الجيش الأردني: طائرات من ست دول تشارك في إنزال مساعدات إنسانية جديدة لشمال غزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قال الجيش الأردني في بيان الجمعة إن طائرات سلاح الجو الملكي نفذت مجددا إنزالات جوية جديدة لمساعدات إنسانية لعدد من المواقع في شمال قطاع غزة بمشاركة طائرات أميركية، وفرنسية، وبلجيكية، وهولندية، ومصرية.
وبحسب البيان نُفذت الجمعة “بتوجيهات ملكية سامية تسعة انزالات جوية بالاشتراك مع دول شقيقة وصديقة تستهدف عدداً من المواقع في شمال قطاع غزة”.
وتم الإنزال بمشاركة “4 طائرات من نوع +سي 130 + تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وطائرة تابعة لمصر، وطائرة تابعة للولايات المتحدة، وطائرة تابعة لفرنسا، وطائرة تابعة لهولندا، وطائرة تابعة لبلجيكا”.
واشار البيان إلى أن “هذه الخطوة تأتي ضمن المساعي والجهود الأردنية المستمرة لإرسال مزيد من المساعدات الطبية والاغاثية والغذائية للأهل في قطاع غزة بهدف التخفيف من أثار الحرب وتعويض النقص الحاد في الغذاء والدواء نتيجة استمرار الحرب”.
ونفذ الجيش الاردني “منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع 33 إنزالاً جوياً أردنياً، و28 إنزالاً جوياً نفذتها القوات المسلحة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة” كان بينها أيضا الإمارات وبريطانيا.
وكان الجيش الأردني أعلن الخميس أن طائرات أردنية نفذت تسعة إنزالات جوية جديدة لمساعدات إنسانية لمواقع في شمال قطاع غزة بمشاركة طائرات أميركية، وفرنسية، وبلجيكية، وهولندية، ومصرية.
وأفادت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) عبر وسائل التواصل الاجتماعي “ألقت طائرات سي-130 الأميركية أكثر من 38 ألف وجبة توفر مساعدات إنسانية تنقذ حياة (السكان) في شمال غزة”.
وألقت الولايات المتحدة مساعدات غذائية في غزة للمرة الاولى السبت ونفّذت العملية الثانية الثلاثاء.
من جهة أخرى، شارك أكثر من الف شخص الجمعة في تظاهرة وسط عمان مطالبين ب”كسر الحصار” ووقف الحرب على غزة، على ما افادت مراسلة فرانس برس.
وحمل متظاهرون لافتات كتب على بعضها “اكسروا الحصار الآن” و”أطفال غزة اشتاقوا للخبز الأبيض” و”غزة تموت، أفيقوا وانقذوها”.
وهتف متظاهرون ” يا للعار يا للعار فرضوا على غزة الحصار” و”خلي كفك يقدح نار، بدنا نكسر الحصار”.
وتؤكد منظمات إغاثة أن المساعدات التي تدخل الى قطاع غزة تبقى شحيحة جدا. وتخضع قوافل المساعدات التي تدخل برا لموافقة مسبقة من إسرائيل.
وبعد خمسة أشهر من الحرب والحصار المشدّد على قطاع غزة، باتت الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة معرضة للمجاعة، وفق الأمم المتحدة.
وتراجع نقل المساعدات الإنسانية الى غزة عبر الحدود البرية، (من رفح جنوبا ومن معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل)، وتعزو منظمات الإغاثة ذلك الى قيود إسرائيلية.
وقتل أكثر من 100 شخص الأسبوع الماضي خلال تدافع نحو قافلة مساعدات دخلت الى مدينة غزة، وفق ما قالت إسرائيل، وبسبب إطلاق النار في اتجاه القافلة من جانب جنود إسرائيليين، وفق ما قال الفلسطينيون.
واندلعت الحرب بعد هجوم نفّذته حماس في جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.
وتردّ إسرائيل بقصف مدمّر على قطاع غزّة وعمليات برية ما تسبّب بمقتل 30878 شخصا غالبيتهم العظمى مدنيّون، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحماس.
المصدر أ ف ب الوسومالأردن الولايات المتحدة بلجيكا فرنسا فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأردن الولايات المتحدة بلجيكا فرنسا فلسطين مساعدات إنسانیة وطائرة تابعة قطاع غزة فی شمال أکثر من
إقرأ أيضاً:
السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
قال السفير الأميركي الجديد لدى إسرائيل مايك هاكابي، اليوم الاثنين، إن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أجل أن تسمح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، داعيا الحركة إلى توقيع اتفاق مع تل أبيب.
وقال هاكابي -في فيديو على منصة إكس- "خلال عطلة نهاية الأسبوع تلقيت مكالمة من مسؤول في منظمة الصحة العالمية طلب مني الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. فأجبت بأن الضغط يجب أن يُوجّه نحو حماس".
وأضاف "نطلب من حماس توقيع اتفاق حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من التدفق إلى غزة وللناس الذين يحتاجون إليها بشكل مُلح".
وأردف قائلا "عندما يحدث ذلك، ويطلق سراح الرهائن، وهو أمر طارئ جدا بالنسبة إلينا جميعا، فإننا نأمل بعد ذلك بأن تتدفق المساعدات الإنسانية وتصل من دون عوائق مع العلم أن ذلك سيتم من دون أن تتمكن حماس من مصادرتها".
وتأتي رسالة هاكابي بعدما أعلنت حماس الخميس رفض مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته إسرائيل والذي قال مصدر في الحركة إنه يتضمن تبادل معتقلين فلسطينيين وأسرى إسرائيليين وإدخال مساعدات.
كما أعلنت الحركة أنها ترفض أي اتفاقات "جزئية" وتسعى إلى اتفاق شامل يتضمن "وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار".
إعلانوتوسطت كل من قطر ومصر مع الولايات المتحدة في هدنة بين إسرائيل وحماس، دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وأوقفت إلى حد كبير أكثر من 15 شهرا من الحرب التي اندلعت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستمرّت المرحلة الأولى من الاتفاق شهرين أوائل مارس/آذار وتضمّنت عمليات تبادل لأسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن تتنصل منه تل أبيب وتستأنف عدوانها على القطاع.