مراسلة «القاهرة الإخبارية»: الأمم المتحدة تقف ضد إسرائيل في توسعها الاستيطاني
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
قالت ولاء السلامين، مراسلة «القاهرة الإخبارية»، إنَّه ليست المستوطنات في الضفة الغربية وحدها الآخذة في الاتساع على حساب الفلسطينيين وأراضيهم التي تعد جرئمة حرب، فالاحتلال في حد ذاته للأراضي الفلسطينية جريمة حرب بل ومساندته من الدول الكبرى وإمداده بالطعام والمواد الحربية وغيرها من مستلزمات تدعم الاحتلال، هو أيضًا جرائم حرب.
وأضافت «السلامين»، في تغطيتها الحية من «رام الله» للقناة، أنَّ هناك تزايد قياسي في عدد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية وأنها ترقى لجرائم الحرب لما تشكله من استحالة قيام دولة فلسطينية، وفقًا لما ذكرته الأمم المتحدة، مؤخرًا.
وتابعت مراسلة «القاهرة الإخبارية»: «الأمم المتحدة تقف ضد إسرائيل في توسعها بالأراضي الفلسطينية على حساب الشعب صاحب الأرض، وتعتبره جريمة حرب».
واستطردت: «الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين لا تتوقف، وجيش الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية في أحياء الخليل وقلقيلية وسلفيت ونابلس وفي غرب رام الله اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيتونيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الأمم المتحدة جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمعدات الثقيلة في غزة يقضي على آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض
المناطق_متابعات
أكدت الأمم المتحدة تضاؤل آمال عائلات قطاع غزة في العثور على أحبائها المدفونين تحت أنقاض المنازل المدمرة، نتيجة تدمير الغارات الجوية الإسرائيلية للمعدات الثقيلة الرئيسية ما أدى إلى توقف جهود الإنقاذ والانتشال، مما زاد صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 11 ألف جثة ما تزال عالقة تحت الأنقاض.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن الغارات الإسرائيلية تسببت في وقف جميع عمليات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض، بعد تدميرها الجرافات ومعدات الحفر الأخرى التي كانت تستخدم حتى وقت قريب في الجهود المضنية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض.
أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم 12 أبريل 2025 - 8:32 مساءً الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي 11 أبريل 2025 - 1:16 مساءًوتقدر الأمم المتحدة أن نحو 92 % من جميع المباني السكنية في غزة (نحو 436 ألف منزل) قد تضررت أو دمرت منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.
ويبلغ حجم الأنقاض الناتجة نحو 50 مليون طن، وهي كمية هائلة من الأنقاض ستستغرق إزالتها عقودًا في ظل الظروف الحالية.
وتحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض وانتشال الجثث لا يعمق الصدمة النفسية في جميع أنحاء غزة فقط، بل يهدد أيضًا بالتحول إلى كارثة صحية وبيئية.