"عمال مصر" يدين قصف مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بغزة
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
أدان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، برئاسة محمد جبران، الأعمال الإجرامية التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي امس، من خلال قصف مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بغزة، مجددا تضامنه ومساندته لعمال وشعب فلسطين في مواجهة الغطرسة الصهيونية.
واعلن اتحاد عمال مصر خلال بيان، إدانته للقصف الإسرائيلي الذي طال مقر اتحاد عمال فلسطين، والذى يعد مقرا خدميا اجتماعيا مدنيا، يتكون من خمسة طوابق، وكان يقدم خدمات عديدة للعمال الفلسطينيين بقطاع غزة، من بينها روض للأطفال وقاعات للدراسة ومرافق اجتماعية مدنية أخرى”.
وأكد محمد جبران، رئيس الاتحاد العام، أن عمال مصر ومنظماته النقابية، يطالبون المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإقليمية والعربية، بتحمل مسؤلياتهم تجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على الوقف الفوري للاعتداءات بحق المدنيين من أبناء هذا الشعب، مضيفا إن استمرار الصمت الدولي حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية، من أسباب استمرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مثل هذه الجرائم.
واعلن اتحاد عمال مصر تضامنة مع الشعب الفلسطيني الأبي، ومساندته المطلقة لعمال فلسطين”، مجددا إدانته القوية لـحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، منذ السابع من اكتوبر 2023 والتي خلفت إلى 31000 شهيد و72000 جريح وآلاف المعتقلين والمفقودين ممن لقوا حتفهم تحت الركام، وآلاف النازحين، ومعظمهم من النساء والأطفال والشيوخ العزل.
وناشد اتحاد عمال مصر، المنظمات النقابية الدولية، وعلى رأسها الاتحاد الدولي للنقابات (CSI) ببروكسيل، من أجل اتخاذ المواقف التضامنية اللازمة مع عمال وشعب فلسطين، وحشد جميع وسائل الضغط في سبيل الوقف الفوري للجريمة البشعة في تاريخ الإنسانية التي يشنها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتحاد عمال مصر الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني المنظمات النقابية محمد جبران نقابات عمال مصر
إقرأ أيضاً:
الأردن… تظاهرة حاشدة تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني
الثورة نت/..
شارك آلاف الأردنيين في تظاهرة شعبية حاشدة انطلقت بعد ظهر اليوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة الأردنية عمّان، نددت بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعبين الفلسطيني واللبناني وحرب التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة.
وجاءت هذه التظاهر الحاشدة، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة تحت شعار “كسر الحصار عن غزة مسؤولية الأنظمة العربية”.
وندد المشاركون بالإبادة والتجويع التي تُمارس بحق أهل غزة بدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي مباشر، مستهجنين “صمت وتخاذل” الأنظمة العربية عن نصرة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالب المشاركون الأنظمة العربية باتخاذ ما يلزم من إجراءات لوقف تلك الإبادة وكسر الحصار المفروض على غزة، ووقف كلّ أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، داعين الحكومة الأردنية بإلغاء اتفاقية وادي عربة واتفاقية الغاز.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع الكيان الصهيوني وإنهاء عدوانه.
وعبّروا عن دعمهم وتضامنهم مع الشبان الأردنيين المضربين عن الطعام منذ ثمانية أيام للمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة، مؤكدين أنّ مطالب هؤلاء المضربين عن الطعام هي أقل مطلب إنساني تجاه أهل غزة وعلى العالم تبنّي هذه المطالب وكسر الحصار عن غزة.
وحمل المشاركون يافطات حملت شعارات كان منها “اليوم الثامن من الإضراب.. جوع وتعب وإرهاق.. نشعر بأهل غزة أكثر من أيّ وقتٍ سابق.. ولذا سنصمد حتى كسر الحصار عنهم”.