الوطن:
2024-10-07@14:06:05 GMT

رغم الحصار والحرب.. سكان غزة لا يفقدون تمسكهم بالأرض

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

رغم الحصار والحرب.. سكان غزة لا يفقدون تمسكهم بالأرض

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تلفزيونياً بعنوان: «رغم الحرب والحصار.. سكان غزة لم يفقدوا تمسكهم بأرضهم».

وأشار التقرير إلى أنّه في بقعة ليست بمعزل عن العالم، يسكن أناس تحيرت العقول من صمودهم وبسالتهم، إذ لم تتمكن الحرب أو الموت من سرقة وطنهم من صدورهم.

ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من المعاناة التي صنفت كالأشد قسوة والأكثر احتمالا إلا أنهم ظلوا متمسكين بكل شيء، بالوطن والأرض والأمان المفقود، إنّهم ساكنو قطاع غزة المتيمون بحب الوطن.

وأوضح التقرير أن صمود لا يعترف بأوجاع أو كوارث لم يخلق سوى في تلك الأرض الأبية على أعدائها إلا أن ذلك لم يمنع حقيقة أن هؤلاء باغتهم الوجع ودفعهم اليأس لإعلان حداد قلوبهم على من فقدوا.

وتابع التقرير: «الأصعب من الموت هو أن ترى فقيدك أشلاء مزقتهم آلة الحرب العسكرية، فبينما كونك نجوت لم ينجوا قلبك بعد.. عشرات الجثث الممزقة التي لم يرحم العدو حتى موتها ولم يمنحها حق موارة الثرى في سلام، فبعد أيام من الاحتجاز يعيد بعضها ليدفن في مقابر جماعية بعد أن أفقدتها الحرب والصراع ملامحها ويصبح الجميع مجبرا على وداع لا يعرفون صاحبه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية غزة

إقرأ أيضاً:

عام على الحرب.. سكان غزة يحاولون التخلص من أطنان الركام

فوق أنقاض منزله الذي كان يوماً مكوناً من طابقين، يجمع محمد البالغ من العمر 11 عاماً قطعاً من السقف المتساقط في دلو مكسور ويسحقها لتتحول إلى حصى سيستخدمه والده في صنع شواهد قبور لضحايا حرب غزة.

ويقول والده جهاد شمالي، عامل البناء السابق البالغ من العمر 42 عاماً، بينما كان يقطع معادن انتشلها من منزلهم في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، والذي تضرر خلال غارة إسرائيلية في أبريل (نيسان) "بنجيب الدبش مش كرمال نبني فيه دور، لا، لبلاط الشهداء (شواهد القبور) وللمقابر، يعني من مأساة لمأساة".

إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، رصد إطلاق صواريخ من شمال غزة في اتجاه جنوب إسرائيل، عشية الذكرى الأولى لهجوم حركة حماس، الذي أدى الى اندلاع الحرب في القطاع الفلسطيني. التعامل مع الأنقاض

لكن هذا يشكل أيضاً جزءاً صغيراً من جهود بدأت تتبلور للتعامل مع الأنقاض التي تخلفها الحملة العسكرية الإسرائيلية للقضاء على حركة حماس.

وتقدر الأمم المتحدة أن هناك أكثر من 42 مليون طن من الركام، بما في ذلك مباني مدمرة لا تزال قائمة وبنايات منهارة.

وقالت الأمم المتحدة إن هذا يعادل 14 مثل كمية الأنقاض المتراكمة في غزة بين 2008 وبداية الحرب قبل عام، وأكثر من 5 أمثال الكمية التي خلفتها معركة الموصل في العراق بين عامي 2016 و2017.

وإذا تراكمت هذه الكمية فإنها قد تملأ الهرم الأكبر في الجيزة، أكبر أهرامات مصر، 11 مرة. وهي تتزايد يومياً.

خسائر إسرائيل في ذكرى 7 أكتوبر.. 728 قتيلاً من الجيش و4576 مصاباً - موقع 24أعلنت إسرائيل اليوم الإثنين، في الذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر حجم خسائرها العسكرية والمدنية على مدار عام كامل، من الصراع الذي تمدد إلى لبنان، وبات يخشى من تحوله إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.

وقال 3 مسؤولين في الأمم المتحدة إن المنظمة الدولية تحاول تقديم المساعدة في الوقت الذي تدرس فيه السلطات في قطاع غزة كيفية التعامل مع الأنقاض.

وتخطط مجموعة عمل لإدارة التعامل مع الحطام تقودها الأمم المتحدة لبدء مشروع تجريبي مع السلطات الفلسطينية في خان يونس ومدينة دير البلح بوسط قطاع غزة لبدء إزالة الحطام من جوانب الطرق هذا الشهر.

وقال أليساندرو مراكيتش، رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة والمشارك في رئاسة مجموعة العمل "التحديات جسيمة... ستكون عملية ضخمة، ولكن في الوقت نفسه، من المهم أن نبدأ الآن".

ويقول الجيش الإسرائيلي إن مقاتلي حماس يختبئون بين المدنيين، وإنه سيضربهم أينما ظهروا، بينما يحاول أيضاً تجنب إيذاء المدنيين.

ورداً على سؤال حول الحطام، قالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق إنها تهدف إلى تحسين التعامل مع النفايات وستعمل مع الأمم المتحدة لتوسيع هذه الجهود. وقال مراكيتش إن التنسيق مع إسرائيل ممتاز لكن المناقشات التفصيلية بشأن الخطط المستقبلية لم تتم بعد.

الأمم المتحدة: مأساة الشرق الأوسط تمضي بلا هوادة - موقع 24قالت الأمم المتحدة اليوم الإثنين، إن عاماً مضى على الشرق الأوسط في "هذه المأساة التي تمضي بلا هوادة". خيام وسط الأنقاض

على الأرض، تتراكم الأنقاض عالياً فوق مستوى المشاة والعربات التي تجرها الحمير على المسارات الضيقة المليئة بالأتربة والتي كانت في السابق طرقاً مزدحمة.

وبحسب بيانات الأقمار الصناعية للأمم المتحدة، فإن ثلثي مباني غزة التي بنيت قبل الحرب، أي ما يزيد على 163 ألف مبنى، تضررت أو سويت بالأرض. ونحو ثلثها كان من البنايات متعددة الطوابق.

في ذكرى 7 أكتوبر.. مقتل جندي إسرائيلي في لبنان واعتراض صواريخ من غزة - موقع 24قالت إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الإثنين، إنها اعترضت طائرتين مسيرتين أطلقتا من الشرق بعد انطلاق صفارات الإنذار في منطقتي ريشون لتسيون وبالماخيم بوسطها، وذلك في الذكرى السنوية الأولى لهجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

وبعد حرب استمرت 7 أسابيع في غزة عام 2014، تمكن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركاؤه من إزالة 3 ملايين طن من الحطام، أي 7% من إجمالي الركام الآن. وأشار مراكيتش إلى تقدير أولي غير منشور ذكر أن إزالة 10 ملايين طن من الحطام ستكلف 280 مليون دولار، وهو ما يعني نحو 1.2 مليار دولار إجمالاً إذا توقفت الحرب الآن.

وأشارت تقديرات الأمم المتحدة في أبريل (نيسان) إلى أن إزالة الأنقاض سوف تستغرق 14 عاماً.

ذكرى 7 أكتوبر تحل بينما تصعّد إسرائيل حدة الحرب - موقع 24تحل اليوم الإثنين، الذكرى السنوية الأولى للهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل، وهو ما استتبع حرباً أثارت احتجاجات عالمية وتهدد باتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط. جثث مطمورة

قال مراكيتش إن الحطام يحتوي على جثث غير منتشلة وقنابل غير منفجرة. وتقول وزارة الصحة في قطاع غزة إن عدد تلك الجثث قد يصل إلى عشرة آلاف.

وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن التهديد "واسع النطاق"، ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن بعض الحطام يشكل خطراً كبيراً بالتعرض للإصابة.

وقال برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن ما يقدر بنحو 2.3 مليون طن من الحطام ربما تكون ملوثة، مستنداً إلى تقييم لمخيمات اللاجئين الثمانية في قطاع غزة والتي تعرض بعضها للقصف.

ويمكن أن تسبب ألياف الأسبستوس سرطان الحنجرة والمبيض والرئة عند استنشاقها.

في ذكرى 7 أكتوبر.. عائلات الرهائن تنتقد "صمت" العالم - موقع 24حثت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الأحد، المجتمع الدولي على ألا يظل صامتاً أو غير مكترث، مع اقتراب الذكرى السنوية لهجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، التي أشعلت الحرب.

وقالت بسمة أكبر وهي متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن الغبار يشكل "مصدر قلق كبيراً" يمكن أن يلوث المياه والتربة ويؤدي إلى أمراض الرئة.

ويخشى الأطباء من ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان والتشوهات الخلقية في المواليد بسبب تسرب المعادن في العقود المقبلة وقال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن لدغات الثعابين والعقارب والتهابات الجلد الناجمة عن ذباب الرمل تشكل مصدر قلق.

مقالات مشابهة

  • من سكان غزة إلى اللبنانيين.. نصائح بشأن الحرب والنزوح
  • أطنان من الأنقاض تتراكم على مدار عام.. سكان غزة يبحثون عن حل
  • عام على الحرب.. سكان غزة يحاولون التخلص من أطنان الركام
  • موجة الموت التي أسقطت الملالي في الشرق الأوسط
  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)
  • سلام: كل البلد باتت تحت الحصار الإسرائيلي
  • "الأدب والحرب" ضمن احتفالات ثقافة الفيوم بذكرى نصر أكتوبر 
  • "الأدب والحرب" لقاء في احتفالات الثقافة بالفيوم بذكرى نصر أكتوبر
  • “درة النيل”.. جنة تحترق بلهيب الحرب في السودان
  • الأدب والحرب .. احتفالات قصور الثقافة بذكرى نصر أكتوبر مستمرة فى المحافظات