أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن ملف دعم الطلاب ذوي الهمم يحظى بدعم غير مسبوق من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية؛ بهدف تمكينهم ودمجهم في المجتمع؛ للارتقاء بحياتهم وضمان حصولهم على كامل الدعم من الوزارة والدولة.

وأشار إلى أن تقديم الدعم للطلاب والخريجين، واستخدام الوسائل والأدوات المختلفة لتحسين مهاراتهم الشخصية والتكنولوجية لمواكبة متطلبات سوق العمل يعُد من أولويات عمل الوزارة.

كما لفت إلى أهمية التعاون والتنسيق مع مختلف مؤسسات الدولة واتخاذ كافة القرارات والإجراءات الكفيلة بضمان حقوق ذوي الهمم في هذه المؤسسات، مع تنفيذ كافة الاحتياجات اللوجستية والخدمات التعليمية لهم، مع ضرورة تكثيف جهود الجامعات؛ لتمكينهم وزيادة الأنشطة الطلابية لتنمية وصقل مهارات وقدراتهم، وتنظيم الفعاليات والأنشطة التي تساهم في دمجهم مع زملائهم، وتقديم ندوات توعوية وتثقيفية بحقوقهم.

وجاء ذلك انطلاق فعاليات المُلتقى القمي للمبادرات الطلابية بالجامعات والمعاهد الذي نظمه معهد إعداد القادة برئاسة الدكتور كريم همام، وأقيم تحت شعار "مبدعون باختلاف" للعام الثالث على التوالي، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة شيرين يحيي مستشار الوزير لشئون الطلاب ذوي الإعاقة، والعديد من الطلاب.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور أنه تم إنشاء 20 مركزًا لخدمة الطلاب ذوي الهمم في الجامعات، كما شهدت الآونة الأخيرة اهتمام غير مسبوق بالأنشطة الطلابية التي يشارك فيها الطلاب ذوو الهمم لدمجهم مع زملائهم والتي تم تنفيذها بالجامعات حيث تنوعت فعاليتها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، وأقيمت العديد من الفعاليات من خلال الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، وتمثلت في اللقاءات الرياضية من البطولة البارالمبية، والدورات الرياضية المختلفة والمسابقات القمية.

ومن جانبه، أوضح الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالطلاب ذوي الهمم، باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من المجتمع الجامعي، ويتمتعون بقدرات وخبرات ومهارات عالية، مؤكدًا حرص المعهد على صقل مهارات الطلاب، وتقديم البرامج التي تُسهم في تأهيلهم ليكونوا أعضاء فاعلين داخل المجتمع، وإتاحة الفرصة للمشاركة في مختلف الأنشطة.

وأشار مستشار الوزير للأنشطة الطلابية إلى أنه روعي في إعداد البرنامج التنوع في تقديم المادة العلمية من المحاضرات، وورش العمل، وجلسات العصف الذهني، لبناء المبادرات الطلابية، والتي تُدار تحت إشراف نُخبة من أعضاء هيئة التدريس للخروج بأفضل المبادرات من خلال لجنة تحكيم لتحقيق الهدف المنشود من إقامة هذا المُلتقى، والخروج بأفضل المبادرات لتمكين الطلاب ذوي الهمم، ليصبحوا أكثر قدرة على الاندماج في المجتمع.

وأوضحت الدكتورة شيرين يحيى مستشار الوزير لشئون الطلاب ذوي الإعاقة، أن وزارة التعليم العالي حريصة على دمج ذوي الهمم في المجتمع الطلابي والاستفادة من قدراتهم الفائقة وإبداعاتهم، مؤكدة على حرص الوزارة على إطلاق المبادرات والمشروعات الطلابية التي تعكس روح التعاون والابتكار والتميز بين طلابنا من كافة الجامعات والمعاهد المصرية، لدعم قضية الدمج وتعزيز التآلف والتكاتف بين الطلاب.

وعلى هامش الملتقى، أقيم حفل فني قدمه كورال كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان، وقد قدم الطلاب مجموعة متنوعة من الفقرات الفنية.

وتفقد الوزير معرض الأعمال الفنية للطلاب ذوي الهمم بالجامعات المصرية الذي تضمن لوحات من التصوير الزيتي وأعمال الأشغال الفنية، وأشغال النسيج، وأشغال الخشب، ولوحات من التصوير الفوتوجرافي، وبعض الأعمال التكنولوجية والابتكارية.

وحضر المُلتقى، الدكتور صبحي حسانين مستشار الوزير للأنشطة الرياضية، والدكتورة إيمان كريم المُشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والشاعر هشام الجخ.

IMG-20240308-WA0054 IMG-20240308-WA0053 IMG-20240308-WA0045 IMG-20240308-WA0046 IMG-20240308-WA0043 IMG-20240308-WA0044

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: احتياجات البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الإحتياجات التكنولوجية الجامعات والمعاهد الطلاب ذوی الهمم مستشار الوزیر IMG 20240308

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية

بغداد اليوم - بغداد

يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.

وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".

وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".

كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".

وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.

لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.

وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • مستشار نقيب المهندسين: المعادلة الهندسية تمت بتوافق وزارة التعليم العالي والنقابة
  • وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي متحركة كهربائية للطلاب ذوي الهمم
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي كهربائية متحركة لطلاب ذوي الهمم
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • وزير التعليم العالي: نستهدف جعل مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار
  • الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.. مشروع يحظى بدعم عربي وإجماع دولي
  • خلال زيارة مفاجئة| وزير التعليم يوجه بإعادة بناء سور مدرسة ابتدائية بعين شمس
  • وزير التعليم في زيارة مفاجئة لمدارس المرج وعين شمس والسلام