أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، أن إعلان مؤسسة «موديز» للتصنيف الائتماني، تغيير نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية، يمهد الطريق لتحسين تصنيف مصر الائتماني خلال الفترة المقبلة من هذه المؤسسة التي تعد الأهم عالميًا في هذا المجال، حيث يترقب تقاريرها صناديق ودوائر الأعمال والاستثمار حول العالم.

قال الوزير، إن تغيير النظرة المستقبلية لمستقبل الاقتصاد المصري إلى إيجابية وأيضًا إشادة مؤسسة «موديز» بالتطورات والإصلاحات الجريئة والخطوات الحاسمة التي تتم بمصر حاليًا واتخذتها الحكومة لدعم استقرار الاقتصاد الكلي، فهذه شهادة ثقة في إدارة الاقتصاد الكلي في مصر خلال هذه المرحلة الصعبة والمليئة بالتحديات والتي أثبتت قدرة ما نتبناه من سياسات علي مواجهة الصدمات المتعددة على مدى السنوات الماضية إلا أنه سيظل الهدف العمل بقوة علي رفع تصنيف مصر الائتماني خلال المرحلة المقبلة.

ذكر بيان لوزارة المالية، أن مؤسسة «موديز» عددت الإجراءات الجريئة التي اتخذتها مصر خاصة التحول إلى سعر الصرف المرن وزيادة أسعار الفائدة بمقدار ٦٠٠ نقطة مرة واحدة، والانتهاء من اتفاق علي مستوي الخبراء مع صندوق النقد الدولي، لإنهاء المراجعتين الأولى والثانية لبرنامج الاصلاح المصري، حيث تم الاتفاق علي زيادة قيمة تمويل الصندوق لمصر إلى ٨ مليارات دولار مقابل ٣ مليارات دولار، إضافة إلى ١,٢ مليار دولار ستحصل عليها مصر من صندوق الاستدامة البيئية التابع لمجموعة البنك الدولي، وأيضًا الإعلان الأخير عن صفقة تاريخية غير مسبوقة لتنمية منطقة رأس الحكمة بإيرادات فورية لمصر بقيمة ٣٥ مليار دولار، فكل هذه التطورات، بحسب موديز، ستساعد في تغطية فجوة التمويل حتى السنة المالية ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦ والقضاء على قوائم الانتظار للطلب علي الدولار. 

وفي الوقت نفسه، تتوقع «موديز» أن يؤدي تحويل جزء من الودائع الإماراتية بمصر إلى الاستثمار الأجنبي المباشر وذلك بقيمة ١١ مليار دولار إلى تحسين وضع القطاع المصرفي.

أشار الوزير، إلى أن قيادات الوزارة يكثفون من اتصالاتهم مع مؤسسات التصنيف الأخرى ودوائر الاستثمار العالمية لشرح كل هذه التطورات والإصلاحات وخطط الحكومة وتطورات السياسات الاقتصادية المصرية الداعمة لتنافسية مناخ الاستثمار المصري، وما تم بالفعل من إصلاحات وإجراءات في السياستين المالية والنقدية، ومن المأمول أن يكون لتقرير موديز الصدي الإيجابي لدي تلك الجهات مما ينعكس علي تدفقات الاستثمار على الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة ورفع التصنيف الائتماني لمصر لدي مؤسسات التصنيف الائتماني الثلاث فى الأشهر القليلة المقبلة.

أوضح الوزير، التزام الحكومة بحماية الأسر ذات الدخل المنخفض والمتوسط، واتخاذ إجراءات اجتماعية، من شأنها التخفيف من تأثير السياسات الاقتصادية المتبعة على الأسر المصرية، وقد تم بالفعل اتخاذ خطوات إضافية لحماية الفئات الأكثر تأثرًا بالموجة التضخمية بتكلفة سنوية تصل إلى ١٨٠ مليار جنيه، وتكلفة كلية بدءًا من شهر مارس الحالى بمبلغ ٢٤٠ مليار جنيه حيث بدأ تفعيلها بشكل كامل بداية من الشهر الحالى، للتخفيف من أثر ارتفاع معدلات التضخم، وستستمر الدولة والحكومة المصرية فى العمل على زيادة الإنفاق الاجتماعي.

أكد الوزير، أن الحكومة لديها خطة لبدء تخفيض نسبة الدين للناتج المحلي لأقل من ٨٠٪ خلال الثلاث سنوات المقبلة، لافتًا إلى بدء خفض تكلفة خدمة الدين مع بدء انحسار الموجة التضخمية وانخفاض أسعار الفائدة المرتفعة حاليًا.

أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية

أشار أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية، إلى استمرار الحكومة فى تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة وتعزيز المنافسة بين القطاعين الخاص والعام وهو ما يعتبر ضمن أولويات الحكومة المصرية خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في تعزيز دور القطاع الخاص في قيادة النمو الاقتصادي، ومن أهم الإصلاحات المتخذة في هذا الشأن هو الدفع بوتيرة برنامج التخارج وإتاحة مزيد من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص وإلغاء أى معاملة ضريبية تفضيلية لكل الشركات المملوكة للدولة.

أوضحت «موديز»، أنها تعتقد أن الإعلان عن اتفاق على مستوى الخبراء مع صندوق النقد الدولي الذي اقترن بإعلانات جريئة  فى السياسات المالية والنقدية والاستثمارية خاصة قرارات لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الاستثنائي الأخير سيزيد من دعم جهود استهداف مستويات التضخم، ويعيد تأكيد التزام مصر باستهداف التضخم ووضعه علي مسار نزولي إلى رقم أحادي في حين أن نقص العملات الأجنبية سيتقلص وسيتعافى بفضل تدفقات العملات الأجنبية المنتظرة إلى الاقتصاد المصري سواء في شكل تحويلات واستثمارات مباشر أو استثمارات غير مباشرة في المحافظ المالية.

وأشارت موديز أيضًا إلى أن المخاطر السلبية انخفضت بشكل كبير؛ إذ تعمل الاستثمارات الكبيرة لمشروع رأس الحكمة على تعزيز احتياطيات الاقتصاد المصري من النقد الأجنبي، لتغطية فجوة التمويل الخارجي حتى السنة المالية المنتهية في يونيو ٢٠٢٦.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد معيط وزير المالية مستقبل الاقتصاد المصري تصنيف مصر الائتماني الاقتصاد المصری

إقرأ أيضاً:

دور تاريخي وحيوي في مساندة ودعم الاقتصاد.. 126 عاما على تأسيس البنك الأهلي المصري أحد القلاع الاقتصادية والمالية العريقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد البنك الأهلي المصري من أقدم وأعرق البنوك التجارية المصرية، فقد تم إنشاؤه في 25 يونيو 1898م برأس مال مليون جنيه إسترليني، وعبر تاريخه، تطورت وظائفه وأعماله باستمرار وفقًا للتطورات الاقتصادية والسياسية التي مرت بها البلاد

ويرتبط تاريخ البنك الأهلي المصري بتاريخ مصر الحديث والمعاصر ارتباطًا وثيقًا، حيث ساهم خلاله في نهضة وإثراء الأحوال الاقتصادية  والنقدية في البلاد، وكانت الحاجة ملحة لإنشائه لتحقيق أهداف النهضة في ذلك الوقت.

أنشئ عام 1898 ليكون أول بنك إصدارا للبنكنوت فى مصر

وقام البنك الأهلي المصري في عامه الأول من تأسيسه بإصدار أول ورق بنكنوت مصري فئة الخمسين قرشًا في 1/1/1899 وتلاها إصدار فئتي جنيه وخمسة جنيهات في 5/1/1899 و10/1/1899 على التوالي، وأصبح ورق بنكنوت البنك الأهلي المصري  بداية التعامل بالعملات الورقية في مصر منذ ذلك الوقت، واستمر في القيام بهذا الدور حتى عام 1960.

الاصدار الاول من فئه ٥٠ قرش توقيع فريدريك رولات

مسيرة حافلة بالأنجازات ودعم الأقتصاد المصري

ومن خلال مسيرة البنك الطويلة استطاع البنك الأهلى المصرى المساهمة فى خدمة الاقتصاد المصرى عن طريق اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات المالية خلال الحروب والأزمات، وخاصة فى الرقابة على النقد وإصدار القروض العامة وتقديم العون للحكومة والمؤسسات، بدءًا من أزمة  عامى 1906-1907 التى نتجت من المضاربات غير المحسوبة على الأرض الزراعية ومحصول القطن.

وكشفت الوثائق عن بداية فكرة التمصير والتأميم للبنك منذ الثلاثينيات، وتلاها تجديد امتياز البنك عام 1940 ثم إعطاء البنك الأهلى صفة البنك المركزى فى عام 1957 وأخيرًا التأميم وفصل مهام البنك المركزى عن المهام التجارية فى عام 1960.

وفى عام 1940 تم مد الامتياز الممنوح للبنك الأهلى المصرى، بموجب مرسوم ملكى من الملك فاروق، وتم عمل التعديلات اللازمة ومنها تحويل جميع أسهم البنك الى أسهم إسمية، وضم التعديل أيضًا إلغاء لجنة لندن واقرار توظيف المصريين فقط بالبنك ولادارته، كما اشترط أن يكون أغلبية أعضاء مجلس الإدارة من المصريين وأن يحل المصريون محل الأجانب فى العضوية كلما شغر مكان إلى أن تتم الأغلبية المصرية عام 1945 على الأكثر، وألا يكون المحافظ بحكم منصبه رئيسًا للمجلس، كما تم الاتفاق على أن تقتصر أعمال البنك المصرفية على الصفقات الكبيرة.

و ساد الحديث عن تأميم البنك الأهلى المصرى منذ الحرب العالمية الثانية، حيث أشار إليه الملك فاروق فى خطابه نوفمبر 1947 وتكلم عنه رئيس مجلس إدارة البنك فى خطابه للمساهمين فى 24 مارس 1948، فالبنك الأهلى المصرى توفر لديه طوال مدة عمله خبرة لم تظفر مؤسسة أخرى بها وحاز على ثقة وشهرة محلية ودولية.

سهم البنك الاهلي المصري بزيادة راس المال 2 مليون جنيه استرليني

إعطاء البنك الأهلي صفة البنك المركزي فى عام 1957

وبعد صدور القانون رقم 56 لسنة 1951 أضفى على البنك الأهلي المصري صفة البنك المركزي ومنح أيضًا بعض الحقوق التى تمكنه من تنظيم الائتمان ووضع وتنفيذ السياسات اللازمة لاستقرار قيمة العملة، وفى عام 1957 صدر قانون بتمصير البنوك العاملة في مصر وتلى ذلك قانون بموجبه مُنح البنك الأهلي المصري كل سلطات البنك المركزي ووضع التشريعات المنظمة لأعمال البنوك التجارية وغير التجارية، وصدر قرار جمهورى سنة 1960، بتأميم البنك الأهلى المصرى وتحويله إلى مؤسسة عامة مملوكة للدولة، وتم بموجبه فصل مهام البنك الأهلي المصري في منشأتين تقوم أولهما بوظائف البنك المركزي وتمارس الثانية العمليات العادية للبنوك التجارية. 

كما قام البنك الأهلي المصري خلال الحروب العالمية الأولى والثانية وكذلك أثناء الكساد العالمي الكبير فى 1929 – 1930 بإصدار كافة قروض تمويل محصول القطن، وإصدار أذون الخزانة، وقد أوكلت مهمة الرقابة على النقد الأجنبي منذ بداية الحرب العالمية الثانية إلى البنك الأهلى المصري، وقد ساند البنك المؤسسات والبنوك فى ظل الأزمات المتعاقبة. 

كما أثبت البنك قدرته على مواجهة التحديات كبنك حكومة يقوم بتأمين مصالح البلاد  واستمر البنك في دعم الاقتصاد والفرد من خلال مساهماته في المشاريع الكبرى والصغيرة والمتوسطة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة التحديات الناتجة عن الحروب والأزمات والتغيرات السياسية والاقتصادية المختلفة عبر تاريخه.

ففي الخمسينات من القرن الماضي تولّى البنك القيام بوظائف البنوك المركزية، وبعد تأميمه في الستّينات، تفرّغ لأعمال البنوك التجارية مع استمراره في القيام بوظائف البنك المركزي المصري في المناطق التي لا يوجد بها فروع له، بالإضافة إلى ذلك، انفرد البنك بإصدار وإدارة شهادات الاستثمار لحساب الدولة منذ منتصف الستينات من القرن الماضي.

واستمر البنك في دعم الاتجاه السياسي والاقتصادي الذى تبنى مبدأ الانفتاح الاقتصادي في السبعينيات، فطور البنك أساليب العمل ورفع أداء الخدمة المصرفية، وقام البنك بدور أساسي في دعم سياسات الدولة، فساهم بدور فعال في مجال المشروعات المشتركة عن طريق الاستثمار المباشر في قطاعات عديدة بالإضافة إلى تمويل المشروعات الكبرى.

وأخذت الدولة فيما بعد إجراءات جدية تهدف إلى الإصلاح الاقتصادي ووقعت الاتفاق مع صندوق النقد الدولي عام 1990، واستطاع البنك كعادته دعم الاقتصاد القومي والحكومة من خلال مساهمته فى تمويل العجز بأدوات غير تضخمية والأخذ بسياسات ترشيد الطلب المحلى وتنمية السوق المصرفية الحرة.

وشارك البنك في إطلاق شهادات قناة السويس عام 2014 استجابة لدعوة رئيس الجمهورية لمشاركة المصريين في تمويل حفر قناة السويس الجديدة وحققت الشهادات إقبالًا كبيرًا من المصريين، وتمكن البنك الأهلى المصري من تلقى 55% من إجمالي الاكتتاب في هذه الشهادة.

مؤشرات مالية غير مسبوقة

وقد استطاع البنك الاحتفاظ بمكانته المتميزة عبر مسيرته البناءة من خلال مسايرة كافة المستحدثات المصرفية وتطوير منظومة خدماته واستخدام أحدث الأنظمة الإلكترونية بما يحقق أقصى درجات الرضاء لعملائه، وهو ما تؤكده نتائج أعماله حيث بلغت أرباح البنك 89.104 مليار جنيه قبل ضرائب الدخل خلال الفترة من يناير وحتي سبتمبر 2023، مقابل 42.764 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022.

وكشفت القوائم المالية للبنك عن تحقيق صافي ربح بقيمة 50.009 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023، مقابل 25.265 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022.
وسجل صافي الدخل من العائد 126.025 مليار جنيه بنهاية ستبمبر 2023، مقابل 47.666 مليار جنيه بنهاية سبتمبر السابق عليه.
وبلغ عائد القروض والإيرادات المشابهة نحو 435.133 مليار جنيه، وتكلفة الودائع والتكاليف المشابهة نحو 309.108 مليار جنيه.

وسجل صافي الدخل من الأتعاب والعمولات نحو 12.943 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2023، مقابل 4.757 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2022.

654 فرع ووحدة مصرفية و6733 ماكينة صارف آلي تخدم شتى محافظات الجمهورية

وأيمانا من البنك الأهلي المصري علي أهمية الوصول بالخدمات المصرفية إلى أكبر عدد من المواطنين في شتى محافظات الجمهورية خاصة في المناطق غير المشمولة مصرفيا، امتدت شبكة فروع البنك لتصل الى حوالي 654 فرع ووحدة مصرفية بنهاية نوفمبر 2023، منها 38 فرع يعمل بالطاقة الشمسية و60 فرع لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، بجانب 6733 ماكينة صارف آلي تشمل 1228 ماكينة صارف آلي مجهزة لخدمة العملاء ذوي الإعاقة البصرية و34 ماكينة لخدمة العملاء ذوي الإعاقة الحركية، بما يرسخ مبدأ الاستدامة من خلال تقديم الخدمات المصرفية لكافة شرائح المجتمع، وهو ما يتم وفقا ودراسة احتياجات العملاء.

كما يحرص البنك على التواجد الخارجي الفعال، من خلال تواجده في معظم قارات العالم من خلال البنك الأهلي المصري) بالمملكة المتحدة (والبنك الأهلي المصري - الخرطوم) بالسودان (والبنك الأهلي المصري -جوبا) بجنوب السودان (بجانب فروع بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وشنغهاي بالصين، ومكاتب التمثيل في كل من جوهانسبرج بجنوب إفريقيا ودبي بدولة الامارات وأديس أبابا بأثيوبيا، بالإضافة إلى شبكة ضخمة من المراسلين في مختلف أنحاء العالم) أوروبا - الولايات المتحدة - أستراليا - كندا - الشرق الأقصى - أفريقيا - الخليج العربي).

دور تاريخى وحيوى فى مساندة ودعم الاقتصاد

وأخيرا.. استطاع البنك الأهلى المصرى مواجهة الأزمات عبر تاريخه الذى يعتبر الأطول فى القطاع المصرفى فى مصر فكان دومًا رائدًا وداعمًا للاقتصاد والمواطن، وأثبت البنك الأهلى بخبراته الفريدة وإدارته الرشيدة على قدرته فى إدارة الأزمات ودعم الاقتصاد بصفته بنك أهل مصر فى ظل ملكيات وظروف مختلفة على مر 126 عامًا من الريادة والكفاءة والمرونة المصرفية محافظا بذلك على سلامة أموال المودعين ومحققا لهم أفضل الخدمات والمنتجات المصرفية وداعمًا لخطط الدولة التنموية.

الفرع الرئيسي للبنك الأهلي المصري

مقالات مشابهة

  • محلل اقتصادي: رفع حجم الاقتصاد غير النفطي محور رؤية المملكة 2030
  • علاء عابد يطالب بتنفيذ تكليفات الرئيس السيسي باستحداث وزارة للاقتصاد والاستثمار
  • محاذير وانعكاسات سلبية كبيرة لرفع الأجور الطبية
  • بنك إسرائيل المركزي يستعد لاتساع رقعة الحرب على غزة
  • قمّة سوبر بريدج تجمع نخبة من القادة المستقبليين للاقتصاد العالمي
  • "فيتش" تعدل نظرتها بالإيجاب للقطاع المصرفي التركي
  • نائب: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي يعكس ثقة العالم في اقتصاد الدولة
  • دور تاريخي وحيوي في مساندة ودعم الاقتصاد.. 126 عاما على تأسيس البنك الأهلي المصري أحد القلاع الاقتصادية والمالية العريقة
  • التعاون الدولي تُعلن تنفيذ عدد من الإصلاحات الهيكلية لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري
  • لجنة الصحة ناقشت خطة صندوق الضمان لرفع التغطية الاستشفائية