دراسة جديدة تكشف عن صلة بين تلوث الهواء ومرض ألزهايمر
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن وجود صلة بين تلوث الهواء ومرض ألزهايمر. وهو الحالة المنهكة التي تؤدي في النهاية إلى فقدان الذاكرة. والتدهور المعرفي وانخفاض نوعية الحياة.
وأشارت الدراسة إلى أن المغنتيت، وهو جسيم صغير موجود في الهواء الملوث. قد يؤدي إلى ظهور أعراض مرض ألزهايمر.
“المغنتيت” هو مركب أكسيد الحديد المغناطيسي الذي يتكون من عمليات الإحتراق ذات درجة الحرارة العالية مثل عوادم المركبات.
وتعاون علماء بقيادة البروفيسورة سيندي جوناوان والأستاذة المساعدة كريستين ماكغراث في جامعة التكنولوجيا في سيدني (UTS).مع علماء في أستراليا وسنغافورة للتعمق في العلاقة بين تلوث الهواء وصحة الدماغ.
وقاموا خلال دراستهم بتعريض الفئران والخلايا العصبية البشرية في المختبر لجزيئات تلوث الهواء السامة لفهم دورها في تطور مرض ألزهايمر.
وقالت سيندي جوناوان: “في حين أن أقل من 1 في المئة من حالات مرض ألزهايمر لها أصل وراثي، يبدو أن البيئة وخيارات نمط الحياة لهما تأثير كبير على المرض”.
وأضافت: “لاحظت الدراسات السابقة العلاقة بين تلوث الهواء ومرض ألزهايمر. وهذا العمل هو الأول الذي يحلل ما إذا كانت جزيئات المغنتيت المرتبطة بالدماغ. يمكن أن تؤدي بالفعل إلى ظهور أعراض مرض ألزهايمر”. واستمرت الدراسة أربعة أشهر، أين تم تعريض الفئران السليمة والمعرضة وراثيا للمرض للحديد والمغنتيت وهيدروكربونات الديزل.
وأظهرت الفئران المعرضة للمغنتيت باستمرار علامات مرض ألزهايمر. مثل فقدان خلايا الدماغ الأساسية، وتراكم لوحة الأميلويد، وزيادة التوتر والقلق وضعف الذاكرة على المدى القصير.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مرض ألزهایمر
إقرأ أيضاً:
الصحافة الدولية تكشف عن خطة سيئة جديدة لوزير الخارجية الأمريكي ضد الفلسطينيين
كشفت صحف عبرية عن رغبة وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إلى إلغاء منصب المنسق الأمني الأمريكي بين دولة الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وذكرت الصحف إن الخبر منقول عن 5 مصادر أمريكية، وفلسطينية، وعربية وإسرائيلية.
وحول أهمية ذلك، فيعد المنسق الأمني الأمريكي هو أحد أكثر المناصب حساسية في الجيش الأمريكي والذي يلعب دورًا رئيسيًا في التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن الفلسطينية وللمهمة بُعد دبلوماسي أيضاً.
وأصبحت أكثر أهمية مع (تدهور الوضع الأمني) في الضفة الغربية المحتلة وهجمات المستوطنين المستمرة والعدائية.
وجادلت الصحف في تبعات الإلغاء وقالت إن إلغاء المنصب بالاتفاق بين وزارة الدفاع الأمريكية والخارجية قد يؤدي إلى زعزعة إضافية للاستقرار في الضفة الغربية ويترك المجال واسعا للاحتلال للعنف.
وبحسب الصحف الأمريكية فقد يؤدي ذلك إلى إضعاف إضافي لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، و قد يخلق أزمة أكبر في المنطقة خاصة مع استمرار الحرب في غزة.
وحذر مراقبون مثل الصحفي الإسرائيلي باراك رافيد في موقع "والا" العبري بأن إلغاء المنصب قد يضر أيضًا بالجهود الرامية إلى تطوير خطة لما بعد الحرب في غزة والتي قد تتضمن تدريب قوة أمنية فلسطينية تتولى السيطرة على القطاع.
وأبلغ المنسق الحالي الجنرال مايك فنزل أعضاء في الكونجرس وأطرافاً أخرى معنية داخل وخارج الحكومة الأمريكية بأنه وفق فهمه هناك خطة لإلغاء منصبه، بينما قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية إنه لم يُتخذ قرار نهائي بعد.