مليشيا الحوثي توجه ضربة قاسية لمصانع الألبان ستؤدي إلى تدميرها
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن مليشيا الحوثي توجه ضربة قاسية لمصانع الألبان ستؤدي إلى تدميرها، وجهت مليشيا الحوثي بمنع إدخال أي مدخلات لإنتاج الألبان لمصانع الحديدة.وقالت مصادر إعلامية، إن وزارة الزراعة في حكومة المليشيات الحوثية .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مليشيا الحوثي توجه ضربة قاسية لمصانع الألبان ستؤدي إلى تدميرها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وجهت مليشيا الحوثي بمنع إدخال أي مدخلات لإنتاج الألبان لمصانع الحديدة.
وقالت مصادر إعلامية، إن وزارة الزراعة في حكومة المليشيات الحوثية (غير المعترف بها دوليًا) التابعة لمليشيا الحوثي وجهت مصلحة الجمارك التابعة لها، بعدم السماح بإدخال المنتجات الخاصة بصناعة الألبان إلى مصانع هائل سعيد وإخوان ثابت ومصنع نانا، في محافظة الحديدة (غربي اليمن)
وأوضحت المصادر أن المليشيات اشترطت على أصحاب المصانع الثلاثة المستهدفة دائما مجموعة هائل سعيد انعم - اخوان ثابت - نانا التهيؤ لاستلام كافة كميات الحليب الطازج وتعويض الجمعيات بقيمة الحليب الذي تم تدميره بسبب رفضهم استلامه.
وأشارت المصادر إلى أن الإجراء الحوثي سيؤدي إلى توقف إنتاج الألبان وإغلاق خط إنتاج الحليب ومشتقاته مثل الزبادي والقشدة.
ًوتشن مليشيا الحوثي، حربًا ضروسًا ضد القطاع الخاص، بفرض جبايات خيالية وإجراءات تعسفية قاسية ضد التجار ورجال الأعمال، بهدف الاستحواذ على القطاع واحتكاره لقياداتها والموالين لها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجه ضربة موجعة لإيران في قصف جوي على منشأة أبحاث للأسلحة النووية شرق طهران
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن الضربة التي استهدفت موقعا كان قد أعلن سابقا أنه غير نشط، ألحقت أضرارا كبيرة بجهود إيران خلال العام الماضي لاستئناف أبحاث الأسلحة النووية.
وذكر مسؤول إسرائيلي سابق مطلع على تفاصيل الضربة أنها دمرت معدات متطورة تستخدم في تصميم المتفجرات البلاستيكية التي تحيط باليورانيوم في الجهاز النووي، والتي تعد ضرورية لتفجيره.
وحسب "أكسيوس" فإن أحد الأهداف التي استهدفتها الضربة الإسرائيلية في 25 أكتوبر كان منشأة "تالغان 2" داخل مجمع بارشين العسكري، على بعد حوالي 20 ميلا جنوب شرق طهران.
وأوضح أن هذه المنشأة كانت جزءا من برنامج "عماد" الإيراني للأسلحة النووية حتى أوقفت إيران برنامجها النووي العسكري في عام 2003.
ووفقا لمعهد العلوم والأمن الدولي، فقد كانت تستخدم هذه المنشأة لاختبار المتفجرات اللازمة لتفجير جهاز نووي.
وقال مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون إن النشاط الذي جرى مؤخرا في منشأة "تالغان 2" كان جزءا من جهود داخل الحكومة الإيرانية لإجراء أبحاث يمكن استخدامها لتطوير أسلحة نووية، ولكنها قد تعرض أيضا على أنها أبحاث لأغراض مدنية.
وقال مسؤول أمريكي: "لقد أجروا نشاطا علميا يمكن أن يمهد الطريق لإنتاج سلاح نووي.
كان هذا أمرا سريا للغاية، ولم يكن سوى جزء صغير من الحكومة الإيرانية على علم به، بينما لم يكن معظمها على دراية بذلك".
وذكر "أكسيوس" أن الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية بدأت برصد نشاطات بحثية في بارشين في وقت سابق من هذا العام، تضمنت عمل علماء إيرانيين على نمذجة حاسوبية، ودراسات في علم المعادن، وأبحاثا متعلقة بالمتفجرات يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة نووية.
وكشف أنه في يونيو الماضي، حذر مسؤولون في البيت الأبيض الإيرانيين، خلال محادثات مباشرة، بشأن الأنشطة البحثية المشبوهة.
وأعرب المسؤولون الأمريكيون عن أملهم في أن يؤدي هذا التحذير إلى توقف إيران عن نشاطها النووي، لكنها واصلت العمل.
وذكر مسؤول أمريكي أنه في الأشهر التي سبقت الهجوم الإسرائيلي "كان هناك قلق عام بشأن الأنشطة الإيرانية في منشأة تالغان 2".
وأشار المسؤول إلى أن أبحاث الأسلحة النووية الإيرانية دفعت مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية إلى تغيير تقييمه بشأن البرنامج النووي الإيراني