بتجرد:
2024-06-27@13:16:11 GMT

نوال الزغبي مع Pepsi من جديد.. وهؤلاء النجوم يشاركونها

تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT

نوال الزغبي مع Pepsi من جديد.. وهؤلاء النجوم يشاركونها

متابعة بتجــرد: تعود النجمة اللبنانية نوال الزغبي للتعاون مع شركة Pepsi العالمية في إعلان جديد يُعرض في عيد الفطر المبارك، وذلك بعد أن كانت أوّل فنانة عربية تختارها الشركة كوجه إعلاني لها في الوطن العربي منذ سنوات.

الإعلان الجديد تم تصويره في مصر ويشارك فيه إلى جانب نوال الزغبي، النجوم: محمد صلاح، أحمد السقا، عمرو دياب، قصير خضر والبرازيلي روبرتو كارلوس.

نوال الرائدة والسبّاقة دائمًا في الأعمال الفنية التي تقدّمها، كانت أيضاً كذلك في مجال الإعلانات، وشكّل تعاونها مع شركة Pepsi منذ سنوات حالة استثنائية في عالم التسويق الدعائي، إذ حققت الإعلانات التي قدّمتها نوال لصالح الشركة نجاحاً كبيراً حينها، وشغلت وسائل الإعلام العربية والأجنبية أيضاً.

على الصعيد الفني، تعيش نوال الزغبي حالة من النجاح الاستثنائي بعد تحقيق أغنية “بحكي عنك” أكثر من 5 ملايين مشاهدة خلال شهر واحد فقط.

والأغنية من كلمات أحمد حسن راؤول، وألحان أحمد زعيم، وتوزيع وسام عبد المنعم، وتميّزت باللون الرومانسي الذي انعكس في الـLyrics Video بعدسة سعيد محمد الذي اختار أن تصوّر “النجمة الذهبية” مشاهد تحت زخّات المطر في العتمة، وهي محاطةً بمجموعة من الرجال “الغرباء” من دون أن يعني أحدهم لها شيئاً، لأن اشتياقها هو لحبيبها الغائب فقط.

main 2024-03-08 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: نوال الزغبی

إقرأ أيضاً:

وكان الله بالسر عليمًا

 

د. سليمان بن خليفة المعمري

يُعدُ المال عصب الحياة وقوامها وحبه جبلة بشرية ﴿‌وَإِنَّهُ ‌لِحُبِّ ‌الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ﴾، ونظرا لأهميته في قضاء احتياجات الإنسان ومساهمته في تنمية ورفاهية الحياة كان حفظه مقصدا إسلاميا وأحد الضروريات الخمس الكبرى، ولطالما كان المال محل تقدير واهتمام العلماء والمفكرين، يقول المستشار المالي ديف رامزي" يجب أن تتحكم في أموالك وإلا فسوف تتحكم بك قلة الأموال للأبد"، وينصحنا رجل الأعمال وارن بافيت بقوله "القاعدة رقم (1): لا تخسر المال أبدًا، القاعدة رقم (2): لا تنس القاعدة رقم (1) أبدًا؛ فالمال ضيف عليك أن تُقابله بالترحاب وعدم تبديده وتبذيره".

إنَّ الإسراف في المال وتبذيره فيما لا طائل منه كفيل بنقل الإنسان من حالة الغنى والكفاية إلى حالة الفقر والعوز والحرمان يقول بنجامين فرانكلين" احذر من النفقات الصغيرة، فالتسرب الصغير يُمكنه أن يغرق سفينة كبيرة"، لذا نجد أن القرآن الكريم يذم سلوك الإسراف في أكثر من(23) موضعًا ويمتدح سلوك الوسطية والاعتدال "وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا"، فعلى الإنسان العاقل أن يُحافظ على ماله ويدخره وينفقه بطريقة راشدة واعية لينعم بحياة كريمة هانئة، وليعلم أنَّ الله سائله عن ماله "ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ"، ولله در الشاعر حين قال:

وَما المالُ وَالأَهلونَ إِلّا وَديعَةٌ

وَلا بُدَّ يَومًا أَن تُرَدَّ الوَدائِعُ

إلّا أنه ورغم كل ما سبق ونظرا لأننا في عصر "الرغبات اللانهائية" فإنَّ أحد أهم التحديات الاجتماعية التي تُواجه الكثير من مجتمعات العصر الراهن هو تفشي النزعة الاستهلاكية والشره والإفراط في اقتناء ما هو ضروري وغير ضروري بطريقة تفوق إمكانات وقدرات الفرد المادية، حتى لقب إنسان هذا العصر بـ" الإنسان المستهلك"، إذ صار ينقاد بكل سهولة ويسر لكل موضة وصيحة من صيحات الموضات والإعلانات التي زادت من سعار الاستهلاك المحموم وأشعلت أواره وجعلت الكثيرين يندفعون للشراء العشوائي، بل ربطت هذه الإعلانات سعادة الإنسان ورفاهيته بمدى اقتنائه لهذا أو ذاك النوع من الكماليات، وأصبح هناك من يمارس الاستهلاك والشراء والتسوق كسلوك قهري يستفز لديه مسارات اللذة ويشعر بعده بتغيير الحالة النفسية والمزاجية، وهناك من يتلهى بالتسوق والاستهلاك لملء فراغ يومه ويشتري ما يحتاجه وما لا يحتاجه مطبقًا مقولة "أنا أشتري.. إذا أنا موجود".

وفي تجربة مُثيرة حول أثر الإعلانات في سلوك الاستهلاك لدى الأفراد، تم تقسيم مجموعة من الأطفال إلى مجموعتين، وتم عرض إعلانين تجاريين عن إحدى الألعاب للمجموعة الأولى، ولم يشاهد أفراد المجموعة الثانية أي إعلانات، ومن ثم تمَّ الطلب من المجموعتين اختيار أحد الخيارين التاليين: اللعب مع طفل لطيف هادئ، ولكن ليست لديه اللعبة التي تم عرضها في الإعلانين أو اللعب مع طفل مشاغبٍ مؤذٍ معه اللعبة، فاختار الأطفال الذين رأوا الإعلانين اللعب مع الطفل المشاغب لأنَّ معه اللعبة، مما يدلل على أننا ننساق وراء المغريات الإعلانية حتى وإن كانت ليست في مصلحتنا، فالواقع أن لهذه الإعلانات مفعول السحر في خداع الفرد وخلق عادة الاستهلاك لديه وجعله لا يكف عن اللهاث باحثاً عن اللذة والسعادة على عتبات المحال التجارية وصفحات التسوق على الإنترنت وهيهات له ذلك.

هذه المقالة ليست دعوة للشُح والبخل والتقتير على النفس ولكنها نداء لكل ذي لب للتعامل بحكمة ورشد مع الإمكانات المادية والسيولة المالية التي لديه لعله يصل إلى أجمل عاقبة وأحمد مآل، والحذر من الانجراف وراء سيل الإعلانات وعبثها العاري من كل حكمة، وعدم متابعة مروجي الإعلانات الذين ملأوا الأرجاء بدعايات خادعة براقة كفيلة بأن تجرف معها كل النعم والأموال التي جمعها المرء كحصاد العمر وتعب السنين.

إنها دعوة لأن تمر عليك المناسبات والأعياد فتستقبلها بفرح وسرور حينما تتحكم بمصاريفك ولا تتكلف من الإنفاق والاستهلاك فوق السعة والطاقة، بل تكتفي بما هو ضروري ومُهم فقط و"كان الله بالسر عليمًا".

مقالات مشابهة

  • نوال الزغبي: الذكاء الاصطناعي فشل في نقل إحساس الفنان.. وأتمنى تقديم حفل بالهولوجرام | فيديو
  • «ألف ليلة وليلة».. نوال الزغبي تحتفل بنجاح حفلها في مهرجان موازين (فيديو)
  • وكان الله بالسر عليمًا
  • بعد انتشار التحدي بين النجوم.. أشرف عبد الباقي لـ محمد صلاح: عملتها قبلك «صورة»
  • إزالة 11 حالة تعدٍ على أراضٍ زراعية بالمنيا
  • اكتشاف جسم غامض في مركز درب التبانة بخصائص مختلفة عن المجرة
  • مهرجان موازين 2024| نوال الزغبي وجنات على مسرح واحد.. الليلة
  • هبوط إيرادات فيلم أهل الكهف في آخر ليلة عرض
  • نوال الزغبي تشارك جمهورها التحضيرات الأخيرة لحفلها بمهرجان موازين
  • نجوم الشهرة أم أبطال التفاهة؟