيد القائد، منها (ضرباتنا متصاعدَة.. صنعا وغزه واحدَه)، (المعنوية عالية.. حيا على خير العمل)، (والمعنوية عالية.. غزة علينا غالية)، (لا كلل ولا ملل.. شعبي على الله اتكّل)، باتدفع أمريكا الثمن.. هذا اليمن هذا اليمن)، (معكم كل اليمنيين.. يا غزه يا فلسطين)، (أنتم لستم وحدكم.. يا غزة واحنا معكم)، (يا قائدنا فوضناك.. فوضناك فوضناك)، (يا قائدنا لبينان.. لبيناك لبيناك)، (يا قائدنا لبيناك.. جينا من أجل فلسطين)، (نحن نطالب بالتصعيد.. يا جيش البأس الشديد)، (عملياتك مطلب شعبي.. في البحر الأحمر والعربي).
وهتف المشاركون في المسيرة بعبارات الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، ومنها (غضبا لله الأعلى ..سيكون القادم أعظم) (من أجل فداء الأقصى.. سيكون القادم أعظم)، (من أجل فداء الأقصى.. سيكون القادم أعظم)، (من أجل دموع الثكلى.. سيكون القادم أعظم)، (جوع ودماء أشلا.. سيكون القادم أعظم)، (أطفال جوعى قتلى.. سيكون القادم أعظم)، (للأعداء دكا دكا.. سيكون القادم أعظم)،(يا أمريكي لن تسلم .. والقادم أعظم وأعظم)، (يا أمريكي با تندم.. والقادم أعظم وأعظم)، (يا صهيوني با تندم.. قسما فالقادم أعظم)، (يا غزة القادم أعظم.. معكم بالروح وبالدم)، (لازم أمريكا تفهم.. والقادم أعظم وأعظم)، (غزة نفديها بالدم.. والقادم أعظم وأعظم)، (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين)، (أمّتنا يا أمّتنا.. الأقصى في ذمّتنا)، (لا تراجع لا خذلان.. حتى ينتصر الطوفان).
وطالب المتظاهرون القوات المسلحة بالمزيد من الضربات المنكلة بالعدو مرددين هتافات الولاء والتفويض للسيد القائد، منها (ضرباتنا متصاعدَة.. صنعا وغزه واحدَه)، (المعنوية عالية.. حيا على خير العمل)، (والمعنوية عالية.. غزة علينا غالية)، (لا كلل ولا ملل.. شعبي على الله اتكّل)، باتدفع أمريكا الثمن.. هذا اليمن هذا اليمن)، (معكم كل اليمنيين.. يا غزه يا فلسطين)، (أنتم لستم وحدكم.. يا غزة واحنا معكم)، (يا قائدنا فوضناك.. فوضناك فوضناك)، (يا قائدنا لبينان.. لبيناك لبيناك)، (يا قائدنا لبيناك.. جينا من أجل فلسطين)، (نحن نطالب بالتصعيد.. يا جيش البأس الشديد)، (عملياتك مطلب شعبي.. في البحر الأحمر والعربي).
تجدر الإشارة إلى أن هذا الطوفان البشري هو الـ22 الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابعفي الـ20 من أكتوبر.
وفي الـ27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ8 من ديسمبر، والطوفان العاشرفي الـ15 ديسمبر.
وكان الطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ12 في التاسع والعشرين من ديسمبرالفائت، والطوفان الـ13 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ14في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ15 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 16 في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 17 في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 18 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في ال16 فبراير، الطوفان البشري الـ19 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ20 في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).
يذكر أن عشرات الآلاف من المسيرات والتظاهرات والوقفات الشعبية في مختلف المحافظات اليمنية خرجت نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم على مدى الأسابيع الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: نصرة للشعب الفلسطینی الشعب الفلسطینی القوات المسلحة العدو الصهیونی العاصمة صنعاء حتى النصر هذا الیمن من أکتوبر من نوفمبر فی مسیرة تحت شعار مع غزة
إقرأ أيضاً:
صراخ العدوّ الصهيوني يتعالى مع تصاعد وتيرة عمليات الإسناد اليمنية
يمانيون../
تواصلت الاعترافاتُ الصهيونيةُ بتعاظم دور جبهة الإسناد اليمنية لغزة وتصاعد وتيرة عملياتها واتساع تأثيراتها على العدوّ الذي لا يجد وسيلة مضمونة وفعالة لوقف نشاط هذه الجبهة الرئيسية، بعد أن جرّب العدوانَ المباشر وحشد الحلفاء الغربيين، وكانت النتائج عكسية.
وفي جديد هذه الاعترافات، نشر موقع “تايمز أوف إسرائيل” مساء السبت، تقريرًا تحت عنوان (الحوثيون تهديد مُستمرّ لإسرائيل) أكّـد فيه أن القوات المسلحة اليمنية “أصبحت أحد أعداء “إسرائيل” الأكثر قسوة وقدرة على الصمود” حسب وصف التقرير الذي أشار أَيْـضًا إلى أن اليمنيين “أظهروا تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة بوضوح خلال العام الماضي من خلال مهاجمة “إسرائيل” بشكل منتظم بالصواريخ والطائرات بدون طيار”.
وقال التقرير: إن “اليمن كانت معادية لإسرائيل منذ إنشائها في عام 1948. ومع ذلك، لم تصطدم بشكل مباشر مع “إسرائيل”، ولكن الحوثيين كسروا هذا القالب”.
وأضاف: “إن الحوثيين، الذين يرفعون شعار (الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام)، يعارضون وجود “إسرائيل” على أسس أيديولوجية، وهم معادون لها بلا خجل، ويرفضون إخفاء عدائهم لليهود في شعارات معادية للصهيونية”.
وتابع: “نظرًا لكراهيتهم العميقة لإسرائيل واليهود؛ فقد وضع الحوثيون أنفسهم على الخطوط الأمامية للنضال العربي الرافض للدولة اليهودية، ووفقًا لإحصاءاتهم، فقد هاجموا 193 سفينة وأطلقوا أكثر من ألف صاروخ وطائرة بدون طيار على أعدائهم في الأشهر الأربعة عشر الماضية”.
واعتبر التقرير أن “إسرائيل وملاحتها في البحر الأحمر سوف تظلان في مرمى نيران الحوثيين لبعض الوقت في المستقبل، والسبب واضح؛ فإسرائيل لا تزال في خضم حملتها العسكرية في غزة، ومن المرجح أن تبقى هناك إلى أجل غير مسمى لضمان عدم استعادة حماس لمكانتها السياسية والعسكرية” حسب تعبيره.
وأكّـد أن العمليات البحرية اليمنية “ساهمت في التضخم وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية”؛ لأَنَّها أجبرت السفن على تحويل مساراتها “إلى الطريق الأطول والأكثر تكلفة حول رأس الرجاء الصالح في طرف إفريقيا”.
واستعرض التقرير بعض العمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدوّ الصهيوني ومنها العملية التي استهدفت منطقة (يفنه) مؤخّرًا، والعملية التي استهدفت مبنى وسط يافا المحتلّة (تل أبيب) في يوليو الماضي وأسفرت عن مقتل صهيوني، والعملية التي استهدفت مطار (بن غوريون) لاحقًا بالتزامن مع هبوط طائرة بنيامين نتنياهو.
وأكّـد التقرير أن القوات المسلحة اليمنية “نجحت في شل العمليات في إيلات؛ بسَببِ ندرة السفن التي تدخل البحر الأحمر”.
ونقل التقرير عن مركز (بيغن – السادات) الإسرائيلي للدراسات قوله: إن القوات المسلحة اليمنية “ألحقت أضرارًا جسيمة بالاقتصاد الإسرائيلي من خلال شل ميناء إيلات بشكل شبه كامل، وهو المحطة الرئيسية لإسرائيل في حركة البضائع من وإلى الشرق الأقصى”.
وأوضح أن الضربات التي شنتها “إسرائيل” والولايات المتحدة على اليمن “لم تثن الحوثيين عن عزمهم، بل عززت من عضويتهم في محور المقاومة” حسب تعبيره.
ونقل التقرير عن مركز دراسات الحرب الأمريكي قوله: “إن الحوثيين يشكلون الآن تهديدًا استراتيجيًّا له تداعيات عالمية على الولايات المتحدة وحلفائها”.
كما نقل عن مايكل نايتس، المحلل البارز في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، قوله: إن اليمن “حقّق نجاحًا كَبيرًا منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس” مُضيفًا أن من وصفهم بالحوثيين “أصبحوا أقوى وأكثر كفاءة من الناحية الفنية، وأكثر بروزًا كعضو في محور المقاومة مقارنة بما كانوا عليه في بداية الحرب”.
وَأَضَـافَ نايتس: “يمكن القول إن الحوثيين نجحوا في الصمود طوال عام الحرب دون التعرض لانتكاسات كبيرة.. وقد قدموا أفضل أداء عسكري بين جميع لاعبي محور المقاومة” حسب ما نقل التقرير.
بالإضافة إلى ذلك قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية: إن القوات المسلحة اليمنية “زادت من محاولاتها لتحدي إسرائيل في الأيّام الأخيرة” حسب وصفها، في إشارة إلى تصاعد العمليات العسكرية اليمنية باتّجاه عمق الأراضي المحتلّة.
وفي هذا السياق أَيْـضًا قال موقع “ماكو” التابع للقناة العبرية الثانية عشرة: إن القوات المسلحة اليمنية “باتت تسمح لنفسها بإطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار بشكل شبه يومي باتّجاه إسرائيل” معتبرًا أنها أصبحت “الجزء النشط من محور المقاومة في الوقت الحالي كما يبدو”.
ونقل الموقع عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي قولهم: إن “الأمر خطير”.
وتأتي هذه الاعترافات في الوقت الذي يطلق فيه العدوّ تهديدات متكرّرة بشن عمليات عدوانية واسعة جديدة ضد اليمن، لكن هذه الاعترافات المُستمرّة تؤكّـد مسبقًا حتمية فشل أي عدوان جديد في تحقيق الهدف المتمثل في “ردع اليمن” بعد عام كامل من المحاولات التي لم تفشل فحسب في وقف عمليات الإسناد اليمنية أَو الحد منها بل أسهمت في تصاعد وتيرتها واتساع نطاقها على مختلف المسارات.
المسيرة