السينما حكاية.. بودكاست جديد عن قصص وكواليس الفن السابع
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
انطلقت أولى حلقات بودكاست "السينما حكاية"، للكاتب الصحفي محمد عبد الجليل، عبر منصات الاستماع الرقمية، والذي يتحدث فيه عن صناعة السينما بشكل عام، وإلقاء الضوء على رموزها ونجومها منذ نشأتها، وكواليس حصرية من داخل المهرجانات السينمائية حول العالم وغيرها.
وتحدث محمد عبد الجليل، في الحلقة الأولى عن ملامح الدورة الـ96 لحفل توزيع جوائز الأوسكار، والتي يتنافس فيها 54 فيلما متنوعا من أفضل إنتاجات السينما عام 2023، ومنها الفيلم التونسي "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية، حيث سلط عليه الضوء خلال الحلقة باعتباره الفيلم العربي الوحيد في قائمة الترشيحات.
واستعرض "عبد الجليل" أبرز العناصر في فيلم "بنات ألفة" برؤية نقدية وتحليلية، بداية من الأسلوب السينمائي للقصة، والرؤية الإخراجية في تقديمها، مرورا بالأداء التمثيلي لأبطال العمل، مشيدا بأداء هند صبري ومجد مستورة، نهاية برصد الجوائز الذي حصدها الفيلم وجولته في المهرجانات السينمائية، وفرصه في الحصول على جوائز بـ "الأوسكار".
كما تحدث محمد عبد الجليل، خلال الحلقة، عن حكاية السينما العربية مع جوائز الأوسكار، والممتدة منذ أكثر من 6 عقود تقريبا، حيث تطرق إلى تفاصيل أول فيلم عربي جرى ترشيحه للمنافسة، فضلا عن حكاية أول مشروع سينمائي عربي حصد جائزة في "الأوسكار".
واختتم "عبد الجليل" أولى حلقات بودكاست "السينما حكاية" بالحديث عن المخرج مارتن سكورسيزي، صاحب المسيرة الطويلة والممتدة في تاريخ السينما لأكتر من 50 عاما، فقد أخرج 70 فيلما، وفاز بـ190 جائزة تقريبا، منها أوسكار أفضل إخراج، كما شارك في إنتاج أكثر من 80 فيلما.
وتطرقت الحلقة، إلى مشوار "سكورسيزي" مع السينما الوثائقية، بجانب الكشف تفاصيل فيلمه الجديد، الذي يحمل اسم A Life of Jesus، والمستوحاة أحداثه من رواية تحمل الاسم ذاته، صدرت عام 1973، للكاتب الياباني شوساكو إندو. ومن المرتقب، أن تشهد الحلقات المقبلة من "السينما حكاية"، لقاءات خاصة وحصرية مع صناع السينما في الوطن العربي، يتحدثون فيها عن أسرار وكواليس أعمالهم، ورؤيتهم المستقبلية في ظل التطور التكنولوجي الحالي، خاصة مع دخول تقنية الذكاء الاصطناعي في الصناعة، وغيرها من التفاصيل التي تشبع شغف واهتمام محبي الفن بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم بنات الفة حلقات بودكاست الفيلم التونسي بنات ألفة كوثر بن هنية توزيع جوائز افضل انتاج الفيلم العربي جولته
إقرأ أيضاً:
صرف ولا مصرفش.. حكاية تحويل بـ 10 ملايين جنيه من شيرين لحسام حبيب
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن وثائق بنكية تثبت تحويلها مبلغًا ماليًا كبيرًا لطليقها الفنان حسام حبيب، وذلك ردًا على تصريحاته الاخيرة والتي زعم فيها أنه كان ينفق عليها بالملايين. وجاءت هذه التطورات في سياق أزمة مشتعلة بين الطرفين، تخللها تبادل للاتهامات حول المال والديون والتهديدات.
الحقيقة التي يجب ذكرها ان هناك صورة متداولة لمستند بنكي، يُظهر قيام شيرين عبد الوهاب بتحويل مبلغ بقيمة 200 ألف دولار اي ما يوازي اكثر من ١٠ ملايين جنيه. هذه الوثائق دفعت الجمهور للتساؤل: هل كان حسام حبيب هو من يصرف على شيرين، أم العكس؟
في ظل هذه المعركة الإعلامية، قالت شيرين إنها تعرضت للتهديد من قبل طليقها، وإنها اضطرت لتحويل هذا المبلغ الضخم له.
وأكدت أنها تعيش حالة من الخوف، مطالبةً بالمساعدة والحماية من التهديدات التي تشعر بها.
من جانبه، لم يصمت حسام حبيب أمام هذه الاتهامات، حيث خرج عن صمته خلال ظهوره في برنامج (العرافة) عبر قناة (النهار)، لينفي تمامًا صحة ما يتردد حول استغلاله المالي لشيرين.
وقال حبيب في تصريحاته المثيرة: "أنا متربي في بيت لم أكن بحاجة إلى أموال أحد، فاجدي هو من أنشأ مشروع الصناعات الحربية القاهر والظافر، وعائلتي لا تحتاج إلى أموال شيرين". وأضاف: "شيرين دمرتني أمام أهلي وأصدقائي، لم أعد أستطيع حتى الجلوس معهم، أنا جبتهم الأرض".
كما أشار إلى أنه لم يكن لديه أعمال كثيرة قبل زواجه من شيرين، ولم يتساءل أحد وقتها عن مصدر أمواله، مؤكدًا أنه باع بعض أملاكه ليصرف على نفسه.
لكنه في المقابل قال إن شيرين مديونة له بمبلغ 60 مليون جنيه.
ويبدوا أن هذه المعركة الإعلامية ستشتعل قريبًا، خاصة مع تسريب مزيد من المعلومات والتصريحات من الطرفين، مما يجعل الجميع في حالة ترقّب لمعرفة ما إذا كان النزاع سينتهي بالمصالحة أم سيأخذ منحى أكثر تصعيدًا. في كل الأحوال، تبقى هذه القصة واحدة من أكثر القضايا الفنية إثارةً للجدل في الفترة الأخيرة، في انتظار ما ستكشفه الأيام القادمة.