حماس: نتائج تحقيق الاحتلال حول مجزرة دوار النابلسي تضليلي وكاذب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية " حماس " رفضها لنتائج التحقيق الصوري والتضليلي الذي قدمه الاحتلال حول مجزرة دوار النابلسي التي وقعت الإسبوع الماضي.
وقالت حماس في بيان لها عبر حسابها: نرفض نتائج التحقيق الصوري والتضليلي الذي قدمه جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم حول مجزرة دوار النابلسي الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها نحو 120 فلسطينياً ممن كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات، ولاقت إدانات دولية واسعة، ما دفع الكيان الصهيوني النازي إلى محاولة تبرئة جنوده الإرهابيين من الجريمة المروعة التي ارتكبوها دون مبرر سوى تعطشهم لقتل المزيد من أبناء شعبنا.
وأكدت حماس، على أن هذا التحقيق الكاذب والمخادع يتجاوز الحقائق الدامغة، والتي وثقت تعرض الفلسطينيون لإطلاق النار المباشر على الأجزاء العلوية للجسم بقصد القتل الفوري، وهو ما تبين من معاينة أجسام الشهداء، إضافة لغيرها من الشواهد التي تؤكد تعرضهم لنيران الجنود والدبابات بشكل متعمد.
ولفتت حماس إلى أن هذه المجزرة المروعة ستبقى شاهدة على إجرام ونازية هذا الكيان الفاقد للقيم الإنسانية والأخلاقية، وستبقى هي وغيرها من المجازر والانتهاكات لعنةً تطارده حتى إحقاق الحق لشعبنا الفلسطيني المكلوم، ومحاكمة قادته وجنوده على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الاحتلال مجزرة دوار النابلسي حركة المقاومة الإسلامية الكيان الصهيونى دوار النابلسي
إقرأ أيضاً:
حماس تهنئ المسيحيين في فلسطين بمناسبة أعياد الميلاد
أصدرت حركة المقاومة الإسلامية بيانا بشأن أعياد الميلاد في الأراضي المحتلة قائلة " نبرق إلى أبناء شعبنا المسيحيين في عموم فلسطين، بالتهاني والتبريكات بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، ونثمن عالياً موقفهم الأصيل بقصر احتفالاتهم على الشعائر الدينية في ظل حرب الإبادة الصهيونية المتواصلة ضد شعبنا بمسلميه ومسيحييه، وفي كافة مناطق أرضنا الفلسطينية خصوصاً في قطاع غزة.
وأضافت الحركة في بيانها " نشيد بالمواقف الوطنية الراسخة لأهلنا المسيحيين الفلسطينيين، ورفضهم للاحتلال ولإجراءاته بحقّ شعبنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، وما يمارسه من تنكيل وتضييق ضد أبناء شعبنا وانتهاك لحقّهم في حرية العبادة، ومنعٍ من الوصول إلى أماكنهم المقدسة ومساجدهم وكنائسهم واحتفالهم بمناسباتهم الدينية.
واتمت "إن هذه المواقف المُشرِّفة لمسيحيي شعبنا، تؤكد من جديد على وحدة المجتمع الفلسطيني، والتضامن الشامل بين كافة مكوناته، في وجه الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الصهيوني لتصفية قضيتنا وطمس هويتنا، ومحاولاته الفاشلة للنيل من صمودنا وإصرارنا على تحقيق تطلعاتنا بالحرية وإقامة دولتنا الحرة والمستقلة.