وزيرة التضامن: تبني نهج شامل لتعزيز الوقاية من إصابات الحروق
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكدت نفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الإحصاءات الواردة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، تُشير إلى انخفاض عدد حوادث الحريق بنحو 8% في عام 2023، مقارنة بعام 2022، إلا أن الأرقام ترصد أكثر من 45 ألف حادثة حريق على مستوى الجمهورية خلال عام 2023.
أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه طبقاً لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، فإن هناك شخصا ما حول العالم يحتاج إلى رعاية طبية بسبب الحروق كل ثلاث ثوان، كما يعاني نحو 11 مليون شخص من حروق خطيرة كل عام، ويتوفى 180 ألف شخص متأثرًا بحروقه.
كما أكدت أن هذه الحوادث المأساوية تنتشر أكثر في البلدان منخفضة ومُتوسطة الدخل، حيث إن 95% من وفيات حوادث الحروق تقع في تلك البلاد، ونسبة كبيرة منها تكون نتيجة لعدم توافر رعاية طبية آمنة وبأسعار معقولة وعالية الجودة، حتى أصبح يُشار إلى أن الحروق من «أمراض الفقراء».
تعزيز الطاقة الاستيعابية لخدمات الطوارئأضافت أنه رغم ما تزخر به مصر من جهود لتعزيز الطاقة الاستيعابية لخدمات الطوارئ ومراكز ومستشفيات الحروق، إلا أنه يجب تبني نهج شامل لتعزيز الوقاية من إصابات الحروق، والاستجابة الفورية لحوادثها، وتوفير العلاج الطبي لها وإعادة التأهيل النفسي والبدني، إضافة إلى التوعية المجتمعية بأسبابها والتدريب على تجنبها، تلك المسؤوليات التي ينبغي تكاتف الحكومة ومنظمات مجتمع مدني ومؤسسات تعليمية وعلاجية عليها وكمواطنين لحماية أنفسنا والدفع بقوة بأساليب الوقاية من حوادث الحريق وما ينتج عنها من آلام جسدية ونفسية.
جاء ذلك خلال افتتاحها المقر الجديد لمستشفى خيري لعلاج المصابين بالمجان بالقاهرة الجديدة بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزيرة التضامن المستشفيات الطوارىء
إقرأ أيضاً:
تطوير شامل للبرامج الأكاديمية بقسم اللغة الإنجليزية بآداب كفر الشيخ
عقد الدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب جامعة كفر الشيخ، اجتماعًا مع الدكتور أيمن الحلفاوي، رئيس قسم اللغة الإنجليزية بالكلية و حضور الدكتور عبد الحميد الصباغ، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب لمناقشة سبل تطوير برامج اللغة الإنجليزية المميز وتعزيز الشراكات المجتمعية للقسم في إطار خطة الكلية لتحديث المناهج وتوسيع نطاق التعاون مع المؤسسات المختلفة.
أكد الدكتور وليد البحيري، عميد الكلية، خلال الاجتماع أهمية الدور الذي يلعبه قسم اللغة الإنجليزية في تحقيق رؤية الكلية والجامعة، مشيرًا إلى أن تطوير البرامج الأكاديمية يعكس التزام الكلية بتقديم تعليم متميز يواكب المستجدات العلمية والمهنية.
وأشار البحيري إلى أن الكلية تسعى إلى توسيع نطاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والمهنية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، بهدف توفير فرص تعليمية وتدريبية متميزة للطلاب، مما يسهم في تعزيز مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل.
كما شدد على أن الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني وقطاعات الأعمال تعد عنصرًا أساسيًا في استراتيجية الكلية، حيث يجري العمل على تطوير برامج تدريبية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل، إلى جانب تعزيز التعاون مع الجامعات والمؤسسات البحثية لتبادل الخبرات والمعرفة، بما يضمن رفع جودة التعليم والارتقاء بمستوى خريجي الكلية
ومن جانبه أكد الدكتور أيمن الحلفاوي، أن القسم يسعى دائمًا إلى تقديم تعليم متميز يواكب التطورات العالمية، مشيرًا إلى أن برامج القسم، سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، تواكب أحدث الاتجاهات العلمية، حيث يشمل القسم برنامجين في المرحلة الجامعية، وهما برنامج اللغة الإنجليزية وآدابها، وبرنامج اللغة الإنجليزية والترجمة، الذي يُركز على تنمية مهارات الترجمة باستخدام أحدث التقنيات.
كما يوفر القسم برامج متميزة في الدراسات العليا، تشمل الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى دبلومي الترجمة الأكاديمية واللغة الإنجليزية لأغراض خاصة، اللذين يهدفان إلى تأهيل الطلاب لسوق العمل بمستوى احترافي.
وأضاف الحلفاوي أن القسم حصل على اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم لبرنامج اللغة الإنجليزية وآدابها، ويعمل حاليًا على استكمال اعتماد باقي البرامج، مستفيدًا من الكوادر العلمية المتميزة التي يمتلكها. كما أوضح أن القسم يسعى لتطوير مناهجه عبر دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في التدريس، وتعزيز التعاون مع المتخصصين في مجالات مختلفة مثل الطب والقانون والتجارة لإثراء المحتوى التعليمي للطلاب.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة تعزيز التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الترجمة، إلى جانب بناء شراكات مع الجامعات المصرية والأجنبية، بهدف تبادل الأفكار والخبرات وتعزيز التفاعل الأكاديمي والمجتمعي.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية الاستمرار في تحسين جودة البرامج المقدمة للطلاب، ورفع مستوى التأهيل الأكاديمي والمهني لهم، بما يسهم في تخريج كوادر مؤهلة قادرة على المنافسة في مجالات اللغة والترجمة المختلفة.