جامعة القاهرة تؤكد علي ثقتها الكاملة فى قضاء مصر العريق وتعلن براءة رئيسها فيما نسب إليه
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أكدت جامعة القاهرة خلال بيان رسمي لها اليوم، فور صدور الحكم النهائي ببراءة رئيس الجامعة دكتور محمد عثمان الخشت، مما نسب اليه وإلغاء الحكم السابق، أن الجامعة كمؤسسة من مؤسسات الدولة تؤكد على احترامها الكامل للأحكام القضائية إيمانا بأنها أحد مظاهر سيادة القانون فى الدول المتقدمة وثقتها الكاملة فى قضاء مصر العريق.
وشددت جامعة القاهرة، أنه دائما وابدا ما تؤكد علي احترام أحكام القضاء وتنفيذها فور صدورها مباشرة دون تباطؤ أو تأخير، مشيرة إلي أن رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت كان دائم الحرص علي المتابعة مع الشؤون القانونية بالجامعة لتنفيذ الأحكام القضائية فورًا.
وقال الدكتور محمد هيبة، المستشار الإعلامي لجامعة القاهرة إن حكم القضاء كشف زيف ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية بشأن النزاع القضائي الخاص بتلك القضية وأن ما سبق أن صدر كان مجرد حكم ابتدائي وليس نهائيا، وأن مضمونه كان يتعلق برئيس جامعة القاهرة وعميد كلية الزراعة وأمين الكلية بصفتهم الوظيفية.
وأضاف: "أن صدور الحكم اليوم بالبراءة وضع الأمر فى نصابه، علما بأن الحكم السابق
كان يختص بتنفيذ حكم نفذته الجامعة بالفعل، ونفذت واجباتها تجاه تنفيذ الأحكام القضائية".
وقد قضت جنح مستأنف الهرم في جلستها الخميس، ببراءة رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد الخشت من اتهام مزعوم بعدم تنفيذ بعض الأحكام القضائية الصادرة لبعض اعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ورفض الدعوى المدنية المرفوعة من الخصم وإلزام الخصم بالمصاريف وأتعاب المحاماة.
ونص حكم محكمة جنح مستأنف الهرم على براءة الدكتور رئيس جامعة القاهرة مما نسب إليه بحكم نهائي وإلغاء الحكم السابق بشأن حبس رئيس جامعة القاهرة وذلك لثبوت قيام الجامعة بتنفيذ الأحكام القضائية وعدم صحة ما أدعاه المدعون بالحق المدني.
IMG-20240308-WA0027
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحق المدني الأحكام القضائية الأحكام القضائية الصادرة الدعوى المدنية رئیس جامعة القاهرة الأحکام القضائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الزقازيق: حققنا قفزة نوعية في تصنيف التايمز البريطاني 2025
أعلن الدكتور محمد حسين، القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، عن ظهور الجامعة في تصنيف التايمز للموضوعات لأول مرة في مجال «العلوم الاجتماعية»، كما ظهرت في ستة موضوعات أكاديمية رئيسة للعام 2025 مقارنة بخمسة موضوعات في العام السابق. وجاء ترتيب الجامعة في المجالات الأكاديمية للعام 2025.
وأشار في بيان صحفي إلى أن الجامعة ظهرت في مجال «العلوم الطبية والصحية» في الترتيب 801-1000 عالميًا، والترتيب الرابع محليًا، كما ظهرت في نفس الترتيب على المستويين العالمي والمحلي في التخصصين المتفرعين عن هذا المجال، وهما الطب وطب الأسنان، والعلوم الطبية الأخرى، وفي مجال «علوم الحاسب الآلي»، حصلت الجامعة على الترتيب 601-800 عالميًا، والخامس محليًا.
إضافة نوعية لرصيد الجامعة من النجاحاتوأكد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، أن هذا الإنجاز يُعد إضافة نوعية لرصيد الجامعة من النجاحات، ويعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها إدارتها للارتقاء بمستوى التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار «الدرندلي» إلى أن تقدم الجامعة في تصنيفات التايمز يعكس التزامها بأهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030، مؤكداً أن الجامعة تسعى باستمرار لتحسين مخرجاتها الأكاديمية والبحثية لتواكب المتغيرات العالمي، وأوضح سيادته أن إدارة الجامعة تُولي البحث العلمي والنشر الدولي أولوية قصوى باعتبارهما من المحاور الأساسية للتصنيفات العالمية، مما ساهم في تعزيز سمعة الجامعة وإبراز مكانتها بين مؤسسات التعليم العالي.
أما الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، فأشار إلى أن هذا الإنجاز تحقق في ظل منافسة قوية بين 1904 جامعة عالمية و28 جامعة مصرية أُدرجت في تصنيف هذا العام، وأضاف أن هذا التقدم الملموس يعكس حرص الجامعة على تحسين جودة البحث العلمي والتعليم، ويؤكد قدرتها على المنافسة في الساحة الأكاديمية الدولية، مما يفتح آفاقاً أوسع لمزيد من الإنجازات في المستقبل، ويعزز التعاون الدولي الذي يُعد عنصراً أساسياً في تطوير الأداء الأكاديمي والبحثي.
في السياق ذاته، قالت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، إن تصنيف «التايمز البريطاني للتخصصات الأكاديمية» يعتمد على عدة محاور رئيسة، تتضمن: الأبحاث المنشورة دوليًا (تمثل 30% من درجة التصنيف)، والاستشهادات العلمية (30%)، وجودة العملية التعليمية، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل التعاون الدولي، وأعداد الطلاب الوافدين، ومردود الأبحاث التطبيقية (10%)، مؤكدة أن الجامعة تبذل جهودًا كبيرة لتحسين أدائها في كافة هذه المحاور، سعيًا لتحقيق مراكز متقدمة في السنوات المقبلة.