هل يتنازل شيكابالا عن شارة القيادة لصالح عبد الله السعيد؟.. الزمالك يجيب
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
يلتقي اليوم الجمعة، الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر، على ملعب أول بارك في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
الفريقان يتطلعان لحصد اللقب في احتفالية مبهرة بالرياض، تحييها الفنان عمرو دياب، وسط حضور كوكبة من الرياضيين والفنانين.
الأهلي يسعى لحصد اللقب رقم 39 في تاريخه في كأس مصر، بينما يتطلع الزمالك للتتويج باللقب 29.
تنطلق المباراة في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، وتُبث على قنوات أون تايم سبورت وإم بي سي مصر، بتعليق مدحت شلبي.
وحول استغناء محمود عبد الرازق "شيكابالا" عن شارة قيادة الفريق لصالح عبد الله السعيد، أكد أحمد سليمان عضو مجلس إدارة نادي الزمالك في برنامج اللعيب مع مهيب عبد الهادي عبر شاشة قناة إم بي سي مصر أن هذا الموضوع لم يتم مناقشته.
وأضاف أن شيكابالا كان يلعب دوراً بارزاً في الانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى وكان دائماً مركزاً داخل الملعب.
وأشار إلى صعوبة وصول المباراة إلى ضربات الجزاء الترجيحية، وتوقع حسم الزمالك للمباراة قبل نهاية الوقت الأساسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ادارة نادي الزمالك احمد سليمان الأهلي والزمالك المملكة العربية ام بي سي مصر
إقرأ أيضاً:
هل تخضع معجزة الإسراء والمعراج لقوانين الأرض؟ علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن معجزة الإسراء والمعراج لا تخضع لقوانين الكون ، إنما هي استثناء ؛ لأن الذي خلق المكان والزمان اختصرهما وطواهما لسيد الأنام.
وأضاف علي جمعة، في تصريح عن الإسراء والمعراج، بأنه لا يمكن تفسير هذه المعجزة وفق قوانين الأرض , فهو خروج جزئي وكلي عن قوانين الأرض ومدارك الإنسان، وهو ما تفرد به سيدنا النبي، حيث جمع الله عز وجل له في حادثة واحدة بين هذين الخروجين.
وذكر علي جمعة، أنه في رحلة الإسراء خروج جزئي وكشف محدد لعالم الغيب أمام الرسول إذ قد أصبح من الممكن للإنسان في العصر الحالي السفر من الشرق إلى الغرب في وقت قصير مما يؤكد إعجاز حادث الإسراء في ذلكم العصر.
وتابع: ويقول الله تعالى فيما يتعلق بإسراء سيدنا النبي: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ المَسْجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) إنها لحظة لطيفة لا يدركها الإنسان بحواسه , فهي معجزة زمانية ومكانية وهي منحة إلهية وتسرية ربانية للحبيب المصطفى، حيث تجلى علم الغيب للرسول المجتبى فأصبح علم شهادة , وذلك في انتقاله اللحظي من مكة إلى بيت المقدس.
وأكد علي جمعة، أن معجزة الإسراء هي كشف وتجلية للرسول عن أمكنة بعيدة في لحظة خاطفة قصيرة , وكل من له علم بالقدرة الإلهية وطبيعة النبوة لا يستغرب من ذلك شيئا ؛ فالقدرة الإلهية لا يقف أمامها شيء ، وتتساوي أمامها جميع الأشياء والمقدرات.
وتابع: فما يعتمد الإنسان أن يشاهده ويدركه بحواسه البشرية الضعيفة ليس هو الحكم في تقدير الأمور بالقياس أمام القدرة الإلهية. ومن جهة أخرى ، فإن من خصائص طبيعة النبوة أن تتصل بالملأ الأعلى. وفي هذا الأمر تجليات وفتوحات ربانية يمنحها اللطيف القدير لمن يصطفيه ويختاره من رسله.
وأشار إلى أن الوصول إلى الملكوت الأعلى بأي وسيلة كانت -معلومة أو مجهولة- ليس أغرب من تلقي الرسالة والتواصل مع الذات العلية. ولهذا، فقد صدق أبو بكر رضي الله عنه هذه المعجزة قائلا: "إني لأصدقه بأبعد من ذلك , أصدقه بخبر السماء" (مستدرك الحاكم). وأبو بكر الصديق يشير من واقع إيمانه العميق إلى أن هذه الحادثة ليست قضية مهولة ولا هي ضربًا من الخيال , بل هي مسألة معتادة بالنظر إلى طبيعة العلاقة بين الله ورسله. ومن كشف الغيب لسيدنا رسول الله أنه عندما عاد وجادله المشركون في مكة غير مستوعبين لتلك المعجزة , وطلبوا منه وصف المسجد الأقصى , جلى الله له المسجد رأي العين , فأخذ يصفه لهم ركنا ركنا.