شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن وزير الدفاع الألماني يلغي زيارته إلى بغداد لأسباب أمنية،  بغداد شبكة أخبار العراق أعلنت وزارة الدفاع الألمانية اليوم الأحد، أنه تم إلغاء زيارة وزير الدفاع بوريس بيستوريوس للعراق على المدى القصير .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الدفاع الألماني يلغي زيارته إلى بغداد لأسباب أمنية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير الدفاع الألماني يلغي زيارته إلى بغداد لأسباب أمنية
 بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة الدفاع الألمانية اليوم الأحد، أنه تم إلغاء زيارة وزير الدفاع بوريس بيستوريوس للعراق على المدى القصير بسبب مخاوف أمنية.وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم بألمانيا أوصت بعدم القيام بهذه الزيارة بعد أعمال الشغب العنيفة ضد السفارة السويدية في العاصمة العراقية بغداد.ووفقاً لتقييم هيئات ألمانية، لا يمكن استبعاد حدوث احتجاجات أخرى وتردي الوضع في العراق، بحسب وزارة الدفاع الألمانية.وأضافت الوزارة أنه تم اتخاذ القرار أيضاً من أجل حماية أفراد القنصلية الألمانية في بغداد.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟

أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025

المستقلة/- بينما تُسابق الحكومة العراقية الزمن لاستكمال التحضيرات اللوجستية والفنية لاستضافة القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار المقبل، يتصاعد الجدل في الشارع العراقي حول جدوى هذه القمة في ظل تحديات داخلية مستمرة وأزمات إقليمية متراكمة. فهل ستكون هذه القمة محطة مفصلية تعيد العراق إلى عمقه العربي، أم مجرد استعراض سياسي لالتقاط الصور وسط واقع مأزوم؟

الحكومة تؤكد أن الاستعدادات بلغت مراحلها النهائية، وسط تنسيق أمني وإعلامي عالي المستوى، وإطلاق مشاريع خدمية في مطار بغداد الدولي، ولكن هل تُخفي هذه التحضيرات رغبة سياسية في تلميع صورة النظام أمام العالم أكثر من حرصها الحقيقي على نتائج ملموسة من القمة؟

بين الانفتاح الإقليمي وغياب الداخل

يرى مراقبون أن العراق يسعى من خلال هذه القمة إلى تعزيز موقعه السياسي الإقليمي، لكنه لا يزال عاجزًا عن معالجة الأزمات المزمنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، مثل تدهور الخدمات، واستشراء الفساد، والتوترات السياسية التي تهدد الاستقرار الحكومي. فهل يُعقل أن يُفتح باب العراق أمام الزعماء العرب في وقت لا تزال فيه أبواب المستشفيات والمدارس والخدمات مغلقة أمام أبناء الشعب؟

ماذا بعد القمة؟

السؤال الأبرز الذي يطرحه الشارع العراقي: ما الذي ستحققه القمة للعراق؟ هل ستُثمر عن اتفاقيات استراتيجية حقيقية، أم ستكون مجرد مناسبة بروتوكولية تنتهي بانتهاء نشرات الأخبار؟ خاصة أن معظم القمم العربية السابقة لم تُحدث فارقاً يُذكر في واقع الشعوب، بل تحولت في كثير من الأحيان إلى تظاهرات خطابية بلا مضمون.

هل السياسة الخارجية تُخفي هشاشة الداخل؟

في ظل تركيز الحكومة على التحضير لهذا الحدث الكبير، يتساءل البعض إن كان الانشغال بالقمة محاولة لصرف الأنظار عن فشل الطبقة السياسية في إدارة شؤون البلاد داخلياً. وهل يُعقل أن تُستثمر ملايين الدولارات في مراسم الاستقبال والتجميل، بينما لا تزال مناطق عراقية عديدة تعاني من الإهمال والتهميش؟

ختاماً

قمة بغداد القادمة قد تحمل الكثير من الرمزية السياسية والدبلوماسية، لكنها في نظر كثير من العراقيين لن تكون ذات جدوى ما لم تُترجم إلى نتائج ملموسة في السياسة، والاقتصاد، والأمن. فالعراق لا يحتاج فقط إلى قمة عربية… بل إلى قمة وطنية تضع مصلحة المواطن قبل البروتوكولات.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية العراق يصل سلطنة عُمان لبحث “التطورات الإقليمية”
  • وزير خارجية العراق يصل سلطنة عُمان لبحث "التطورات الإقليمية"
  • وزير البيئة: العراق يسير بخطى ثابتة نحو تنفيذ التزاماته المناخية
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يختتم زيارته إلى الكويت
  • نزوح 76 أسرة يمنية خلال أسبوع لأسباب أمنية واقتصادية
  • خلال زيارته الحالية لإمارة دبي..وزير السياحة والآثار يلتقي بوزيرة السياحة اللبنانية
  • وزير الخارجية:قمة بغداد ستعقد في موعدها حتى وان كان معظم حضورها من وزراء الخارجية
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • مصرع عنصرين من الدفاع المدني أثناء إخماد حريق وسط بغداد
  • قمة بغداد: دبلوماسية أم استعراض سياسي؟