القدس (CNN)-- رحبت إسرائيل بخطة دولية لإطلاق ممر مساعدات بحري ينقل المساعدات الإنسانية من قبرص إلى قطاع غزة، وحثت الدول الأخرى على الانضمام إلى الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والإمارات العربية المتحدة في تسهيل المبادرة.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، ليئور حيات، الجمعة، في منشور عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، أن "إسرائيل ترحب بإطلاق الممر البحري من قبرص إلى قطاع غزة".

وأضاف أن المبادرة القبرصية ستسمح بزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بعد إجراء عمليات التفتيش الأمنية وفقا للمعايير الإسرائيلية.

وأوضح أن إسرائيل ستواصل تسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة وفقا لقواعد الحرب، وبالتنسيق مع الولايات المتحدة وحلفائنا من جميع أنحاء العالم.

وقال: "من المهم للغاية انضمام دول إضافية إلى المبادرة القبرصية والجهد الدولي لنقل المساعدات".

وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين في وقت سابق، الجمعة، أنه من المقرر أن يبدأ تشغيل طريق المساعدات أحادي الاتجاه، في نهاية هذا الأسبوع.

ومن جانبها، انضمت الولايات المتحدة إلى حلفائها، بما في ذلك المفوضية الأوروبية وقبرص والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة، في تأييد إنشاء ممر بحري لإرسال المزيد من المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة.

وجاء في بيان مشترك صدر، الجمعة، أن "قبرص ستجتمع قريبا مع كبار المسؤولين لمناقشة كيفية تسريع هذه القناة البحرية لدعم المحتاجين، واستكمال الطرق البرية والجوية، بما في ذلك من مصر والأردن".

وأضاف البيان أن "إيصال المساعدات الإنسانية مباشرة إلى غزة عن طريق البحر سيكون معقدا، وستواصل دولنا تقييم وتعديل جهودها لضمان تقديم المساعدات بأكبر قدر ممكن من الفعالية".

وقال مسؤول أمريكي، الخميس، إن توصيل المساعدات عبر الطرق البرية هو "الوسيلة الأكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة للحصول على المساعدة"، لكن إعلان الرئيس الأمريكي، جو بايدن عن إنشاء رصيف مؤقت، الخميس، يقترن بهذا الطريق البحري، يسلط الضوء على الحاجة الملحة للمساعدات.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قطاع غزة المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا

دعا الكاتب الإسرائيلي مؤسس مبادرة "إسرائيل غدا" ميخا أفني إلى إنهاء إسرائيل اعتمادها على المساعدات العسكرية الأميركية، مؤكداً أن الدعم الأميركي كان ذا قيمة كبيرة، لكن السيادة الحقيقية تتطلب الاعتماد على الذات، وفق تعبيره.

وأشار أفني في مقال له بصحيفة جيروزاليم بوست إلى أن المساعدات السنوية الأمريكية البالغة 3.8 مليار دولار تشكل أقل من 3% من الميزانية الوطنية لإسرائيل، مما يجعل من الممكن إيقافها من قبل إسرائيل من طرف واحد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إليكم ما يجب معرفته عن تلميحات ترامب لتوليه ولاية ثالثةlist 2 of 2حركة صهيونية متطرفة تتوعد طلاب الجامعات الأميركية المؤيدين للفلسطينيين بالترحيلend of list

ويشدد أفني على أن تقليل الاعتماد على المساعدات العسكرية الأميركية لا يعني قطع العلاقات مع أميركا، بل تعزيزها من "خلال الاحترام المتبادل بدلا من التبعية".

الضغوط السياسية

ويحذر من أن استمرار الاعتماد يجعل إسرائيل عرضة للضغوط السياسية، كما حدث خلال إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن "عندما تم تأخير تسليم الأسلحة"، بالإضافة إلى احتمال قيام سياسيين أميركيين تقدميين بقطع المساعدات في المستقبل.

كذلك يلفت الكاتب الانتباه إلى صعود التيار المحافظ في الولايات المتحدة، الذي يفضل الحلفاء القادرين على الاعتماد على أنفسهم، ويعارض المساعدات الخارجية. ويقول إنه من خلال التخلي الطوعي عن المساعدات، "يمكن لإسرائيل كسب الاحترام والحفاظ على دعم الحزبين (الديمقراطي والجمهوري)".

إعلان

ولتحقيق ذلك، يقترح أفني خطة انتقالية مدتها خمس سنوات للتخلص التدريجي من المساعدات الأميركية، مما يجبر المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على الإصلاح، وخفض الهدر، والتحديث. ويؤكد أن إسرائيل يمكنها الاستمرار في التعاون مع الولايات المتحدة في المشاريع العسكرية المشتركة، ولكن من "موقف قوة وليس تبعية"، وفق تعبيره.

ويختتم بالقول إن على إسرائيل "أن تقف بمفردها، ليس كدولة تابعة، بل كحليف قوي وذو سيادة للولايات المتحدة".

مقالات مشابهة

  • كان يُخطّط لعملية ضد طائرة إسرائيلية في قبرص.. معلومات عن حسن بدير الذي استهدفته إسرائيل في غارة الضاحية
  • السويد تعلن عن أكبر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • ميانمار تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين
  • مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا ضد غزة
  • نائبة: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين تصعيداً خطيراً يهدد الاستقرار الإقليمي
  • ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
  • برلمانية: إنشاء إسرائيل وكالة لتهجير الفلسطينيين انتهاك صارخ للقانون الدولي
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية