عربي21:
2025-04-25@08:11:16 GMT

رحلة نتنياهو في البحث عن حلول عربية

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

كشف المستشار الإعلامي في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، عن جهود تبذلها أمريكا لفتح ممر بحري لنقل الإغاثة الإنسانية إلى قطاع غزة انطلاقا من قبرص، حيث التقى المسؤولون الأمريكان بنظرائهم في نيقوسيا لبحث إمكانية فتح الممر البحري الذي اقترحه في وقت سابق وزير خارجية الاحتلال إيلي كوهين؛ قبل تخليه عن المنصب للوزير الحالي يسرائيل كاتس.



وأكد كيربي والمسؤولون في الإدارة الأمريكية أن أمريكا لن ترسل قوات عسكرية للإشراف على نقل البضائع وتشغيل الميناء العائم في مدينة غزة، ما يعني أنها لا زالت تبحث عن آلية تتوافق وأجندتها السياسية للحرب وما بعدها، للإشراف على عملية تفريغ البضائع في غزة التي يُتوقع أن تخضع للتفتيش في موانئ قبرص الرومية.

الكيان الإسرائيلي بدأ رحلة البحث عن الجهة المشغلة لميناء غزة العائم في أبو ظبي، بإرسال وفد ضم سكرتير نتنياهو العسكري آفي غيل، ومنسق الاحتلال للمناطق المحتلة غسان عليان. فأبو ظبي تملك خبرة في تشغيل الموانئ، ما يجعلها خيار الكيان المفضل لإيجاد حلول لمعضلات الحرب ويومياتها، والتي قد تطول بحسب نتنياهو لتمتد عشر سنوات من التطهير العرقي والإبادة في قطاع غزة.

الكيان الإسرائيلي بدأ رحلة البحث عن الجهة المشغلة لميناء غزة العائم في أبو ظبي، بإرسال وفد ضم سكرتير نتنياهو العسكري آفي غيل، ومنسق الاحتلال للمناطق المحتلة غسان عليان. فأبو ظبي تملك خبرة في تشغيل الموانئ، ما يجعلها خيار الكيان المفضل لإيجاد حلول لمعضلات الحرب ويومياتها، والتي قد تطول بحسب نتنياهو لتمتد عشر سنوات من التطهير العرقي والإبادة في قطاع غزة
أبو ظبي كانت ولا زالت وجهة نتنياهو المفضلة للبحث عن ممرات برية بديلة عن باب المندب لنقل البضائع، وفي البحث عن أجوبة للأسئلة الأمريكية الصعبة لليوم التالي للحرب في قطاع غزة إداريا ولوجستيا.

فقادة الكيان الإسرائيلي يفضلون أبو ظبي على الدوحة في إدارة ملف قطاع غزة على اعتبار أن أبو ظبي تملك ميزة إضافية لا تملكها الدوحة، إذ ترفض أبو ظبي التعامل مع المقاومة الفلسطينية على رأسها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بسبب مرجعيتها الفكرية والسياسية وفقا لتصورات نتنياهو، كما أن أبو ظبي متحفظة جدا في علاقتها مع سلطة رام الله، خصوصا أن أحد معارضيها (محمد دحلان) يحظى برعاية واهتمام أبو ظبي.

الأهم من ذلك امتلاك أبو ظبي خبرة ثرية وواسعة بالصراعات في اليمن والصومال وليبيا والسودان، ما يجعلها المرشح الأوفر حظا في إدارة الميناء وحمايته أن تطلب الأمر بحسب التصورات الإسرائيلية على الأرجح بل والأمريكية.

في المقابل، فإن الدور الإماراتي المقترح يتوقع أن يوتر العلاقة مع السلطة الفلسطينية بحكم الخلافات التي تجمع قادة السلطة بالقيادي المفصول محمد دحلان، إذ يهدد بتهميش دور السلطة بعد أن أدت ما عليها من فروض للإصلاح بإقالة حكومة محمد اشتية، التي علق عليها المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر بالقول: إن الولايات المتحدة "ترحب بالخطوات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية لإصلاح نفسها وتجديدها"؛ في حين أعلنت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين البدء بإجراءات تحويل الدفعة الأولى من أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية في اليوم التالي لاستقالة اشتية.

هذه التطورات لم تغير أو تعدل من موقف نتنياهو الرافض لإعطاء دور سياسي أو إداري لسلطة رام الله في الضفة أو في قطاع غزة، ما دفع وزير خارجية السلطة رياض المالكي للتصريح بالقول: إن "السلطة الفلسطينية هي الإدارة الشرعية الوحيدة التي ستعمل في غزة من الآن فصاعدا، وستكون هناك إدارة فلسطينية في غزة تماما كما هو الحال في الضفة الغربية"، رافضا بذلك أي محاولة لتجاوزها والقفز على دورها، بحسب تصريح نقلته وكالة الأناضول التركية.

وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان قبيل زيارته واشنطن ولقاء نظيره الأمريكي؛ أن الوقت حان لوقف الحصار والتجويع لقطاع غزة، بإجراءات أحادية إن تطلب الأمر، وهي تصريحات تبعت الإعلان عن زيارة الوفد الأمريكي إلى قبرص، خصم أنقرة، للتباحث حول تشغيل ميناء غزة.

التدافع حول غزة إقليميا ودوليا سواء للتعامل مع يوميات الحرب وما بعدها؛ بلغ مستوى عاليا من التعقيد والتحركات الاستباقية، التي تحاول من خلالها الإدارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي التحكم بمدخلات الحرب والعدوان على غزة قبل مخرجاتها، في سياق من التنافس بين إدارة بايدن وحلفائه في حكومة الطوارئ وأبرزهم بيني غانتس، مقابل نتنياهو وشركائه في الحكومة (بن غفير وسموتريتش) من جهة أخرى
التدافع حول غزة إقليميا ودوليا سواء للتعامل مع يوميات الحرب وما بعدها؛ بلغ مستوى عاليا من التعقيد والتحركات الاستباقية، التي تحاول من خلالها الإدارة الأمريكية والكيان الإسرائيلي التحكم بمدخلات الحرب والعدوان على غزة قبل مخرجاتها، في سياق من التنافس بين إدارة بايدن وحلفائه في حكومة الطوارئ وأبرزهم بيني غانتس، مقابل نتنياهو وشركائه في الحكومة (بن غفير وسموتريتش) من جهة أخرى.

وفي سياق من التنافس والتصارع الإقليمي الخفي بين دول المنطقة وأجندتها السياسية والأمنية التي تتخذ أبعادا جيوسياسية؛ تأكدت أهمية المواجهة الدائرة مع الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية، فالتدافع لا يقتصر على أمريكا ودول الإقليم، إذ يشمل القوى الدولية بما فيها روسيا، والصين التي أكدت حق الشعب الفلسطيني بالمقاومة المسلحة، وأكد وزير خارجيتها وانغ يي بأن ما يجري في القطاع "مأساة للبشرية ووصمة عار على الحضارة، في القرن الحادي والعشرين".

ختاما.. إن رحلة نتنياهو للبحث عن حلول في أبو ظبي لأزماته السياسية والأمنية اقترنت بالصراع مع خصومة في واشنطن والتدافع في الإقليم، واضعا أبو ظبي في مركز الصراع وبؤرته الإقليمية، ما يتهدد بتوتير علاقات أبو ظبي بدول الإقليم ومكونات الساحة السياسية الفلسطينية التي (قد) تبعث اليسار الفلسطيني من مراقده المقدسة باعثة تجاربه مجددا، فالصراع والتدافع الإقليمي والدولي في قطاع غزة بلغ مستويات دموية قادرة على بعث الروح في ظواهر اختفت وتلاشت سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، مثيرة بذلك عاصفة تشبه ما أثاره الحوثيون في المنطقة، فالتاريخ مختبر تجارب البشرية وأسوأ كوابيسها في الآن ذاته.

twitter.com/hma36

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه غزة موانئ الإسرائيلي نتنياهو الإماراتي إسرائيل غزة نتنياهو مساعدات الإمارات مقالات مقالات مقالات صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکیان الإسرائیلی السلطة الفلسطینیة فی قطاع غزة البحث عن أبو ظبی

إقرأ أيضاً:

موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟

أُطلقت طائرة هجومية إلكترونية من طراز Growler مزودة بأربعة صواريخ AGM-88 مضادة للإشعاعات في مهمة، في الوقت الذي لا تزال فيه الدفاعات الجوية الحوثية تُشكل مشكلة.

 

ظهرت صورٌ نادرةٌ لطائرة هجوم إلكتروني من طراز EA-18G Growler، تتضمن أربعة نماذج من صاروخ AGM-88E الموجه المتطور المضاد للإشعاع (AARGM)، أو ربما صاروخ AGM-88 عالي السرعة المضاد للإشعاع (HARM) الأقدم، وذلك خلال عملياتٍ جارية ضد أهدافٍ حوثية في اليمن، وفق لموقع الحرب الأمريكي ووفق موقع "War zone".

 

 وبينما لا تزال تفاصيلُ الدفاعات الجوية الحوثية والرادارات وأجهزة الاستشعار المرتبطة بها غامضةً، تُؤكد الصورُ استمرارَ التهديد الذي تُمثله. سنُقدم قريبًا تحليلًا مُعمّقًا للدفاعات الجوية الحوثية. مع ذلك، تجدر الإشارة أيضًا إلى إمكانية استخدام صاروخ AARGM ضد أهدافٍ أخرى مُحددة، بما في ذلك أهدافٌ أرضيةٌ غير مُرتبطةٍ بالدفاعات الجوية.

 

نُشرت الصور الاثنين الماضي على شكل فيديو نشرته القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) على موقع X. يُظهر هذا الفيديو طائرة EA-18G Growler التابعة لسرب الهجوم الإلكتروني 144 (VAQ-144)، "البطارية الرئيسية"، وهي تُطلق من على سطح حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN 75). بالإضافة إلى الصواريخ الأربعة المضادة للإشعاع، تحمل الطائرة أيضًا صاروخين من طراز AIM-120 المتقدم متوسط ​​المدى جو-جو (AMRAAMs) وثلاثة خزانات وقود خارجية سعة 480 جالونًا.


 

 

صورة مقربة لصاروخين مضادين للإشعاع أسفل الجناح الأيمن لطائرة VAQ-144 EA-18G. لقطة من شاشة القيادة المركزية الأمريكية.

 

تُرى طائرات EA-18G بانتظام وهي تحمل صاروخين مضادين للإشعاع تحت أجنحتها، بما في ذلك في العمليات ضد الحوثيين، على الرغم من أن مجموعة من أربعة صواريخ أقل شيوعًا بكثير. عادةً ما تُخصص المحطات الأخرى لوحدات التشويش المختلفة التي تحملها طائرة غرولر، والتي يُمكنك الاطلاع عليها بمزيد من التفصيل هنا. ومع ذلك، لا يزال هذا حمولة ثابتة، وإن كانت نادرة، لطائرتي EA-18G وF/A-18E/F سوبر هورنت. حتى طائرة F/A-18C/D القديمة يُمكنها حمل صواريخ مضادة للإشعاع على محطاتها الخارجية تحت الأجنحة أيضًا.

 

تُطلق نفس الطائرة VAQ-144 EA-18G من حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس. ترومان (CVN 75). لقطة شاشة من القيادة المركزية الأمريكية.

 

ظهرت طائرات EA-18G في عمليات ضد الحوثيين بحمولات أخرى مثيرة للاهتمام، حيث حصلت طائرات غرولر على قدرات صواريخ جو-جو موسعة من خلال خيارات إضافية لحمل صواريخ AIM-120 AMRAAM. هذه الأسلحة مُصممة أساسًا لمواجهة طائرات الحوثي المُسيّرة فوق البحر الأحمر وحوله.

 

في غضون ذلك، شوهدت طائرات F/A-18E/F المتمركزة على حاملات الطائرات وهي تحمل مجموعة واسعة من الذخائر جو-أرض خلال هذه العمليات. وتشمل هذه الذخائر سلاح المواجهة المشترك AGM-154 (JSOW) وصاروخ الهجوم الأرضي المواجهة AGM-84H - الاستجابة الموسعة، والمعروف باسم SLAM-ER. أما ذخائر الهجوم المباشر المشترك (JDAMs) الأكثر شيوعًا، والتي شوهدت أيضًا وهي تُجهّز طائرات سوبر هورنت التي تضرب أهدافًا في اليمن، والمجهزة تحديدًا بأجسام قنابل "خارقة للتحصينات".

 

السؤال المهم الذي تثيره هذه الصور الأخيرة هو أنواع الأهداف التي تُلاحق باستخدام هذه الصواريخ المضادة للإشعاع الثمينة.


 

 

يدير الحوثيون دفاعات جوية أرضية، وعلى الرغم من أن أنواع الرادارات وأجهزة الاستشعار التي يستخدمونها لكشف الأهداف وتوجيهها غير معروفة على نطاق واسع، إلا أنها تُشكّل تهديدًا كبيرًا بلا شك. وعلى وجه الخصوص، فقد ألحقوا خسائر فادحة بطائرات MQ-9 بدون طيار - ففي الشهر الماضي، ذكرت صحيفة ستارز آند سترايبس أن المسلحين اليمنيين أسقطوا 12 طائرة من طراز Reaper منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، نقلاً عن مسؤول دفاعي أمريكي لم يكشف عن هويته.

 

دأب الجيش الأمريكي على استهداف الرادارات التي تمتلكها المجموعة، بما في ذلك رادارات مراقبة السواحل البحرية المستخدمة لاستهداف السفن. في الوقت نفسه، يبرز مستوى التهديد الذي لا تزال تُشكله هذه الدفاعات الجوية مع وصول قاذفات الشبح B-2 في العمليات الجارية، بالإضافة إلى الاستخدام المستمر للذخائر البعيدة باهظة الثمن.

 

على الأرجح، هذه الصواريخ هي صواريخ موجهة مضادة للطائرات (AARGM)، وهي تطوير مباشر لصاروخ HARM الأقدم، المصمم أساسًا لقمع وتدمير الدفاعات الجوية للعدو. يمكن استخدام هذا بشكل دفاعي لحماية الأصول الجوية الأخرى أو تحديدًا لمهاجمة الدفاعات الجوية بشكل استباقي. يمكن لصاروخ AARGM الوصول إلى أهداف على بُعد أكثر من 80 ميلًا والوصول إلى سرعات تزيد عن ضعف سرعة الصوت.

 

التكوين الأساسي لصاروخ AARGM AGM-88E. Orbital ATK

 

يختلف صاروخ AARGM عن صاروخ HARM من نواحٍ عديدة، حيث يتميز بقدرته على إصابة رادار التهديد بدقة عالية حتى مع توقفه عن إصدار الإشعاع. قد يُغلق مُشغِّل الدفاع الجوي للعدو راداره أثناء الهجوم، لكن الصاروخ AARGM سيظل قادرًا على ضربه بدقة متناهية. حتى لو كان المُرسِل مُتحركًا وبدأ بالتحرك بعد إغلاقه، يظل الصاروخ AARGM قادرًا على ضربه، مُوجَّهًا بباحث راداري نشط يعمل بموجات المليمتر.

 

بفضل قدرته على توجيه ضربات دقيقة من مسافة بعيدة، يلعب صاروخ AARGM دورًا ثانويًا كسلاح هجومي سريع الاستجابة ضد أهداف غير مرتبطة بالدفاع الجوي. في هذا السيناريو، يُبرمج الصاروخ لضرب إحداثيات محددة بدلًا من التركيز على الانبعاثات. تجعله سرعته العالية ومداه أداةً فعالةً جدًا لاستهداف الأهداف بدقة وحساسية زمنية في هذا النوع من المواجهات.

 

في العام الماضي، أثناء نشر حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي. أيزنهاور (CVN-69) في منطقة الأسطول الخامس الأمريكي، أكدت البحرية لـ TWZ أن أول استخدام قتالي لصاروخ AARGM كان من صاروخ E/A-18G نُشر على متن تلك السفينة الحربية.

 

وفي الوقت نفسه، أكدت لنا البحرية أن صاروخ EA-18G مُخصص لطائرات VAQ-130 "Zappers"، من حاملة الطائرات دوايت دي. أيزنهاور، قد استخدم صاروخ AARGM لتدمير طائرة هليكوبتر هجومية من طراز Mi-24/35 Hind في اليمن.

 

بالنسبة لهدف غير باعث للإشعاعات مثل "هيند"، من المرجح أن يكون أحد عناصر "سلسلة التدمير" البحرية أو المعلومات الاستخباراتية السابقة للمهمة قد رصد الهدف، واستُخدم صاروخ AARGM لتدميره أثناء وجوده على الأرض، مستخدمًا نظام تحديد المواقع العالمي (GPS/INS) للوصول إلى الهدف، ثم توجيهه نحوه باستخدام رادار الموجات المليمترية.

 

وبناءً على طلب بموجب قانون حرية المعلومات (FOIA)، تلقت TWZ تأكيدًا لبعض أنواع الأهداف الموضحة في "علامات التدمير" على طائرات EA-18G محددة شوهدت على متن حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور العام الماضي. ومن بين هذه الأهداف، أشار أحدها إلى تدمير مروحية (هيند المذكورة آنفًا)، واثنتان إلى طائرات مسيرة حوثية أُسقطت فوق البحر الأحمر، أما الستة المتبقية فكانت رادارات حوثية غير محددة.

 

يُعدّ التكوين الصاروخي المضاد للإشعاعات الثقيل وغير المعتاد لطائرة EA-18G المذكورة أحدث مؤشر على أن الدفاعات الجوية للحوثيين أكثر تطورًا مما يعتقده الكثيرون، وأنهم بعد كل هذه الأشهر ما زالوا يشكلون تهديدًا تُركّز البحرية الأمريكية بوضوح على القضاء عليه.

 

ترجمة خاصة بالموقع بوست


مقالات مشابهة

  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • محلل فلسطيني: الاحتلال لن توافق على استمرار حماس في السلطة بقطاع غزة
  • بين غزة والضفة والقدس.. «أبو مازن» يستعرض أولويات السلطة الفلسطينية ويوجه رسالة لـ حماس
  • محمود عباس يطالب حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الوطنية الفلسطينية
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • “يافا”.. التسمية التي أظهرت غيظ نتنياهو
  • من مخيم إلى مخيم.. السلطة الفلسطينية تعتزم إنشاء مراكز إيواء لنازحي الضفة
  • الأول من نوعه.. افتتاح مركز "فودافون للأعمال" لدعم قطاع الشركات
  • "نبوءة هندة" لـ علي نور الدين.. رحلة البحث عن الحقيقة وسط غموض الأحداث
  • العدل الأمريكية تخطط لتفكيك غوغل بعد خسارتها قضية بشأن الاحتكار