تكريم جوجل للمرأة في اليوم العالمي للمرأة: رفع الوعي وتشجيع التغيير
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
تكريم جوجل للمرأة في اليوم العالمي للمرأة: رفع الوعي وتشجيع التغيير، تُعدّ احتفالات جوجل باليوم العالمي للمرأة مناسبة مميزة تسلط الضوء على دور المرأة وإسهاماتها في مختلف المجالات. من خلال تصميمات الشعار الخاصة والمبادرات المخصصة، يُظهر جوجل التزامه بتعزيز المساواة والتمكين النسائي.
تكريم جوجل للمرأة في اليوم العالمي للمرأة: رفع الوعي وتشجيع التغييرتعكس تصميمات الشعار الخاصة باليوم العالمي للمرأة على صفحة البحث الرئيسية لمحرك البحث جوجل، تعبيرًا عن احترامها وتقديرها للدور الحيوي الذي تلعبه النساء في المجتمع.
بالإضافة إلى ذلك، تقوم جوجل بإطلاق مبادرات متنوعة خلال اليوم العالمي للمرأة، مثل ورش العمل والمحاضرات والندوات التي تناقش قضايا تخص المرأة وتسعى لتعزيز حقوقها وتمكينها في مختلف المجالات.
تكريم جوجل للمرأة في اليوم العالمي للمرأة: رفع الوعي وتشجيع التغييرتسعى جوجل من خلال هذه الاحتفالات إلى رفع الوعي بأهمية تحقيق المساواة بين الجنسين وتشجيع التغيير الاجتماعي والثقافي لصالح المرأة. فهي تؤمن بأن تمكين المرأة يعزز التنمية المستدامة والازدهار الشامل للمجتمعات.
باختصار، تعتبر احتفالات جوجل باليوم العالمي للمرأة فرصة لتكريم وتقدير دور المرأة في المجتمع، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق المساواة والتمكين النسائي في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات اليوم العالمي اليوم العالمي للمرأة السيدات يوم المرأة العالمي
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.