تشييع جثمان سيدة ذبحت علي يد زوجها أمام أطفالهما في البحيرة (صور)
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
وسط حالة من الحزن والآسي، شيع أهالي قرية النجارين التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، جثمان السيدة "دينا" التي تم قتلها علي يد زوجها في عزبة عبود أمام أبنائهما، وطالب الأهالي بالقصاص العادل لها من الجاني.
كان مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، تلقي إخطار من مركز شرطة الدلنجات، بقيام زوح بقتل زوجته بمنطقة مساكن عبود بدائرة المركز، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، وتم العثور على جثة سيدة "د.
بالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "ي.خ" زوج المجنى عليها، كما تبين أن المتهم عاد من دولة ليبيا فجر اليوم، وانتظر المجنى عليها أمام مسكنها بعزبة عبود، وذلك أثناء ذهابها لتوصيل أبنائهما المدرسة، وطلب منها العودة لمنزل الزوجية بعد تركه لوجود خلافات بينهما، ولكنها رفضت، فباغتها بعدة طعنات حتى فارقت الحياة فى الحال.
تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة الدلنجات من ضبط المتهم والأداء المستخدمة فى الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم، وتم فرض كردون أمنى بموقع الجريمة لمناظرة النيابة العامة للجثة، وتم نقلها إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الدلنجات المركزي، ثم العرض علي الطب الشرعي وتم إنهاء إجراءات الدفن اللازمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعد وزير الداخلية البحيره مدير أمن البحيرة النيابة العامة محافظة البحيرة مركز الدلنجات تشييع جثمان الطب الشرعي
إقرأ أيضاً:
عبير في دعوى خلع: زوجي لا يعرف البيت إلا للنوم
رفعت “عبير”، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، بعد 3 سنوات زواج، مشيرة إلى أن زوجها لا يهتم بحياتهما الزوجية، ويقضي أغلب وقته مع أصدقائه، تاركًا إياها تعيش في وحدة دائمة.
واضافت الزوجة أن زوجها كان يعود إلى المنزل في أوقات متأخرة جدًا، وكأن البيت مجرد مكان للنوم، دون أن يمنحها أي اهتمام أو وقت، حاولت مرارًا أن تتحدث معه وتوضح له تأثير تصرفاته على علاقتهما، لكنه لم يكن يرى أي مشكلة في الأمر، بل اعتبر أن من حقه التصرف بحرية تامة دون أي التزام تجاهها.
لم تتوقف محاولاتها عند الحديث المباشر، بل لجأت إلى أهله لعلهم يتمكنون من إقناعه بتغيير أسلوبه، لكنه رفض كل النصائح وأصر على أسلوب حياته، معتبرًا أن الزواج لا يعني أن يقيد حريته أو يجبره على الالتزام بمسؤولياته الزوجية.
قررت الزوجة اللجوء إلى المحكمة، مؤكدة أنها لا تستطيع الاستمرار في زواج تشعر فيه وكأنها مجرد اسم على ورقة، وليس لها أي دور في حياة شريكها، ولا تزال منظورة أمام المحكمة في انتظار الفصل فيها.