جنين - استشهاد الأسير المحرر محمد الشلبي
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
استشهد الأسير المحرر الشاب محمد عادل الشلبي (40 عاما)، اليوم الجمعة 8 مارس 2024، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
وكانت قوات إسرائيلية خاصة، تسللت إلى البلدة، وحاصرت منزل الشهيد الشلبي، تبع ذلك اقتحام عدد كبير من آليات الاحتلال العسكرية، التي فرضت حصارا على وسط البلدة وتحديدا حي الجرادات، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، كما احتجزت ثلاثة مواطنين هم: قاسم مفلح جرادات ووالده، وجمال الشلبي وتم استجوابهم قبل أن تخلي سبيلهم.
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية، استشهاد الشاب الشلبي، عقب إطلاق جيش الاحتلال النار عليه، قبل أن تقوم باعتقاله مصابا، وما تزال تحتجز جثمانه .
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال ووحداتها المستعربة قامت بإعدام الشهيد بعد أن احتمى داخل خزانة في منزله، حيث أمطروه بوابل من الرصاص بعد تحطيم محتويات المنزل.
ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل العمل الوطني، الشهيد في مساجد البلدة، علما أنه أسير سابق اعتقله الاحتلال عدة سنوات وهو متزوج وله 3 أبناء، كما أن شقيقه وائل معتقل منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وتم تحويله للإعتقال الإداري مدة 6 أشهر.
يشار إلى أن قوات الاحتلال ووحداتها المستعربة، داهمت منزل الشهيد الشلبي في السابق عدة مرات، وفتشته، وعبثت بمحتوياته.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
3 شهداء إثر قصف إسرائيلي في جنين وطوباس بالضفة
استشهد 3 مواطنين فلسطينيين، اليوم الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، في عمليات قصف إسرائيلية لأهداف في طوباس وجنين بالضفة الغربية.
حيث استشهد مواطنان، بقصف مسيرة اسرائيلية موقعاً في قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين.
وقال الدكتور فواز كميل مدير مستشفى الرازي، أن شهيداً يبلغ من العمر ٤٠ عاماً وصل إلى المستشفى بعد إصابته بشظايا صاروخ اطلق من طائرة مسيرة إسرائيلية ما ادى لاستشهاده.
فيما اكد الدكتور وسام بكر مدير مستشفى جنين الحكومي، أن المستشفى استقبلت شهيد ثانٍ لم يتأكد من هويته حتى الآن.
وكانت مسيرة إسرائيلية قصفت موقعاً في قرية مثلث الشهداء، خلال العدوان المتواصل على بلدة قباطية ومحيط القرية، ما ادى لاستشهاد مواطنين.
ويواصل الاحتلال عدوانه على بلدة قباطية منذ أكثر من ٧ ساعات، ويدفع بتعزيزاته العسكرية الى مداخل البلدة، فيما تجري اشتباكات عنيفة على دوار الشهداء عند المدخل الرئيس للبلدة.
كما استشهد، اليوم، شاب في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس.
وأفادت مصادر طبية، بأن طواقم الهلال الأحمر نقلت شهيداً من بلدة طمون، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت منزلا في طمون، وقصفته بقذائف "الأنيرجا"، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية شهيداً "أشلاء" لم تعرف هويته.
وفي وقت سابق، قصفت طائرة مسيرة بأكثر من صاروخ في منطقة "الرفيد" في بلدة طمون، لكن دون تسجيل إصابات.
وتزامن اقتحام قوات الاحتلال لبلدة طمون مع اقتحام مماثل لمخيم الفارعة جنوب طوباس، حيث أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم بالعديد من الدوريات العسكرية برفقة جرافة مجنزرة (D9)، بعد خروجها من حاجز الحمرا العسكري.
وتمركزت آليات الاحتلال على الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم من الجهة الجنوبية لأكثر من ساعة قبل اقتحامه، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة، فيما الحقت الجرافة أضرارا في الشارع الرئيس.
وتحدثت مصادر محلية عن تعمد قيام قوات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المخيم، بما في ذلك تجريف خطوط المياه، سيما في سوق المخيم وشارع المدارس.
كما قامت قوات الاحتلال بمداهمة العديد من منازل المواطنين داخل المخيم، وأطلقت الرصاص داخل الأزقة.
المصدر : وكالة سوا