الرئيس السيسي وقادة القوات المسلحة يؤدون صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة شعائر صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي، والتي تأتى تزامنًا مع احتفالات مصر والقوات المسلحة بذكرى يوم الشهيد.
وذلك بحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء والمحافظين، وقادة الأفرع الرئيسية، وقادة القوات المسلحة، وقيادات الشرطة المدنية، وعدد من الضباط وضباط الصف والجنود.
والقى الشيخ الدكتور السيد عبد الباري خطبة الجمعة بعنوان "يوم الشهيد.. يومُ برٍ ووفاء" والتي أكد فيها حرص الأديان السماوية على تعظيم فضل الشهادة في سبيل الله ومنزلة الشهيد الذي ضحى بروحه في سبيل الحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته.
وأكد على أن الشهداء ما زالوا أحياء يدفنون بدمائهم الطاهرة لتكون شاهدًة لهم يوم الحساب، فالله سبحانه وتعالى اختص الشهداء بأعظم المنازل وأعلاها وانعم عليهم سبحانه بالرفعة والكرامة في الدنيا والأجر العظيم في الأخرة فهم استحقوا أن يكونوا وسامًا على صدر الوطن خالدين في ذاكرته وفى قلوب أبنائه.
https://www.youtube.com/live/YOsiNCq1cKY?si=1oTa8azkVjgN-dze
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادى بالوفد: دماء الشهداء سطرت تاريخًا حافلًا بالبطولات
قال المهندس حمدي قوطة عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، رئيس لجنة الصناعة بالحزب، إن دماء المصريين سطرت تاريخًا حافلًا بالبطولات و التضحيات في صفحات التاريخ بأحرف من نور، وباتت نموذجًا يحتذي به للأجيال المتعاقبة، ودرسًا من دروس الوطنية الحقيقية، وتحفيز الأجيال بالولاء والانتماء والدفاع عن الوطن والتضحية من أجله بالغالي والنفيس.
وأضاف رئيس لجنة الصناعة في بيان له اليوم، إن تضحيات الشهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة والشعب المصري عامل أساسي في قوة هذا الوطن وتقدمه وتنميته، فلولاهم لظلت مصر تحت سيطرة الاحتلال، لولا دمائهم العطرة والذكية التي روت تراب ورمال هذا الوطن، ما كان لهذا الشعب أن ينعم بالاستقلال ويحلم بالتقدم والتنمية ويعيش في الرخاء والازدهار، يستنشق هواء الحرية والسيادة على أراضيه.
وشدد المهندس حمدي قوطة على أن أرواح شهداء هذا الوطن الطاهرة ستظل شريكة في مسيرة التنمية ورفعة المجتمع عبر الزمان، اعتزازًا وتقديرًا لتضحياتهم في الدفاع عن أمن وسلامة أراضي هذا الوطن، فهم الذين استعادوا أراضي مصر من أسطورة الجيش الذي لا يُقهر وهم من حموا تراب الوطن من براثن الإرهاب التي كادت أن تفتك بمصر وشعبها ومقدراتها.
وحرص عضو الهيئة العليا لحزب الوفد على توجيه التحية لأبطال القوات المسلحة والشهداء الأبرار وأسرهم وذويهم بهذه المناسبة العظيمة ، والذي يوافق التاسع من مارس من كل عام تخليدًا لبطولات الشهيد البطل عبد المنعم رياض ورفاقه الجنود الذين دفعوا ثمنًا كبيرًا هو أغلى الأثمان ببسالة وجسارة من أجل الدفاع عن الوطن وتحقيق أمن واستقرار سيناء.
في التاسع من مارس من كل عام، تحيي مصر و القوات المسلحة ذكرى يوم الشهيد، وهو ذكرى استشهاد الفريق أول عبد المنعم رياض رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق الذي استشهد عام 1969 على الجبهة وسط جنوده، حينما ضرب أروع الأمثال في الفداء والتضحية من أجل حماية الوطن.
ففي يوم 8 مارس 1969، شنت المدفعية المصرية قصفا لنقاط العدو على خط بارليف حققت فيها نتائج مبهرة، وفى اليوم التالي، قرر الفريق أول عبد المنعم رياض في التاسع من مارس أن يكون على الجبهة بين ضباطه وجنوده يشد من أزرهم، وذهب الشهيد لمقر قيادة الجيش الثاني وفور وصوله، استقل سيارة عسكرية للجبهة، وأصر على زيارة المواقع الأمامية التي لا يفصلها عن العدو سوى عرض القناة، وانطلق يسأل الجنود ويستمع لهم.
وفجأة، انهالت دانات المدافع الإسرائيلية بعد وصول الفريق أول عبد المنعم رياض للموقع المتقدم وتجددت اشتباكات المدفعية وتبادل الجانبان القصف، وراح الشهيد يشارك في توجيه وإدارة المعركة النيرانية وإلى جانبه قائد الجيش ومدير المدفعية.
وأصدر الشهيد "رياض" أوامره إلى قائد الموقع وضباطه بأن يتصرفوا بسرعة حتى يديروا المعركة وبقى في مكانه يراقب اتجاه دانات المدافع، وبعدها بدقائق معدودة سقطت قذيفة مدفعية بالقرب من الخندق الذي يحتمي فيه الشهيد ومعه قائد الجيش ووقع انفجار هائل وانطلقت الشظايا إلى داخل الحفرة، فتوفي الشهيد الفريق أول عبد المنعم رياض، وحُمل جثمان الشهيد في عربة عسكرية إلى مستشفى الإسماعيلية ومنه إلى مستشفى المعادي العسكري بالقاهرة.
والتاريخ يؤكد دائماً على أن عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم، حيث ستظل العسكرية المصرية، رمزا للفداء والتضحية في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم.
وفي يوم الشهيد، تظل القوات المسلحة، هي رمز الوفاء لأبطاله، الذين ضحوا بأروحهم ودمائهم فداء للوطن، ترد لهم الجميل وتقدم لهم العطاء والتكريم، وتحيط أسرهم وأبنائه بالرعاية والاهتمام بما قدموه لوطنهم من تضحيات وبطولات حفظت له كرامته وأمجاد خلوده.
وفي ذكرى يوم الشهيد، يتجدد عهد الأبطال بالذود عن مصرنا الغالية بكل غال ونفيس، نتذكر هؤلاء الأبطال الذين وهبوا حياتهم للوطن، فلم يهابوا الموت، بل أقدموا عليه، مؤمنين بحق بلدهم عليهم وقدسية ترابها وفريضة الدفاع عنه وشرف الشهادة في سبيله.
فـ العسكرية المصرية ستظل رمزا للفداء والتضحية، في سبيل الحفاظ على هذا الوطن العظيم، ولعل عطاء أبطال القوات المسلحة على مر العصور، يجسد الشرف والتفاني والإخلاص والانتماء الذي يعكس عقيدة الجيش المصري العظيم.