مأرب تحتفل بتخرج دفعات أمنية متخصصة في عدة مجالات نوعية
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
احتفل المركز التدريبي العام للشرطة بمحافظة مأرب يوم امس الخميس بتخرج دفعات أمنية متخصصة في عدة مجالات أمنية نوعية شملت الرماية والهندسة العسكرية والصاعقة المشتركة.
وفي حفل التخرج أشاد وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف بما شاهده من مهارات قتالية عالية لدى الخريجين والمبرزين الذين تلقوا تدريبات نوعية ومكثفة خلال فترة التدريب والتأهيل بالمركز التدريبي العام للشرطة.
مؤكدا أن هذه الدورات الأمنية التخصصية ستمثل رافداً جديداً للمنظومة الأمنية في محافظة مأرب والوطن بشكل عام من شأنها أن تسهم في تطوير العمل الأمني والارتقاء به إلى الأفضل وتعزيز حالة الأمن والاستقرار في محافظة مأرب وعلى المستوى الوطني.
من جانبه أوضح مدير عام شرطة محافظة مأرب العميد يحيى حُميد أن هذه الدورات التدريبية التخصصية والنوعية تهدف لتطوير مستوى الأداء الأمني والتأهيل المستمر لرجال الأمن وإكسابهم أحدث المهاارات والخبرات والمعارف والعلوم الأمنية الحديثة.
مشيرا إلى أن هذه الدورات النوعية سترفد المؤسستين الأمنية والعسكرية بكوادر مدربة و مؤهلة تأهيلا عاليا تمكنها من إحداث فرق ملموس في سير المعركة الوطنية التي يخوضها أبناء شعبنا
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
محافظة إب يتفقد الدورات الصيفية في مدينة القاعدة
الثورة نت/..
تفقد محافظ إب عبدالواحد صلاح اليوم سير الأنشطة والدورات الصيفية في مركز سعيد بن المسيب بمدينة القاعدة مديرية ذي السفال.
واستمع خلال الزيارة ومعه وكيل المحافظة علي النوعة ومسؤول التعبئة عبدالفتاح غلاب ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد إلى شرح من القائمين على المركز حول تنفيذ الأنشطة والبرامج ومستوى الإقبال على الدورات الصيفية.
وأشار محافظ إب إلى أهمية الاستفادة من فترة الدورات الصيفية في تنمية النشء وترسيخ الهوية الإيمانية لديهم.. مشدداً على ضرورة استيعاب الشباب والنشء بما يعزز صقل مواهبهم، في مختلف البرامج والأنشطة.
وأكد أهمية إنجاح برامج وأنشطة الدورات الصيفية بما يحقق الأثر الإيجابي في تحصين الطلاب من الأفكار المغلوطة في مختلف مستوياتهم.. لافتاً إلى أهمية تنمية معارف الشباب وتسليحهم بالثقافة القرآنية والتربية الإيمانية.
ولفت المحافظ صلاح إلى أن الدورات الصيفية تسهم في حماية النشء والشباب من الأفكار الضالة والثقافات المغلوطة وتنمية قدراتهم ومعارفهم وتحصيلهم العلمي والثقافي والرياضي.
وثمن دور القائمين على الدورات الصيفية.. حاثاً الجميع على مضاعفة الجهود وتجويد العملية التعليمية في المراكز الصيفية وتكثيف الأنشطة المختلفة من أجل الوصول إلى مخرجات تحقق الأهداف المرجوة من إقامتها.
بدورهم أشار وكيل المحافظة ومسؤول التعبئة ومساعد قائد المنطقة الرابعة إلى أن المدارس الصيفية حصن منيع للنشء والشباب من مخاطر الغزو الثقافي والحرب الناعمة.. مؤكدين أهمية العلم المرتبط بالثقافة الصادقة لنهج الثقافة القرآنية وغرس المعاني الحميدة في نفوسهم وتعزز من هويتهم الإيمانية.