ليست عربية.. قائد انصار الله يشيد برئيس هذه الدولة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أشاد قائد جماعة أنصار الله عبدالملك الحوثي، بمواقف عدد من الدول غير الإسلامية واصفاً إياها بـ” الأكثر وضوحاً وجرأة ” من مواقف بعض الزعماء العرب، تجاه الجرائم الوحشيةالتي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وقال عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز تابعه “الميدان اليمني” اليوم الخميس: “موقف البرازيل، وموقف رئيسها أكثر وضوحاً وجرأة من موقف بعض الزعماء العرب”.
وأضاف: “كولومبيا ورئيسها وفنزويلا وجنوب أفريقيا لها مواقف متقدمة وإجراءات عملية في قطع العلاقات مع العدو”.وذكّر الحوثي بالموقف العالمي المجمع على إجرامية ووحشية ما يجري في غزة والمطالب بوقف إطلاق النار، باستثناء أمريكا وبريطانيا، مؤكداً أن الاحتجاج المندد بالدور الأمريكي المباشر في غزة متصاعد.
وانتقد الحوثي مواقف التنديد لبعض الدول الإسلامية حول ما يجري في غزة عبر البيانات التي لا تكفي، مؤكداً أنه “لابد من خطوات عملية ضاغطة”.
يشار إلى أن الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، اتهم إسرائيل في أكثر من مناسبة بارتكاب “إبادة جماعية” في قطاع غزة، مشبّهاً ما تقوم به هناك بـ”محرقة اليهود” إبان الحرب العالمية الثانية، في حين وصفت إسرائيل تلك التصريحات بالمخزية واستدعت السفير البرازيلي لديها.
وطالب لولا دا سيلفا، مجلس الأمن بالتحرك لوقف الإبادة الجماعية في غزة. وقال داسيلفا في مؤتمر صحافي مع نظيره الإسباني: “الصور الأخيرة المرعبة والوحشية في غزة تؤكد أن ما يحدث هو إبادة جماعية حقيقية لا يمكن أن تستمر راح ضحيتها أكثر من 30 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال”، مشدداً على أن مجلس الأمن لا يمكن أن يبقى مكتوف الأيدي أمام ما يحدث.
بدوره قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في أكتوبر الماضي: “إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزة”، وذلك بعد إعلان الاحتلال فرض حصار كامل على القطاع يشمل حرمان سكانه من الماء والكهرباء ويمنع دخول الطعام إليه.
وأوضح مادورو في تصريح بثّه التلفزيون الفنزويلي أن إسرائيل ارتكبت مذابح ومجازر وحشية بحقّ الشعب الفلسطيني في السابق أيضاً، وأن الفلسطينيين يعيشون تحت نظام فصل عنصري جديد.كما اتهم الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو الخميس الماضي، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، داعياً العالم إلى وضع حد لانتهاكات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وعلى الصعيد نفسه، تقدمت دولة جنوب إفريقيا، في يناير الماضي، إلى محكمة العدل الدولية بدعوى تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، في قطاع غزة منذ بدء حربها على القطاع في 7 أكتوبر الماضي.ومما جاء في الدعوى أن إسرائيل “تمارس أعمال فصل عنصري وإبادة جماعية تجاه الفلسطينيين في غزة”، وأنه “لا مبرر لأفعالها”. مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: رئيس البرازيل عبدالملك الحوثي فلسطين إبادة جماعیة فی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.