بني سويف.. افتتاح 5 مساجد بمناسبة شهر رمضان
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أناب الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، رؤساء الوحدات المحلية لمراكز بني سويف والواسطى وإهناسيا، لافتتاح 5 مساجد، بتكلفة إجمالية زادت عن 19 مليون جينهاً ،والتي تنوعت ما بين "إنشاء جديد وإحلال وتجديد" في إطار خطة وزارة الأوقاف التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير ورفع كفاءة وإنشاء المساجد، وبمناسبة استقبال شهر رمضان المبارك.
افتتح هاني الجويلي رئيس مركز ومدينة بني سويف مسجد النور ببياض العرب ، وأقيمت شعائر صلاة الجمعة بالمسجد المقام على مساحة 230 متر" إحلال وتجديد" وبتكلفة 3.6 مليون جنيهًا (جهود ذاتية)، في حضور مسؤولى إدارة الأوقاف والوحدة المحلية والقروية
بينما افتتح ناصر سيف رئيس مركز ومدينة إهناسيا مسجد أبو بكر الصديق بالمدينة، حيث أقيمت شعائر صلاة الجمعة بالمسجد المقام على مساحة 850مترًا "إحلال وتجديد" ، وبتكلفة 4.5مليون جنيهًا (جهود ذاتية) وذلك في حضور الدكتور علي بدر عضو مجلس النواب،، الشيخ سعيد سيد عبد الواحد مدير الدعوة بمديرية الأوقاف، علاوة على افتتاح المسجد الكبير بشرهي _مجلس قروي النويرة _على مساحة 250مترًا "إحلال وتجديد" وبتكلفة أكثر من 2.1مليون جنيها ضمن خطة الوزارة ،وذلك في حضور فضيلة الشيخ سيد نور الدين مدير أوقاف اهناسيا ونواب رئيس الوحدة المحلية
فيما قام حمادة راضي رئيس مركز ومدينة الواسطى " نائباً عن المحافظ" بافتتاح المسجد البحري بقرية إطواب، والذي تم إحلاله وتجديده على مساحة 777مترًا ، وبتكلفة 6 مليون جنيهاً "جهود ذاتية" وذلك في حضورفضيلة الشيخ محمد عبدالعاطي عبدالفتاح مدير إدارة أوقاف الواسطي وعدد من القيادات الدعوية والتنفيذية بالمحافظة وأهالي القرية.
كما شهد " اليوم الجمعة" افتتاح مسجد المدينة المنورة بالحي الأول " إنشاء جديد" بمدينة بني سويف الجديدة -شرق النيل- تحت إشراف هيئة المجتمعات العمرانية ، وبتكلفة 3مليون جنيهًا (جهود ذاتية)، حيث افتتح المهندس أحمد عبد الجابر - رئيس جهاز تنمية المدينة ، المسجد المقام على مساحة 800 متر ،و أقيمت شعائر الصلاة بحضور الشيخ علي دياب عبدالله مدير إدارة أوقاف البندر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على مساحة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
المحاصيل الزراعية في العُلا.. تنوّع يثري موائد شهر رمضان
المناطق_واس
تشتهر العُلا بتنوّع محاصيلها الزراعية التي تسهم في إثراء مائدة الإفطار والسحور خلال شهر رمضان المبارك، إذ توفر الطبيعة الفريدة للمنطقة منتجات زراعية طازجة تتصدر موائد الأهالي والزوار، وتعكس عمق ارتباط الإنسان بالأرض عبر الأجيال.
وتعد التمور من أبرز المحاصيل في العُلا، حيث تتميز بجودتها العالية وتنوع أصنافها، مثل (البرني، والحلوة، والعجوة)، ولا تخلو مائدة إفطار رمضانية من التمر الذي يعد عنصرًا أساسيًا في بدء الإفطار وفق السنة النبوية، كما تُستخدم التمور في إعداد العديد من الأطباق التقليدية والحلويات الرمضانية.
وإلى جانب التمور، تنتج العُلا مجموعة متنوعة من الفواكه الموسمية مثل الحمضيات مثل (البرتقال بمختلف أنواعه وأحجامه، والليمون)، إضافة إلى الرمان والتين والعنب، مما يضفي لمسة منعشة على وجبات السحور، ويسهم في تزويد الصائمين بالفيتامينات والعناصر الغذائية الضرورية، كما تساعد هذه المحاصيل في دعم الأسواق المحلية وتلبية احتياجات المجتمع خلال الشهر الفضيل.
أخبار قد تهمك الإفطار الرمضاني في البلدة القديمة بالعُلا .. تجربة تنبض بعبق التاريخ والتراث الأصيل 9 مارس 2025 - 8:34 مساءً العُلا تستقبل زوارها في رمضان بتجارب فريدة 24 فبراير 2025 - 11:17 مساءًأما الخضروات الطازجة مثل الخيار والطماطم والباذنجان والفلفل، فتُزرع بأساليب زراعية مستدامة وتُستخدم في إعداد السلطات والأطباق الرمضانية التي تعزز من توازن النظام الغذائي للصائمين, فيما تعتمد العديد من مزارع العُلا على تقنيات الري الحديثة لضمان استدامة الإنتاج، مما يسهم في توفير منتجات زراعية ذات جودة عالية على مدار العام.
وتُشكل الزراعة في العُلا جزءًا أساسيًا من التراث المحلي، حيث يحرص المزارعون على الاستفادة من التربة الخصبة والمناخ الملائم لزراعة محاصيل تلبي احتياجات السكان والزوار، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يزداد الطلب على المنتجات الطازجة والمغذية.
ووفقًا لإحصائية 2024 الصادرة عن القطاع الزراعي في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا فإن الإنتاج السنوي للمحافظة من الفواكه يقدر بـ 127 ألف طن، بمساحة تتجاوز 18 ألف هكتار، فيما يقدر إنتاجها من الحبوب بأكثر من 800 طن، على مساحة تزيد عن 200 هكتار، وتُشكل الأعلاف مساحة تتجاوز ألفي هكتار بإنتاج يقدر بأكثر من 40 ألف طن.
كما تبلغ مساحة الخضروات المكشوفة الشتوية أكثر من 60 هكتار بإنتاج سنوي يتجاوز 1565 طنًا، فيما يبلغ إنتاج الخضروات المكشوفة الصيفية السنوي أكثر من 2150 طنًا، على مساحة تقدر بـ 101 هكتار، كما تبلغ مساحة مزارع الخضروات المحمية نحو 25 هكتارًا، بإنتاج سنوي يقدر بأكثر من 1500 طن.
وبفضل هذا التنوّع الزراعي، تستمر العُلا في تقديم منتجات طبيعية طازجة تعزز من جودة الحياة، وتثري الموائد الرمضانية بنكهات أصيلة غنية بالخيرات الطبيعية، تعكس ارتباط الإنسان بأرضه وتراثه العريق.