البوابة نيوز ترصد أجواء رمضان في رمسيس.. بلح وياميش ومكسرات بأسعار في المتناول
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أيام ويهل علينا شهر رمضان الكريم، بطقوسة وعاداته الجميلة، حيث تستعد الأسواق لتوفير جميع أنواع المكسرات والياميش والبلح، وتكشف منطقة باب البحر عن الأسعار المتاحة للأسر المصرية ومدي الاقبال الكثيف من المواطنين لتكون خير دليل للمستهلك عند الشراء مقارنة بأماكن أخرى، وهناك أصناف بعينها لابد أن تتواجد مع دخول موسم الشهر الكريم مثل "ياميش رمضان" بأنواعه المتنوعة مثل البلح، القراصيا، التين، المشمشية، جوز الهند،، قمر الدين، الزبيب بالإضافة إلى المكسرات بأنواعها المختلفة مثل عين الجمل، والكاجو، الفستق واللوز والفول السوداني، فكان المواطنون يقبلون على هذه المستلزمات سابقا ولكن الآن وبعد ارتفاع الاسعار أصبح الاحتياج لتلك الخامات في حدود الامكانيات الضرورية من أصناف خامات الحلوانى إلى الأنواع المختلفة من "ياميش رمضان".
رصدت عدسة "البوابة" أجواء فرحة واستعدادات الأسواق والمتاجر لبيع المكسرات والياميش ومستلزمات الشهر الكريم 2024، وتجولت الكاميرا من داخل اروقة منطقة باب البحر بوسط القاهرة وتبدأ من ميدان باب الشعرية وتنتهي إلى شارع كلوت بك بأول الفجالة المجاور لميدان رمسيس بوسط القاهرة. حيث تتوافر فيه أنواع الياميش الشهيرة.
وعن أسعار ياميش رمضان 2024 في باب البحر
يقول محمد محمود 40 عام أحد بائعي السوق: يتطلع الكثيرين للسؤال علي اسعار مستلزمات رمضان خصوصا في ظل الغلاء وارتفاع الاسعار يوميا حيث أصبح تجهيز الياميش من العادات الرمضانية لدي الأسر المصرية.
وتابع: تتراوح التمور أسعارها بداية من 40 جنيه للكيلو وصولا الي 150جنية للأنواع الفاخرة
بينما أسعار لفه قمر الدين بين 25و30جنيه، والتين المجفف ما بين 60الي 150جنيه، وأسعار الزبيب السوري والايراني بداية من 80الي 250 جنية .
أما عن أسعار المكسرات فتشهد أسواق رمضان2024 تفاوت كبير في الأسعار، حيث يقول علي رمضان صاحب احد المحلات في سوق باب البحر منذ 40 عاما في تجارة مستلزمات رمضان، أن الأسعار في تغير مستمر وغير مستقرة، وعن أسعار اللوز يبدأ من 250جنيه و550جنيه، وسعر الكاجو يقع في سعر 300جنية إلي 650 جنية وعين الجمل من 225 جنية بالقشر إلي 450 جنية، والفستق يبدأ من 400 جنيه ويصل الي 600 جنية.
وتختلف أسعار ياميش رمضان باختلاف المكان والأصناف المتاحة، مع العلم أن كل نوع من هذه المكسرات له سعرا مميزا يتغير عن الآخر في الأسواق والمتاجر.
ويستطرد “أحمد علي” أحد تجار الجملة قائلا " نواجه أزمة في أسعار الياميش والخامات المتوفرة للأسر المصرية في موسم رمضان، كل يوم في سعر والأهم جودة المنتج والخامة ومدي اقبال الناس عليها ومقارنة بالعام الماضي الأسعار في تزايد مستمر والأصناف المحلية ذات جودة ويغلب عليها الأصناف المستوردة.
وعن موعد شهر رمضان 2024
أشارت دار الافتاء عن استطلاع هلال شهر رمضان الكريم 2024 يوم الأحد القادم، ووفقا لما ورد بمعهد البحوث الفلكية فان هلال شهر رمضان فلكيا يولد في يوم الأثنين الموافق 11 مارس 2024، على أن تكون عدته للعام الحالي 1445 نحو 30 يوما.
423541972_376896081870104_3358446835494145747_n 423737593_424711190017387_9031191792335687516_n 423541692_1597846801030336_9132362277169437918_n 423735916_1123094998885376_8279974194495315884_n 423599763_390462496947241_8396828935004092223_n 423766282_2540153829526234_3863103763550751148_n (1) 423737995_7424633117593161_3635295622494056738_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة نيوز رمضان 2024 مستلزمات رمضان ياميش رمضان یامیش رمضان شهر رمضان باب البحر
إقرأ أيضاً:
الأزمة المنسية.. عربي21 ترصد دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي للاهتمام بالسودان (شاهد)
"السودانيين يعيشون أوضاعا إنسانية مُزرية، يموتون في صمت، والعالم نساهم"، بمثل هذه الجمل لخّص عدد مُتسارع من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية، الوضع الذي آلت إليه السودان، مبرزين أن: "السودانيات أصبحن ضحايا للاغتصاب والانتهاكات، وحياة الأطفال في خطر".
ودعا رواد التواصل، خلال منشورات وتغريدات، جابت عدّة دول، إلى إيلاء الاهتمام بما وصفوها بـ"الأزمة السودانية المنسية"، وذلك عقب أكثر من عام ونصف من الحرب التي جعلت السودان يعيش على إيقاع كارثة إنسانية مُفجعة.
وثّقت عدّة منشورات، رصدتها "عربي21"، الواقع السوداني بكل ما فيه، من البنية التّحية التي سوّيت بالأرض، إلى الأعداد المتزايدة من السكان والنازحين، لمشاكل الصرف الصحي وما يخلّفه من أمراض، خاصة عقب انهيار القطاع الصحي؛ ناهيك عن الصدمة النفسية التي بات يعاني منها كل سوداني.
جزء بسيط من اللي يصير في السودان؛ كتبه لي شخص سوداني.
#BlueForSudan pic.twitter.com/5v3n4sX5vg — أُمَيمة (@iimeemv) June 12, 2019 السُودان المنسية التي تعاني بصمت. pic.twitter.com/AE5a5xpbBW — نُسَيبة (@NosaibaYoussef) June 2, 2024 الإبادة مستمرة في السودان ياناس ..
لا أمن ولا اتصالات ولا انترنت ولا ماء ولا كهرباء ، ولا حتى إعلام ينقل المعاناة.
لطفك بشعبنا في السودان يارب pic.twitter.com/H6vYpxNIk5 — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) June 9, 2024
السودان يرفض التدخّل الخارجي
خلال المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في مدينة بورتسودان على ساحل البحر الأحمر، قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، عبد الفتاح البرهان: "الحرب مع قوات الدعم السريع تُشارف على النهاية"، مبرزا أنه: "لا مجال للتفاوض والهدنة مع: أعداء الشعب".
تصريح البرهان، أتى عقب استخدام روسيا لحق النقض، لإسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يدعو لـ"وقف فوري للأعمال العدائية في السودان، وحماية المدنيين من النزاع الذي يمزّق البلد منذ أبريل/ نيسان 2023".
وعقب التصويت على مشروع القرار الذي أيّده 14 عضوا في المجلس، ولم يعارضه سوى المندوب الروسي، رحّبت وزارة الخارجية السودانية، بـ"الفيتو الروسي" بالقول: "حكومة السودان ترحّب باستخدام روسيا الاتحادية حق النقض".
وأشادت الخارجية السودانية، عبر بيان لها، بما وصفته بـ"الموقف الروسي الذي جاء تعبيرا عن الالتزام بمبادئ العدالة واحترام سيادة الدول والقانون الدولي ودعم استقلال ووحدة السودان ومؤسساته الوطنية".
وفي سياق متّصل، يوجّه الجيش السوداني، جُملة اتّهامات إلى الإمارات، بالقول إنها تدعم "قوات الدعم السريع، في مواجهة الجيش في السودان، خلال أكثر من عام من القتال"؛ وهو الذي تنفيه أبو ظبي، بشدّة.
في خضّم ما هو سياسي، تعيش السودان على إيقاع حرب "شرسة" أدّت إلى نزوح ما يُناهز 11.3 مليون شخص، بينهم 3 ملايين تقريبا إلى خارج السودان، وذلك بحسب مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون الإنسان، وهي التي وصفت الوضع بكونه "كارثة إنسانية".
كذلك، في السودان، يُواجه ما يناهز 26 مليون شخص، انعداما حادّا فيما يخصّ الأمن الغذائي، حيث أُعلنت المجاعة في مخيم زمزم في دارفور.
#البرهان: سمعنا بأن المؤتمر الوطني المحلول بصدد عمل مؤتمر شورى، هذا الأمر مرفوض ولن نقبل بأي عمل سياسي يهدد #السودان أو وحدة المقاتلين.
المقاتلون في الميدان لا يتبعون لأي جهة سياسية،هم سودانيون همهم الوطن.
لدينا هدف نريد التوحد من أجله لهزيمة هؤلاء المتمردين. pic.twitter.com/eD4eWEJzQJ — Sudan News (@Sudan_tweet) November 19, 2024
الأوضاع في السودان
يكشف عدد من المتابعين للشأن الإنساني في السودان، عبر حساباتهم على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، الوضع في قلب السودان، مبرزين حال كل من المستشفيات والأطباء، ممّن باتوا على خطوط النار، إذ بات القطاع الصحي شبه مُنهار، في دولة تُنعت بكونها تتألّم من حرب منسية.
وبحسب السلطات الصحية في السودان، فإن 54 طبيبا قد قُتل في ولاية الخرطوم منذ بدء الحرب، كما أن حوالي 70 إلى 80 في المئة من مرافق الرعاية الصحية في السودان لم تعد تعمل بكامل طاقتها.
وأوضحت المصادر نفسها، عبر بيانات مُتفرّقة، أن الاستهداف المتعمد لمرافق الرعاية الصحية يعدّ أخطر الانتهاكات التي أدانها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
السودان الذي لا بواكي له.. pic.twitter.com/aoiZaFc2E7 — كفرو (@elkafro) November 11, 2024 اللي يصير في السودان من اسوء الحاجات اللي يمكن تمر على انسان دعواتكم لهم ولا تنسوهم pic.twitter.com/S3l21gW9vg — Barry (@barry4reall) November 13, 2024 في الوقت الذي لا أحد يهتم بما يحدث للسودان والسودانيين
عمر فاروق صانع محتوي بحريني
قام بتلسيط الضوء علي الحرب السودانية ومعاناة النازحين السودانيين في معسكرات اللاجئين في دولة جنوب السودان.
قام عمر بزيارة السودانيين في معسكرات جنوب السودان رصد حكاياتهم معاناتهم مآسيهم وقام… pic.twitter.com/1yCjyjcEi1 — Shukri (@shukrisudani) November 16, 2024
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز"، قد أعّدت تقريرا عن "الأوضاع في السودان"، بالقول إنّ: "قوات الدعم السريع اختطفت أكثر من 12 طبيبا، ونقل بعضهم عبر خط المواجهة في النيل"، مردفة أن "قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي، استولت على جزء كبير من منطقة العاصمة وتحتاج إلى أطباء لعلاج رجالها".
وعن رئيس لجنة الطوارئ الصحية في ولاية الخرطوم، محمد إبراهيم، تنقل الصحيفة، إنه "منذ اليوم الأول للحرب، استهدفت قوات الدعم السريع قطاع الصحة على وجه التحديد".
وأوضح٬ أنه: "قبل اندلاع الحرب، وعندما كان عدد سكان الولاية أكثر من 9 ملايين نسمة، كان هناك 53 مستشفى يعمل، والآن لا يوجد سوى 27 مستشفى فقط"، متابعا: "الغرض هو تدمير قطاع الصحة؛ لأنه عندما تدمر قطاع الصحة ثم قطاع الأمن، فإن البلاد تنهار".
ويشهد السودان منذ نيسان/ أبريل من عام 2023، حربا عنيفة بين الجيش السوداني، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع، الموالية لمحمد حمدان دقلو الشهير باسم حميدتي. وخلّف هذا النزاع المُتفاقم إلى حالة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقا للأمم المتحدة.