«الخارجية الفلسطينية» في يوم المرأة العالمي: من حق نسائنا العيش في سلام
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للمرأة جاء فيه أن من حق النساء والفتيات الفلسطينيات العيش بأمان وسلام، والتمتع بالحماية القانونية اللازمة من انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي، بما يشمل الإبادة الجماعية، والإعدامات، والاختفاء القسري، والترحيل القسري، والاعتقال التعسفي.
وأشادت الخارجية الفلسطينية، في بيان، بالأدوار البطولية النضالية التي تسطرها النساء الفلسطينيات على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي من صمود وعزيمة في سبيل تحقيق الاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي. مشيرة إلى أنه بينما يحتفل العالم بيوم المرأة العالمي تتعرض المرأة الفلسطينية إلى أبشع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، في وقت يتجاهل فيه العالم معاناتها والمذبحة المستمرة بحقها منذ 76 عاما.
وأوضحت الخارجية الفلسطينية أن ما يزيد على 8100 امرأة، و12ألفا و750 طفلا وطفلة استشهدوا بما يمثل نسبة 70% من عدد الشهداء، فيما تواجه ما يزيد على 200 امرأة مصيرا مجهولا بعد اعتقالهن منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي هجرت داخليا وقسريا أكثر من 1.9 مليون فلسطيني، غالبيتهم من النساء والفتيات، وتعرضهم للتجويع والترهيب وانقطاع الماء والدواء والكهرباء والوقود والعلاج والعناية الصحية بعد قصفهم ومحاصرتهم في أماكن نزوحهم، ما يشمل العدوان الهمجي المستمر على المستشفيات ودور العبادة والمدارس وخيام النزوح، وغيرها من الملاجئ، بحيث أصبح لا مكان آمنا في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن ما تعانيه المرأة الفلسطينية في قطاع غزة لا يمكن فصله عن معاناة النساء والفتيات في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مؤكدة أنه منذ 7 أكتوبر تزايدت وتيرة الجرائم الإسرائيلية للمدن والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية التي تتخللها حملة اعتقالات واسعة وهدم للمنازل والممتلكات واستخدام النساء والأطفال كدروع بشرية.
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت ما يزيد على 9100 فلسطيني وفلسطينية في الضفة بما فيها القدس، حيث توجد 51 معتقلة في معتقلات الاحتلال في ظروف مهينة مأساوية، يتعرضنّ للتعذيب والإيذاء والإهانة الممنهجة، والحرمان من كافة الحقوق التي يكفلها القانون الدولي الإنساني، مؤكدة أن الاحتلال يقتحم المنازل ويعتقل النساء والأطفال كرهائن، وغيرها من الجرائم.
وشددت الوزارة على المطالبة بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وانتهاء الإبادة الجماعية، ورفع الحصار، والسماح بدخول الطعام والماء والوقود والكهرباء والمساعدات الطبية والإنسانية لأبناء الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال المرأة الفلسطينية يوم المرأة العالمي الخارجیة الفلسطینیة ما یزید على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل انتهاكاته في طولكرم: اعتقال فلسطيني وإحراق منازل ومداهمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس السبت، من اعتداءاتها على مدينة طولكرم ومخيميها، إذ اعتقلت مواطنا بعد مداهمة محله التجاري، فيما واصلت حملات المداهمة والتفتيش، وأقدمت على إحراق وتفجير منازل في مخيم نور شمس.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن آليتين عسكريتين للاحتلال تمركزتا في محيط دوار شويكة في الحي الشمالي من المدينة، حيث أعاق جنود الاحتلال حركة المركبات والمواطنين، خاصة عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح، وأوقفوا الشبان ودققوا في هوياتهم، وحققوا معهم ميدانيا وسط إطلاق قنابل صوتية وأعيرة نارية بهدف ترويع الأهالي.
وفي السياق ذاته، داهمت قوات الاحتلال عددا من المحال التجارية في شارع شويكة، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة واستجوبت العاملين فيها، قبل أن تجبر أصحابها على إغلاقها، واعتقلت المواطن معاذ أبو شملة بعد اقتحام محله وتخريب محتوياته.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحام المنازل في أحياء متفرقة من مخيم طولكرم، وأجبرت سكانها على مغادرتها، مستهدفة بشكل خاص مناطق: مربعة حنون، والوكالة، وقاقون، وأبو الفول.
كما أحرقت قوات الاحتلال منزل عائلة الغول في حارة المدارس بمخيم نور شمس، وفجّرت منزل المواطن ساهر رايق ومنزل والدته في الحي ذاته، ضمن عدوانها المتواصل على المدينة ومخيميها لليوم الـ48 على التوالي
وفي السياق أصيب عدد من الفلسطينيين، مساء اليوم، جراء استهدافهم من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وسط قطاع غزة.
وأفادت "وفا" بأن مُسيّرة إسرائيلية قصفت مجموعة من المواطنين أثناء جمعهم الحطب شرق قرية جحر الديك وسط القطاع، ما أدى لإصابة عدد منهم.
يذكر أن 12 فلسطينيا بينهم طفل وثلاثة مصورين صحفيين استشهدوا في قطاع غزة منذ صباح اليوم، ليرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي إلى 150 شهيدا.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر أكتوبر 2023، إلى 48،543 شهيدا، بالإضافة إلى 111،981 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.